مؤتمر طبي بدبي يناقش آخر مستجدات زراعة الأعضاء ومتلازمة الأيض
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
ناقش الدورة الـ 24 من “مؤتمر مستجدات الكلى ومتلازمة الأيض وزراعة الأعضاء” الذي أقيمت فعالياته في دبي آخر مستجدات زراعة الأعضاء ومتلازمة الأيض.
نظم المؤتمر “مستشفى الفقيه” بالتعاون مع جامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية وجامعة الشارقة وشعبة الكلى بجمعية الإمارات الطبية وهيئة الصحة بدبي وجمعية حياة لزراعة الأعضاء وشارك فيه 200 طبيب من الأطباء المختصين من المنطقة والعالم .
يعد المؤتمر فرصة هامة للمختصين وللأطباء المعنيين لتبادل المعرفة وأفضل الممارسات ولتعزيز الجهود المحلية والدولية في تطوير علاجات الأمراض المرتبطة بالكلى وزراعة الأعضاء وتبادل النقاشات والدراسات في هذا المجال بهدف تحسين جودة الحياة للمرضى والمضي قدماً نحو مستقبل أفضل في الرعاية الصحية والطبية.
وأكد الدكتور عبد الباسط العيسوى استشاري أمراض الكلى و الطب الباطني في “مستشفى الفقيه الجامعي” رئيس المؤتمر أهمية هذا التجمع الطبي الذي استهدف تبادل الخبرات وأحدث الأبحاث في مجالات الأمراض الباطنية وزراعة الأعضاء وتضمنت فعالياته تقديم 34 محاضرة من قبل أساتذة خبراء من جامعات عالمية مرموقة مثل “هارفارد” و”جونزهوبكنز” وجامعات من إيطاليا وفرنسا والمملكة المتحدة بالإضافة إلى محاضرين من جامعة الأزهر و “مستشفى الفقيه”.
من جانبها نوهت الدكتور ماريا جوميز رئيسة مركز التبرع وزراعة الأعضاء بمؤسسة الإمارات الصحية إلى حرص المؤسسة على التطوير المستمر في تعليم وتدريب الطاقم الطبي والتمريضي في هذا المجال مشددة على الحاجة للمزيد من التوعية حول زراعة الأعضاء وعملية التبرع بالأعضاء.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: وزراعة الأعضاء
إقرأ أيضاً:
الأول بعد الأسد .. ماذا ينتظر السوريون من مؤتمر بروكسل للمانحين؟
سرايا - تشارك الحكومة السورية المؤقتة اليوم الاثنين في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا التي تواجه مشاكل إنسانية خطيرة وانتقالا سياسيا تشوبه الضبابية بعد سقوط بشار الأسد.
ويستضيف الاتحاد الأوروبي المؤتمر في بروكسل منذ عام 2017، لكنه كان ينعقد بدون مشاركة حكومة الأسد الذي اتهمه الاتحاد الأوروبي بارتكاب "أعمال وحشية" خلال الحرب الأهلية في سوريا منذ 2011.
وبعد الإطاحة بالأسد في ديسمبر الماضي يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، على الرغم من المخاوف بشأن أعمال العنف التي أسفرت عن سقوط قتلى هذا الشهر والتي وضعت الحكام الجدد في مواجهة الموالين للأسد.
وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".
لكنها قالت إنه أيضا "وقت للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 مارس لدمج قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.
ويرغب مسؤولو الاتحاد الأوروبي في التواصل مع الحكام الجدد طالما التزموا بتعهداتهم بجعل عملية الانتقال "شاملة وسلمية".
ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.
ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن المؤتمر مهم بشكل خاص لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية.
وأسفر مؤتمر العام الماضي عن تعهدات بتقديم 7.5 مليار يورو (8.1 مليار دولار) في شكل منح وقروض، مع تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 2.12 مليار يورو في عامي 2024 و2025.
ووفقا للاتحاد الأوروبي، يحتاج نحو 16.5 مليون شخص في سوريا إلى مساعدات إنسانية، منهم 12.9 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية.
وسوم: #قيادة#ترامب#سوريا#اليوم#الحكومة#الدولة#الوزراء#الرئيس
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-03-2025 09:03 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية