منخفضا 0.3%.. الذهب يسجل أدنى مستوى عند 2311 دولارا للأونصة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجعت أسعار أونصة الذهب العالمي خلال تداولات اليوم الأربعاء في محاولة لاستكمال حركة التصحيح السلبي التي بدأت منذ بداية الأسبوع، وذلك بعد أن تقلصت خسائر الذهب بشكل كبير خلال جلسة الأمس ليدخل في تحركات عرضية تميل للهبوط خلال تداولات اليوم.
وسجل سعر أونصة الذهب انخفاض خلال جلسة اليوم بنسبة 0.
ويأتي هذا بعد أن انخفض سعر الذهب بشكل كبير يوم أمس ليسجل أدنى مستوى منذ أكثر من أسبوعين عند 2291 دولارا للأونصة قبل أن يقلص خسائره قبل إغلاق جلسة الأمس ويغلق عند المستوى 2322 دولارا للأونصة بعد أن وجد الدعم من الانخفاض في مستويات الدولار الأمريكي، بحسب التحليل الفني لجولد بيليون.
وحاول الذهب العالمي أن يكسر منطقة المستوى 2300 دولار للأونصة يوم أمس ولكنه فشل في ذلك ليرتد لأعلى ويدخل في حالة من التذبذب قد تستمر حتى صدور البيانات الأمريكية الهامة التي تنتظرها الأسواق هذا الأسبوع ، على أن التذبذب قد يمتد من مستويات 2300 دولار إلى 2350 دولارا للأونصة.
ويوم أمس صدرت بيانات أضعف من المتوقع عن أداء القطاع الصناعي وقطاع الخدمات في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد عملت هذه البيانات على دفع الدولار إلى التراجع ليسجل أدنى مستوياته منذ أسبوعين مطلع جلسة اليوم، الأمر الذي ساعد أسعار الذهب على تقليص خسائرها يوم أمس في ظل العلاقة العكسية التي تربط بينهما.
وعاد الدولار الأمريكي إلى التعافي اليوم من جديد في ظل الدعم الذي يجده من التوقعات باستمرار أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول من الوقت بسبب البيانات الأخيرة التي أظهرت تماسك التضخم في الولايات المتحدة، بشكل يدفع البنك الفيدرالي إلى عدم الاطمئنان للبدء في خفض أسعار الفائدة في وقت قريب.
يصدر هذا الأسبوع بيانات عن نمو الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى مقياس التضخم المفضل لدى البنك الفيدرالي وهو مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، وهي البيانات التي من شأنها أن تساهم بشكل كبير في توضيح مسار أسعار الفائدة.
وغيرت الأسواق من توقعاتها حول بدء خفض الفائدة، لتشير الآن إلى شهر سبتمبر باعتباره موعد بدء الفيدرالي لخفض الفائدة، على أن يصل إجمالي عدد مرات خفض الفائدة هذا العام إلى مرتين بحد أقصى، وذلك بعد التوقعات السابقة التي كانت تشير أن بدء خفض الفائدة سيكون في شهر يونيو القادم مع إمكانية خفض الفائدة من 3 إلى 4 مرات هذا العام.
بالنسبة لأسعار الذهب فقد بدأ التصحيح السلبي هذا الأسبوع بعد أن تقلصت المخاوف والتوترات الجيوسياسية من حدوث تصعيد في منطقة الشرق الأوسط، لتبدأ عمليات البيع لجني الأرباح التي تدعمها حفاظ الدولار الأمريكي على مكاسبه إلى جانب توقعات استمرار الفائدة الأمريكية مرتفعة. بالإضافة إلى هذا تتداول أسعار العائد على السندات الحكومية الأمريكية منذ بداية الأسبوع بالقرب من أعلى مستوياته منذ 5 أشهر ونصف، الأمر الذي يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه ليزيد من الضغط السلبي.
وبشكل عام نجد أن التصحيح السلبي الحالي في أسعار الذهب يعكس خروج المضاربين على ارتفاع الذهب من السوق بشكل تدريجي، وهو أحد العناصر التي ساعدت على ارتفاع أسعار الذهب وتسجيله مستويات قياسية وصلت إلى 2431 دولارا للأونصة.
نلاحظ أيضًا أن مشتريات صناديق الاستثمار الصينية المتداولة في الذهب قد شهدت انتعاش فجأة، مع تدفقات بلغت 28.5 طنًا خلال الأسابيع الأربعة الماضية.
ويتوافق هذا مع بيانات مجلس الذهب العالمي هذا الأسبوع التي أشارت إلى ارتفاع التدفقات النقدية الداخلة إلى صناديق الاستثمار في الذهب العالمية خلال الأسبوع المنتهي في 19 أبريل بمقدار 1.4 طن ذهب، وذلك للمرة الأولى بعد 15 أسبوع متتالي من خروج التدفقات النقدية بقيادة صناديق الاستثمار في آسيا التي شهدت دخول ما قيمته 6.6 طن ذهب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون تراجع أسعار الذهب الذهب يسجل أدنى مستوى عالميا بعد أن
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع وسط ترقب اجتماع الفيدرالي الأمريكي
تراجعت العقود الآجلة للنفط من أعلى مستوياتها في الأسابيع الأخيرة، حيث يترقب المستثمرون اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي هذا الأسبوع للحصول على إشارات حول توجه أسعار الفائدة في المستقبل.
ورغم هذا التراجع، ظل الانخفاض محدوداً نتيجة مخاوف من احتمال تعطل الإمدادات في حال فرضت الولايات المتحدة عقوبات إضافية على كبار الموردين مثل روسيا وإيران، بحسب رويترز.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 26 سنتاً أو 0.3% لتصل إلى 74.23 دولاراً للبرميل، بعد أن أغلقت عند أعلى مستوى لها منذ 22 نوفمبر يوم الجمعة الماضي. كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 36 سنتاً أو 0.50% ليسجل 70.93 دولاراً للبرميل، بعدما حقق في الجلسة السابقة أعلى مستوى إغلاق منذ 7 نوفمبر.
وأشار توني سيكامور، محلل الأسواق في «آي جي»، إلى أن أسعار النفط تلقت دعماً من العقوبات الأوروبية الجديدة على النفط الروسي الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى التوقعات بتشديد العقوبات على الإمدادات الإيرانية.
وفي سياق متصل، صرحت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، في مقابلة مع رويترز يوم الجمعة، أن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات إضافية على ناقلات النفط التابعة لما يُعرف بـ«الأسطول المظلم»، التي تعتمد أساليب الإخفاء للالتفاف على العقوبات. كما لم تستبعد فرض قيود على البنوك الصينية، ضمن جهودها لتقليص عائدات روسيا النفطية التي تستخدمها لدعم عملياتها العسكرية في أوكرانيا.
وتؤدي العقوبات الأميركية الجديدة على الكيانات المتعاملة في النفط الإيراني إلى رفع أسعار الخام المصدّر إلى الصين لأعلى مستوياتها منذ سنوات.
تأثير خفض معدلات الفائدة على أسعار النفط
وأضاف سيكامور أن أسعار النفط وجدت دعماً إضافياً من خفض أسعار الفائدة الرئيسية من قِبل البنوك المركزية في كندا وأوروبا وسويسرا الأسبوع الماضي، مع توقعات بخفض مشابه من مجلس الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه القادم.
ويتوقع أن يخفّض الاحتياطي الفدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية خلال اجتماعه يومي 17 و18 ديسمبر ، مع تقديم نظرة محدثة بشأن المدى المتوقع لتخفيضات الفائدة حتى عام 2026.
من المحتمل أن تُسهم أسعار الفائدة المنخفضة في تعزيز النمو الاقتصادي، مما يرفع الطلب على النفط عالمياً.