أفضل الصدقات في الحر الشديد.. مركز الأزهر يوضح
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن أعمال البر التي يرجو العبد بها أن ينال سعادتي الدنيا والآخرة متنوعة، فأبواب العمل الصالح كثيرة ويستطيع المسلم من خلالها أن يحصل على جبال من الحسنات، حيث إنها مكفرة للذنوب وتمحى بها السيئات وترفع الدرجات، وفيها طاعة الله تعالى ورضاه.
وأضاف مركز الأزهر عبر صفحته على فيس بوك: إن من أعمال البر وأفضل الصدقات تظليل أماكن الانتظار المُشْمِسَة، والتصدق بأجهزة التهوية والتبريد، وسقيا الماء في الأماكن التي تشتد بها الحرارة ويكثر فيها اجتماع الناس، حيث قال سيدنا رسول الله: «الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ» [أخرجه الترمذي]، وعن سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ: أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟، قَالَ ﷺ: «سَقْيُ الْمَاءِ».
وأضاف مركز الأزهر، أن من نعم الله تعالى التي تستوجب شكره أن يجد الإنسان ما يقيه حرارة الشمس، ويُهَوِّن عليه شدتها؛ فمن كان عنده سقف يظله، وماء يتبرد به، وبعض الأجهزة التي تُهَوِّن عليه شِدَّة الحَرّ؛ فليحمد الله تعالى، ولا ينسى إخوته ممن لا يجدون شيئًا من ذلك، وليبادر بأعمال الخير حسب استطاعته، قال سيدنا رسول الله ﷺ: «والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه». [أخرجه مسلم].
ثواب صدقة الماء وسقي العطشان في الحر الشديد
قالت دار الإفتاء المصرية، إن صدقة الماء في شدة الحر من أعظم القربات، وسقي العطشان سواء كان إنسانا أم حيوانا أم طائرا، وإن كان عمل قليل ولكن نفعه كبير، وأثره عظيم، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «... وَإِفْرَاغُكَ مِنْ دَلْوِكَ فِي دَلْوِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ» (رواه الترمذي في جامعه).
سقيا الماء
قال الدكتور علي جمعة، مُفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إنه فيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن سقي الماء من أفضل الصدقات، التي يتقرب بها العبد إلى ربه.
واستشهد «جمعة» عبر صفحته على «الفيس بوك»، بما ورد في سُنن ابن ماجه، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟، قَالَ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «سَقْيُ الْمَاءِ».
صدقة الماء البارد
ورد سؤال للشيخ مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية، من سائل يقول" هل وضع "مبرد الماء" في الشارع يُعد صدقة جارية"؟.
أجاب أمين الفتوى أن كولدير الماء كصدقة في الشارع جائز، ويمكن أكتر من شخص والأصل أن الإنسان الحي يخرج لنفسه صدقة جارية وتكون في حياته وتستمر فيما بعد مماته.
وتابع: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له، الأصل في الصدقة الجارية أن تكون للحي .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سقيا الماء مرکز الأزهر
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: القلب مفتاح البصيرة والغرور بداية السقوط
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أهمية القلب في حياة الإنسان، مشيرًا إلى أن الله ذكره في سورة البقرة 11 مرة، ما يعكس دوره في منح الإنسان نور البصيرة والقدرة على التمييز بين الخير والشر.
الغرور والتكبر.. طريق إلى الهلاكوخلال حديثه في برنامج "رب زدني علمًا" المذاع على قناة صدى البلد، أوضح موافي أن الغرور من الصفات التي تؤدي إلى هلاك الإنسان، لافتًا إلى أن التكبر كان السبب وراء طرد إبليس من الجنة بعد رفضه السجود لسيدنا آدم عليه السلام.
الشيطان لا يغوي بالمعاصي فقطوأضاف أن غواية الشيطان لا تقتصر على الذنوب الواضحة مثل السرقة أو الزنا، بل قد تكون عبر زرع مشاعر التفرد والتعالي داخل الإنسان، مما يجعله فريسة سهلة لمكائد إبليس.
الإسراف في الماء قضية يجب الانتباه لهاتطرق الدكتور حسام موافي إلى أهمية الحفاظ على الماء، محذرًا من خطورة الإسراف فيه، مشيرًا إلى أن ذلك يتطلب وعيًا ومسؤولية تجاه الموارد التي أنعم الله بها على الإنسان.
نصيحة للمصلين حول الشك في الركعات والوضوءوقدم نصيحة لمن يشك في عدد الركعات أثناء الصلاة، بضرورة البناء على العدد الأقل، مؤكدًا أنه في حالة الشك في الوضوء، يمكن إكمال الصلاة دون إعادة الوضوء، حفاظًا على الماء والاستفادة من رسالة الله في ترشيد النعم.