طهران-سانا

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني على ضرورة أن تلتزم الولايات المتحدة بتعهداتها في مجال حقوق الإنسان، وأن تضمن حرية الرأي والتجمع لطلاب الجامعات والأساتذة المتضامنين مع فلسطين.

ونقلت وكالة إرنا عن كنعاني قوله على منصة إكس: “التقارير الإخبارية المتعلقة بالقمع والاعتقال واسع النطاق لطلاب الجامعات الأمريكية من قبل الشرطة لدعمهم الشعب الفلسطيني تكشف الانتهاك العنيف لحرية الرأي والتعبير وحقوق الإنسان”، مضيفاً: إنها “أثارت قلق الناس في جميع أنحاء العالم”.

وشدد كنعاني على ضرورة أن تلتزم الحكومة الأمريكية بتعهداتها في مجال حقوق الإنسان، وتضمن حرية الرأي والتعبير والتجمع لطلاب الجامعات والأساتذة، وتحترم مطالبهم وحقوقهم القانونية، مشيراً إلى أنه “لن يتم محو دور الإدارة الأمريكية الداعم للإبادة الجماعية للفلسطينيين على يد الكيان الصهيوني، من خلال اختلاق الأجواء المضطربة وإسكات المتظاهرين”.

واتخذت إدارات الجامعات الأمريكية إجراءات عقابية وفرضت سياسات قمعية تأديبية على الطلاب المؤيدين لوقف الحرب على قطاع غزة كزيادة إجراءات التفتيش، ومنع تنظيم الوقفات الاحتجاجية، كما علقت جامعة نيويورك أمس عمل لجنة دعم فلسطين أيضاً.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

اعتقال أحد قادة الاحتجاجات الطلابية الأمريكية المؤيدة لفلسطين

اعتقلت السلطات الأمريكية، أحد قادة الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين في جامعة كولومبيا، وذلك تزامنا مع حملة ممنهجة ضد الطلبة الذين شاركوا في الحراكات الداعمة لفلسطين في الجامعات الأمريكية.

وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن ضباط من وزارة الأمن الداخلي اعتقلت الطالب محمود خليل من منزله في نيويورك، وهو خريج حديث من جامعة كولومبيا، ساعد في قيادة الاحتجاجات التضامنية مع غزة.

وأشارت المصادر ذاتها، على أنه عند حوالي الساعة الثامنة والنصف مساء، كان خليل وزوجته (حامل في شهرها الثامن) قد فتحا للتو باب المبنى، عندما دخل اثنان من عناصر وزارة الأمن الداخلي بملابس مدنية، قبل أن يقوما باعتقال خليل.

ولفتت إلى أن السلطات الأمريكية تعمل على إلغاء إقامة خليل، بسبب دوره في الاحتجاجات، منوهة إلى أن عناصر الأمن أخبروا زوجته بأنها إذا لم تتركه وتذهب إلى شقتها، فسوف يقومون باعتقالها.

وذكرت أن عناصر الأمن أبلغوا خليل أن وزارة الخارجية ألغت تأشيرته الدراسية، وأظهروا له صورة أمر قضائي على هاتفهم المحمول، لكنه أخبرهم أنّ لديه "بطاقة خضراء"، وبعد حيرة أخبروه أيضا أنه تم إلغاء هذه البطاقة أيضا.

ويجري احتجاز خليل في مركز اعتقال تابع لهيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك وسط نيويورك، ومن المقرر أن يمثل أمام قاضي الهجرة.



وفي وقت سابق، قالت ووزير العدل الأمريكية بام بوندي إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستعمل على إنهاء ما وصفته بحالة التسامح مع "معاداة السامية" في الجامعات الأمريكية، وذلك بعد ساعات من قرار قطع تمويل بمئات ملايين الدولارات عن جامعة كولومبيا، حيث انطلقت احتجاجات داعية لوقف الحرب على غزة.

وذكرت بوندي أن ما وصفته بـ"تسامح جامعة كولومبيا مع معاداة السامية في حرمها منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول سيتوقف تحت قيادة ترامب"، مشيرة إلى أن "فرقة مكافحة معاداة السامية ستواصل محاسبة الجامعات على السماح بهذا السلوك البغيض"، على حد وصفها.

وتابعت: "لن نتسامح مع أي جامعة تفشل في مسؤولية المحاسبة على التمييز ضد الطلاب.. على الجامعات الامتثال لقوانين مكافحة التمييز وحماية الطلاب أو تتوقع العواقب".

وأعلنت الإدارة الأمريكية في وقت سابق وقف تمويل فدرالي بحوالي 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا في ولاية نيويورك، حيث انطلقت شرارة الاحتجاجات الطلابية الداعية إلى وقف الحرب الإسرائيلية على غزة.

مقالات مشابهة

  • هل ترد الجزائر على فرنسا بتعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية؟
  • ترامب: سنعتقل كل من يناصر حماس في الجامعات الأمريكية
  • التعليم العالي تؤجل امتحان الكيمياء لطلاب السنة التحضيرية ‏المقرر السبت القادم إلى موعد يحدد لاحقاً ‏
  • السيد الرئيس أحمد الشرع في مقابلة مع وكالة رويترز: الملف السوري يبدو أنه ليس على قائمة أولويات الولايات المتحدة الأمريكية، وأعتقد أن السؤال حول وجود اتصال مع إدارة ترامب يجب أن يوجه لهم، سوريا بابها مفتوح للتواصل
  • نواب البرلمان: الموازنة الجديدة تؤكد التزام الدولة ببناء الإنسان
  • برلمانية: موازنة 2025-2026 تؤكد التزام الدولة ببناء الإنسان المصري
  • اعتقال أحد قادة الاحتجاجات الطلابية الأمريكية المؤيدة لفلسطين
  • الأمم المتحدة ترسم صورة قاتمة للأوضاع في جنوب السودان
  • المملكة ترحب باستضافة اللقاء المقرر بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا
  • الأمم المتحدة تحث قادة جنوب السودان على إنقاذ اتفاق السلام