الاتحاد الأوربي يرحب بموافقة العراق على اتفاقية سنغافورة للوساطة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
رحب سفير الاتحاد الأوربي في العراق، توماس سيلر، بتوقيع الحكومة العراقية على اتفاقية سنغافورة للوساطة.
وقال سيلر في تغريدة على موقع اكس، "أرحب بتوقيع حكومة رئيس الوزراء السوداني على اتفاقية سنغافورة للوساطة، والتي تعتبر علامة فارقة لحل النزاعات التجارية، ويسعدني أن الدعم الفني الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لجهود مكافحة الفساد والتحكيم الدولي كان مهمًا وفعالًا.
وأضاف أنه من شأن هذا القرار أن يعزز الاستثمارات والأعمال في العراق، ويسهل التجارة الدولية. وهذا يدل على نية الحكومة لجعل العراق مكانا جذابا للاستثمارات.
واكد أن الاتحاد الأوروبي يظل ملتزمًا بتقديم الخبرة للحكومة والاقتصاد.
وكان البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة (UNPD)اعلن يوم 19 نيسان 2024، أن العراق وقع رسمياً على اتفاقية سنغافورة بشأن الوساطة، وهي خطوة "مهمة" نحو تطوير حل النزاعات التجارية في العراق.
واتفاقية سنغافورة للوساطة هي إطار موحد وفعال لاتفاقات التسوية الدولية الناتجة عن الوساطة، والتي تبرمها الأطراف لحل نزاع تجاري.
وستعمل اتفاقية سنغافورة على تسهيل التجارة الدولية من خلال تمكين الأطراف المتنازعة من إنفاذ اتفاقيات التسوية واستدعائها بسهولة عبر الحدود.
وستستفيد الشركات من الوساطة كخيار إضافي للتقاضي والتحكيم في تسوية النزاعات عبر الحدود.
أرحب بتوقيع حكومة رئيس الوزراء السوداني على اتفاقية سنغافورة للوساطة، والتي تعتبر علامة فارقة لحل النزاعات التجارية. يسعدني أن الدعم الفني الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لجهود مكافحة الفساد والتحكيم الدولي كان مهمًا وفعالًا. وأدعو البرلمان إلى الإسراع بالتصديق على الاتفاقية.
— ???????? ???????? Thomas Seiler (@EUAmbIraq) April 24, 2024المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل من الاتحاد الأوروبي بشأن الأحداث في سوريا
أدان الاتحاد الأوروبي بشدة الأحداث الجارية في سوريا، مؤكدًا ضرورة حماية المدنيين في جميع الظروف مع الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي.
وجاء في بيان للاتحاد الأوروبي: "يدين الاتحاد الأوروبي بشدة الهجمات الأخيرة، التي وردت تقارير عن تنفيذها من قبل عناصر موالية للأسد، على قوات الحكومة المؤقتة في المناطق الساحلية من سوريا، وجميع أعمال العنف ضد المدنيين".
وأضاف البيان: "يجب حماية المدنيين في جميع الظروف مع الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي".
وتابع: "كما يدعو الاتحاد الأوروبي جميع الجهات الفاعلة الخارجية إلى الاحترام الكامل لسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها، ويدين الاتحاد الأوروبي أي محاولات لتقويض الاستقرار وآفاق الانتقال السلمي الدائم، الشامل والمحترم لجميع السوريين على اختلافهم".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع السورية حالة استنفار واسعة في عدة محافظات، حيث أكدت مصادر قريبة من إدارة الأمن العام أن القوات العسكرية والأمنية رفعت جاهزيتها إلى أعلى المستويات في مختلف أنحاء البلاد.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، فإن الجيش السوري أعلن تعبئة شاملة في بعض المحافظات، وسط استعداد خلايا مرتبطة بالنظام السابق للقيام بعمليات تخريبية، خصوصًا في دمشق وريفها، إضافة إلى محافظات حمص، حماة، دير الزور، والمناطق الساحلية، لدعم عناصر موالية للنظام في طرطوس واللاذقية.
وفي دمشق، تشهد المدينة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، حيث وضعت إدارة الأمن العام نقاط تفتيش على مداخل المدينة الغربية، بالتزامن مع انتشار قوات أمنية في الساحات، وتجول سيارات تابعة للأمن العام في الشوارع الرئيسية.
أما في السويداء، فقد سادت حالة من التوتر والاستنفار إثر تصاعد الخلاف بين الفصائل المحلية المؤيدة والمعارضة للحكومة الجديدة، عقب نزاع بين "حركة رجال الكرامة" بقيادة فهد البلعوس، وفصائل موالية لحكمت الهجري، بعد رفض الأخير وجود سيارات الأمن العام في المدينة.
وفي دير الزور شرق البلاد، أفادت مصادر محلية أن قوات الأمن العام تعرضت لهجوم مسلح عند نقاط تفتيش قرب مدينتي الميادين وبقرص فوقاني، مما أسفر عن مقتل شخص خلال الاشتباكات.