أظهر مسح أجراه معهد "إيفو"، الأربعاء، أن معنويات الشركات الألمانية تحسنت أكثر من المتوقع في أبريل، مما عزز الآمال في أن الأسوأ قد يكون قد انتهى بالنسبة لأكبر اقتصاد في أوروبا.

أظهرت نتائج المسح في أوساط كبرى الشركات الألمانية، تحسنا في مناخ اقتصاد ألمانيا للشهر الثالث على التوالي.

وقال المعهد الاقتصادي الأكبر والأهم في ألمانيا في تقرير من مقره بمدينة ميونيخ إن مؤشر الاقتصاد الأكبر في أوروبا ارتفع في مارس الماضي ليصل إلى 89.

4 نقطة اجمالية.

ووفق المعهد فإن ارتفاع مؤشر المناخ في أي اقتصاد للشهر الثالث على التوالي يعني تحولا في أداء النمو نحو الأفضل.

وقال المعهد في التقرير إن البيانات الجديدة تؤشر إلى أن معدلات النمو في جميع المجالات الاقتصادية تقريبا "تستقر وتحديدا في مجال الخدمات".

ويقدم المعهد مرة في الشهر تقريرا عن المناخ الاقتصادي وأنه يعتمد في ذلك على إجراء استطلاع في أوساط أبرز 9 آلاف شركة ألمانية كبيرة ومتوسطة.

وقال مصدر لرويترز الأسبوع الماضي إن الحكومة الألمانية سترفع توقعاتها للنمو لهذا العام إلى 0.3 بالمئة من 0.2 بالمئة في السابق خلال مؤتمر صحفي في وقت لاحق الأربعاء.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن تدخل ألمانيا في ركود فني آخر في الربع الأول من العام الجاري، بعد انكماش اقتصادها بنسبة 0.3 بالمئة في الربع الأخير من العام الماضي.

وكان أكبر اقتصاد في أوروبا هو الأضعف بين نظرائه الكبار في منطقة اليورو العام الماضي، حيث أثر ارتفاع تكاليف الطاقة والطلبيات العالمية الضعيفة وأسعار الفائدة المرتفعة بشكل قياسي.

وقال جيروين فان دن بروك، رئيس أبحاث القطاع العالمي في آي إن جي، إن الارتفاع الثالث على التوالي في مؤشر إيفو يقدم دليلا آخر على وصول الاقتصاد الألماني إلى أدنى مستوياته، مضيفا أن ثلاث زيادات متتالية تميل إلى الإشارة إلى نقطة تحول في الاقتصاد.

وقال "لقد تجاوزنا القاع لكن هذا لا يعني بالضرورة أن التعافي القوي وشيك".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشركات الألمانية اقتصاد ألمانيا ألمانيا معدلات النمو الاقتصاد الألماني اقتصاد ألمانيا الشركات الألمانية اقتصاد ألمانيا ألمانيا معدلات النمو أخبار ألمانيا

إقرأ أيضاً:

توقعات بإضافة 153 ألف فرصة عمل جديدة في أميركا الشهر الماضي

من المرجح أن تقدم البيانات بشأن الوظائف في ديسمبر، التي ستعلن عنه وزارة العمل الأميركية الجمعة، قراءة أكثر دقة بشأن متانة سوق العمل الأميركي

وكانت قراءة سوق العمل الأميركية مهمة صعبة على مدار الشهور القليلة الماضية، حيث تسببت الأعاصير وإضراب كبير في شركة بوينغ في تراجع الوظائف خلال شهر أكتوبر الماضي، ثم حدث انتعاش في نوفمبر، والذي يرجح أنه زاد من قوة التوظيف.

ويتوقع أغلب خبراء الاقتصاد أن تظهر البيانات عملية توظيف قوية ولكنها بطيئة، ولا سيما مقارنة بأيام الازدهار خلال الفترة 2021-2023.

ويتوقع الخبراء الذين شملهم استطلاع أجرته شركة البيانات "فاكت سيت" ارتفاع كشوف المرتبات بواقع 153 ألف وظيفة الشهر الماضي، مقارنة بـ227 ألف في نوفمبر و 36 ألف فقط في أكتوبر الذي شهد الإضراب والأعاصير.

أما الخبير الاقتصادي في جامعة بوسطن، بريان بيثون، فهو أكثر تفاؤلا على نحو طفيف بشأن معدل التوظيف في الشهر الماضي. ويتوقع تحقيق ما بين 165 ألف إلى 175 ألف وظيفة جديدة في ديسمبر.

وإذا كانت توقعات خبراء الاقتصاد صحيحة بشأن معدل التوظيف في ديسمبر، فإن الاقتصاد الأميركي وفر نحو 2.1 مليون وظيفة العام الماضي، وذلك أمر ليس سيئا، ولكنه يمثل تراجعا مقارنة بـ 3 ملايين في 2023، و4.5 مليون في 2022 والمعدل القياسي الذي بلغ 7.2 مليون في 2021، بعدما خرج الاقتصاد من إغلاقات جائحة كوفيد-19 وعمليات تسريح هائلة في 2020.

ومن المتوقع أن يظل معدل التوظيف عند 4.2 بالمئة في ديسمبر وهي نسبة منخفضة.

مقالات مشابهة

  • "الزراعة" تستعرض إنجازات معهد التناسليات خلال عام 2024
  • أسعار النفط تقفز أكثر من 3٪ لتحقق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي
  • عمليات بيعية تكبد البورصة 18.4 مليار جنيه خلال تعاملات الأسبوع الماضي
  • توقعات بإضافة 153 ألف فرصة عمل جديدة في أميركا الشهر الماضي
  • النفط يرتفع ويتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي
  • الاقتصاد الألماني يمر بأزمته الأسوأ منذ 75 عاماً
  • عاجل. زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب السلفادور في أمريكا الوسطى حسب معهد الأبحاث الألماني للجيولوجيا
  • توقيع بروتوكول بين معهد الكبد القومي بجامعة المنوفية ومعهد تيودور بلهارس
  • حلب.. مصادر مطلعة تنفي إغلاق الإدارة السورية المؤقتة معهد صباح فخري للموسيقى
  • معهد “الأمن القومي” الإسرائيلي: من المستحيل تقريبًا إنشاء معادلة ردع ضد اليمنيين