متحف تل بسطا بالزقازيق يفتتح معرض «الكارتوناج» تزامنًا مع الإحتفال باليوم العالمي للفن
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي للفن والذي يوافق 15 أبريل من كل عام، ينظم متحف تل بسطا بالزقازيق، معرضاً أثرياً مؤقتاً، بعنوان «الكارتوناج» وذلك بقاعة العرض المتحفي بالمتحف ويستمر إلى منتصف شهر مايو القادم.
قال إبراهيم على حمدي، مدير متحف تل بسطا بالزقازيق، إن قسم المعارض المؤقتة بمتحف تل بسطا بالزقازيق، افتتح معرض أثري مؤقت بعنوان" الكارتوناج" يعرض قناع جنائزي من الكارتوناج من آثار منطقة تل الصوة بمحافظة الشرقية، ويرجع تاريخه للعصر الروماني.
وأضاف مدير متحف تل بسطا بالزقازيق، أنه تم تنظيم ندوة تثقيفية على هامش المعرض، لشرح منطقة آثار تل بسطا.
حضر افتتاح المعرض والندوة الدكتورة سوسن عيسى مدرس الآثار المصرية بكلية الآثار جامعة عين شمس، وعدد 50 طالب وطالبة من قسم الآثار المصرية بكلية الآثار جامعة عين شمس.
وأكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أن المعارض التراثية؛ تسهم في تثقيف وتعليم الأفراد بماضيهم وحاضرهم، بل وتلعب دورا مهما في إحياء التراث والساحة الثقافية، فضلاً عن تعزيز التواصل والترابط بين أبناء المجتمع، لافتاً إلى أن هناك اهتماماً كبيراً من قبل الدولة بالتراث وتعزيز الهوية الوطنية.
يشار إلى أن اليوم العالمي للفن يتم الاحتفال به في 15 أبريل من كل عام، حيث أقره المؤتمر العام لليونسكو في دورته الأربعين في عام 2019، وتم اختيار هذا التاريخ تكريماً للفنان الإيطالي الشهير ليوناردو دافنشي الذي تحل ذكرى ميلاده في هذا اليوم.
وفي سياق متصل، نظم متحف تل بسطا بالزقازيق، ندوة توعوية عن "الوصمة المجتمعية للمريض النفسي" وذلك بقاعة المتحف، حاضر فيها الدكتور يحيي محمد صابر، استشاري العلاج النفسي بمستشفى الصحة النفسية بالعزازي ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مطمئنون للاستشارات النفسية، وذلك لتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الطب النفسي والمريض النفسي.
وأشار الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، إلى أهمية المتاحف للمساهمة في حماية التراث والمقتنيات القديمة من التلف، كما تساهم في إثراء الجانب التوعوي والثقافي
والمعرفي والحضاري لدى الشعوب من خلال تنظيم الندوات التوعوية لشرائح المجتمع المختلفة.
ولفت إبراهيم على حمدي مدير متحف تل بسطا بالزقازيق، إلى أن ندوة "الوصمة المجتمعية للمريض النفسي" استهدفت عدد 20 من العاملين بمستشفى العزازى للطب النفسي والعاملين بمتحف تل بسطا بالزقازيق وتناولت أهمية اكتشاف المرض النفسي من البداية وعلاجه، حيث أن هناك قاعدة تنص على أنه كلما تم التشخيص مبكرًا كلما أمكن التحسن والسيطرة على المرض النفسي، ولكن المشكلة أن المريض النفسي يذهب متأخرًا للطبيب بعد أن يذهب فى البداية للطب الشعبي وما شابه، ويؤدى ذلك إلى تعقد المرض.
وتم التأكيد أن الطب النفسى من أكثر فروع الطب تحقيقًا لنسب شفاء عالية، وإذا تم التشخيص المبكر وحصل على الدواء المناسب وأن الأدوية النفسية لا تسبب الإدمان ولا تؤثر على أعضاء الجسم اذا استخدمت تحت اشراف طبى بالإضافة أن هناك الكثير من الأمراض العضوية يكون سببها مشاكل نفسية لم تحل، وأغلب علاج الأمراض تحتاج إلى علاج الجانب النفسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلية الآثار جامعة عين شمس المعارض المؤقتة ندوة تثقيفية محافظة الشرقية الآثار المصري الآثار المصرية الهوية الوطنية اليوم العالمي متحف تل بسطا متحف تل بسطا بالزقازیق
إقرأ أيضاً:
«شتاء صندوق الوطن» يحتفي باليوم العالمي للغة العربية
احتفى المشاركون في برنامج «شتاء صندوق الوطن»، ضمن فعاليات يومه الرابع بـ«اليوم العالمي للغة العربية» من خلال برنامج «لغة القرآن الكريم». وتعرَّف طلاب وطالبات المدارس المشاركون في البرنامج، خلال هذه الفعالية على أهمية اللغة العربية كلغة عالمية، باعتبارها من اللغات الأهم حول العالم، فيما تم تنظيم عدد من الأنشطة الثقافية والترفيهية والوطنية والرياضية والزراعية، فضلاً عن العرض المسرحي «كتاب الأمنيات».
وأكد ياسر القرقاوي مدير عام صندوق الوطن، أن البرنامج احتفى أمس الأول باليوم العالمي للغة العربية من خلال تعريف كافة المشاركين في مختلف مقرات البرنامج في كافة إمارات الدولة بقيمة وأهمية اللغة العربية كلغة عالمية، تستطيع استيعاب مختلف المواهب والتعبير عن الابتكارات والإبداعات، مشيراً إلى أن برنامج «لغة القران الكريم» يهدف لتعزيز قيمة اللغة العربية لدى الأجيال الجديدة وذلك على مدى أسبوع كامل.
كما أكد أن هذا الاستطلاع يُعد دليلاً على نجاح شتاء صندوق الوطن في تحقيق أهدافه، مشيراً إلى أن هناك تقديراً كبيراً من جانب أولياء الأمور الذين زاروا مقرات الفعاليات في أبوظبي وغيرها من إمارات الدولة وتابعوا أنشطته الثقافية والفنية والرياضية.
من جانبها عبرت الإعلامية والكاتبة المزن الحميري عن سعادتها بالمشاركة في شتاء صندوق الوطن كونه فرصة للقاء أجيال المستقبل من طلبة وطالبات المدارس الإماراتية. (وام)