توفير 3749 فرصة عمل بالقطاع الخاص بمحافظة الشرقية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قال أحمد عبد الهادي، وكيل وزارة العمل بمحافظة الشرقية، إن الإدارة العامة لبحوث العمالة بالمديرية، تواصلت مع أصحاب المصانع والشركات بالقطاع الخاص، لتوفير فرص عمل للشباب تناسب مؤهلاتهم وقدراتهم، لافتاً إلى أنه خلال الفترة من 1 يناير وحتى 31 مارس 2024 تم توفير 3749 فرصة عمل بالقطاع الخاص، وتم شغل 2626 وظيفة ومتبقي 1123 وظيفة شاغرة بالمدارس الخاصة وشركات تصنيع المواد الغذائية والمنسوجات والالكترونيات والكرتون والصناعات الكهربائية والطباعة والاخشاب والتبريد والتجميد، وكذلك صناعة الكابلات الكهربائية ووسائل النقل وغيرهم.
وأوضح وكيل وزارة العمل إنه للتعرف على الوظائف الشاغرة والبالغ عددها 1123 وظيفة بالقطاع الخاص يمكن الاطلاع على الملفات المرفقة.
وأكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أن الدولة تسعى جاهدة لتوفير فرص عمل للشباب من مختلف الأعمار والمؤهلات بشركات ومصانع القطاع الخاص، للقضاء على شبح البطالة، وتوفير دخل ثابت يدر عليهم دخلا ثابتاً، ليحيوا به حياه كريمة.
وأشاد المحافظ بمجهودات مديرية العمل في التواصل الدائم مع أرباب الأعمال وأصحاب المصانع، لإتاحة فرص عمل حقيقية أمام الشباب الجاد الراغب في العمل، لتحسين مستوى معيشته، بجانب توفر فرص عمل لذوي القدرات والهمم تتناسب مع حالتهم الصحية، باعتبارهم شريك أساسي في بناء وتنمية المجتمع.
وفي سياق متصل، بمناسبة الاحتفال بأسبوع الأصم العربى والذي يوافق من 20 إلى 27 أبريل من كل عام، نظمت لجنة ذوى الهمم بديوان عام محافظة الشرقية، الاثنين، يوم ترفيهى لعدد 20 طالب وطالبة من ضعاف السمع والصم وذلك بمكتبة مصر العامة بالزقازيق، بالإضافة لدعوة 30 موظف من مسئولي وحدات ذوى الهمم بـ (مراكز المدن، الوحدات المحلية، المراكز التكنولوجية، مديريات الخدمات) تم تدريبهم سابقاً على لغة الإشارة من خلال لجنة ذوى الهمم ، وذلك لمراجعة ما تم التدريب عليه من لغة الإشارة، فضلاً عن التفاعل والتواصل بشكل مباشر مع الطلبة من ذوي الإعاقة السمعية المدعوين لليوم الترفيهى، ليكون تدريب عملي لهم.
وأكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أن الدولة تولي إهتماماً خاصاً بذوي الهمم إيماناً بدورهم الفعال في كافة مناحي الحياه، مشيراً إلى إهتمام المحافظة بدعم ذوى الهمم حيت تم إطلاق أول ميني باص مجهز لذوي الهمم تم تصنيعه بمعرفة الحملة الميكانيكية بالمحافظة، والذي يتسع لـ 6 مقاعد (كراسي متحركة) بالإضافة إلى 4 كراسي ثابته، يجوب شوارع مدينة الزقازيق لنقل وتوصيل ذوي الهمم كخدمة مميزة تليق بهم.
وأشارت رانيا محمد ربيع مقرر لجنة ذوى الهمم بالديوان العام، إلى أن لجنة ذوى الهمم قامت بالتنسيق مع مكتبة مصر العامة بالزقازيق لتنظيم "يوم ترفيهي لعدد 20 طالب وطالبة ضعاف السمع والصم من مدرسة الأمل بمركز أبوحماد، تضمن أنشطة قراءة ومشاهدة أفلام وتلوين ورسم ومسرح العرائس وذلك بغرفة الأنشطة بالمكتبة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد نيازى مدير عام الإدارة العامة للموهوبين بديوان وزارة التربية والتعليم ومدرس لغة الإشارة بكلية التربية بجامعة الزقازيق
FB_IMG_1713958728764 FB_IMG_1713958725758 FB_IMG_1713958722369
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة الشرقية فرص عمل القطاع الخاص تنمية المجتمع ذوي القدرات والهمم المواد الغذائية وزارة العمل صناعة الكابلات بالقطاع الخاص فرص عمل
إقرأ أيضاً:
ندوة المدارس العلمية والفكرية بمحافظة شمال الشرقية في معرض مسقط الدولي للكتاب
العُمانية / نظمت محافظة شمال الشرقية ندوة عن المدارس العلمية والفكرية بالمحافظة، وسلطت الضوء على أهمية المدارس التعليمية لصقل الكوادر المؤهلة.
وقال الدكتور خالد بن محمد العبدلي، أستاذ مساعد بكلية العلوم الشرعية:"يشهد العالم الإسلامي والعربي تحديات عظيمة تواجه الثقافة والانتماء وغياب المرجعيات وهجوم العولمة وآثارها، لذلك من المهم جدًا التحدث عن المدارس التعليمية. وسلطنة عُمان نالت نصيبًا وافرًا من المدارس التعليمية، حيث كان لها الأثر البالغ في المجتمع وتأهيل جيل من المتعلمين القادرين على حمل أمانة العلم."
وعن مدرسة الشيخ حمود بن حميد الصوافي، أكد أنها تُعد بمثابة علاج ناجح للتحديات العالمية المعاصرة للثقافة الإسلامية، وتعتمد في إدارة أنظمتها على الأنظمة التراثية التقليدية مع المنهج التربوي الحديث، حيث يتولى الشيخ حمود الصوافي إدارتها بمساعدة مجموعة من أساتذة المدرسة لمتابعة تنفيذ آليات انتظام المدرسة، كما تُسند إلى الطلبة مجموعة كبيرة من المهام كنوع من التعليم في المهارات الحياتية وتفعيل حقيقي للإدارة الذاتية.
وأوضح: "المدرسة تعد امتدادًا للمدارس الدينية في سلطنة عُمان التي بدأت منذ دخول سلطنة عُمان الإسلام ولا زالت مستمرة في رسالتها."من جانبه، قال الدكتور سلطان بن عبيد الحجري، باحث في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية: "الحركة الفكرية في ولاية بدية لها مظاهر يمكن أن تُدرس من خلالها، كحركة نسخ الكتب ووجود المكتبات في قرى الولاية ومجالس العلم والحلقات والمدارس، بالإضافة إلى وجود المتعلمين والمعلمين والعلماء الذين تزخر بهم الولاية والذين يزورونها باستمرار."
وأوضح أن أهم مدرسة في ولاية بدية هي مدرسة مسجد سلطان بن عبيد، حيث تزامن بناء المسجد مع رجوع طلبة العلم الذين تغربوا ودرسوا مع الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي، وهم سعيد بن عبيد الحجري ومحمد بن سالم الحجري.
ولفت إلى أن البيئة العلمية يصنعها المحسنون من الناس ممن يولون أهمية للعلم والعلماء ؛ فبإكرام العلماء وطلبة العلم يزدهر العلم والتعليم.