“مهرجان دبي للألعاب والرياضات الرقمية” يتيح فعالياته مجاناً للطلبة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
يقدم “مهرجان دبي للألعاب والرياضات الرقمية 2024” للطلبة من جميع الأعمار فرصة الدخول إلى عالم الألعاب والتكنولوجيا ومعرفة المزيد عن المهارات المطلوبة لتطوير الألعاب والرياضات الرقمية مجاناً.
وتستمر الدورة الثالثة من المهرجان المقامة فعالياتها حاليا حتى 5 مايو المقبل في مركز دبي التجاري العالمي للمرة الأولى هذا العام حيث تضم مجموعة من الفعاليات المتنوعة بما في ذلك معرض “جيم إكسبو” وبطولات الرياضات الرقمية وتحديات المؤثرين بالإضافة إلى “قمة جيم إكسبو” التي تهدف إلى تحفيز الأفكار والأعمال وتعزيز التواصل بين الشركات من مختلف أنحاء العالم.
ويمكن لطلبة المدارس والجامعات الذين قاموا بالتسجيل المسبق حضور مجموعة من الفعاليات التعليمية التي تقام في قاعتي زعبيل 5 و6 بمركز دبي التجاري العالمي يومي 1 و2 مايو المقبل.
ويفتح المعرض أبوابه أمام الطلبة ليقدم لهم تجربة ألعاب متكاملة مع فرصة تعلم المزيد حول تكنولوجيا الألعاب وحضور الجلسات التعليمية ولقاء أبطال ونجوم الألعاب والرياضات الرقمية ومتابعة البطولات التي تقام على الهواء مباشرة والاطلاع على مستقبل الألعاب التي تقدم مسارات تعليمية ومهنية متنوعة للأطفال والشباب.
ويسلط معرض “جيم إكسبو” ضمن المعرض الضوء أيضاً على مجموعة من التقنيات المستقبلية والمبتكرة والغامرة التي ستساعد الطلبة على تعزيز معرفتهم بعالم الألعاب والرياضات الرقمية.
ويتضمن المهرجان – الذي تنظمه مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة – برنامجاً تعليمياً شاملاً يهدف إلى إلهام الجيل القادم من اللاعبين والمواهب على مستوى المنطقة ويتم تقديمه مجاناً لجميع المدارس والجامعات المشاركة.
وأكد أحمد الخاجة المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة الالتزام بمساعدة الطلبة في دولة الإمارات على معرفة فوائد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات مع تسليط الضوء على الفرص العديدة المتاحة في مجال الألعاب والرياضات الرقمية.
وأشار إلى ان المبادرات المبتكرة التي تأتي في إطار الدورة الثالثة من المهرجان تدعم النمو الاقتصادي لدبي من خلال تعزيز الفرص التعليمية لأصحاب الطموح من المهتمين بمجال الألعاب والرياضات الرقمية،منوها بأن الكثير من المهارات المطلوبة لتطوير الألعاب مثل وضع الاستراتيجيات وأساليب حل المشكلات والإبداع والعمل الجماعي تعتبر بمثابة أدواتٍ مهمة وأساسية للتعليم .
ويشمل البرنامج التعليمي للمعرض مجموعة من النقاشات المهنية في المدارس والجامعات التي قامت بالتسجيل المسبق حيث يقوم خبراء الصناعة بتسليط الضوء على مستقبل الألعاب وتقديم أفكار وتصورات حول منظومة الألعاب والرياضات الإلكترونية بهدف تحفيز الجيل القادم من قادة صناعة الألعاب.
وجرى تصميم سلسلة من الجلسات التفاعلية والنقاشات المهنية وورش العمل خصيصاً لتشجيع الشباب على استكشاف البرمجة وتصميم الألعاب بأسلوب ممتع وغني بالمعلومات مع تثقيفهم حول العادات الصحية التي ينبغي اتباعها أثناء ممارسة الألعاب والحفاظ على الأمان عبر شبكة الإنترنت ووسائل الراحة في مجال الألعاب.
وسيحظى الطلاب بفرصة التحدث إلى مصممي الألعاب ولاعبي الرياضات الرقمية المحترفين ومسؤولي التسويق وخبراء الألعاب ومدراء المشاريع وآخرين.
و دعا مهرجان دبي للألعاب والرياضات الرقمية طلبة المرحلة الابتدائية الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5 و12 عاماً والمعلمين ومجتمع التعليم بشكل عام إلى الاحتفال بـ “يوم اللاعبين” ضمن فعاليات المهرجان في 26 أبريل الجاري من خلال ارتداء ملابس شخصيات الألعاب المفضلة لديهم داخل المدرسة حيث ستمنح جوائز الأزياء الأكثر إبداعاً للمدارس التي تنشر فعاليات هذا اليوم المميز على قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بها مع الإشارة إلى صفحة مهرجان دبي للألعاب والرياضات الرقمية @dxbesportsfest في موعد أقصاه الساعة 2 ظهراً يوم 28 أبريل.
ويقدم تحدي “ماينكرافت Minecraft”التعليمي للطلبة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 7 و13 سنة فرصة تعزيز مهاراتهم الرقمية في عالم افتراضي مستوحى من مدينة دبي والوصول إلى الجولة النهائية للتحدي التي تُقام في الاول من مايو المقبل .
وتتضمن مسابقة “ميكروسوفت ميك كود Microsoft MakeCode “طلبة المرحلة الثانوية الذين تبلغ أعمارهم 11 عاماً فما فوق إلى تعلم البرمجة وابتكار لعبة فيديو خاصة بهم بإستخدام نظام البرمجة “ميك كود آركيد MakeCode Arcade “في خطوة تهدف إلى دعم المواهب الشابة وتعزيز الإبداع.
ويمكن لأبطال الألعاب الصاعدين أيضاً المشاركة في بطولات مهرجان دبي للألعاب والرياضات الرقمية للجامعات التي تضم مجموعة من الألعاب الشهيرة مثل “روكيت ليغ Rocket League “و”فورتنايت Fortnite”والتنافس للوصول إلى الجولة النهائية التي تقام على الهواء مباشرةً.
ويلتزم “مهرجان دبي للألعاب والرياضات الرقمية” بجعل الألعاب في متناول الجميع حيث يمكن للطلبة من أصحاب الهمم حضور فعالية” أكسيسيبيلتي أركيد Accessibility Arcade “التي تقام يوم 3 مايو المقبل في “معرض جيم إكسبو ” والتي يمكنهم خلالها تجربة كل ما هو معروض بكل سهولة.
وتشمل هذه الفعالية مجموعة من الأنشطة بما في ذلك “جست دانس Just Dance” و”ريسنج سيمز Racing Sims” و”تيبل توب جيمز Table Top Games “و”ماجيك بلانيت Magic Planet”ومنطقة ألعاب” الريترو Retro Games Zone ” بالإضافة إلى عرض أحدث إصدارات الألعاب التي يقدمها موظفون متخصصون في الموقع حيث سيتم تجهيز أدوات ووحدات تحكم مصممة خصيصاً لأصحاب الهمم من “إكس بوكس” و”جوجل وبلاي ستيشن” مع منحهم فرصة الفوز بجوائز رائعة.
ويقام “معرض جيم إكسبو “بدعم من مؤسسة دبي للمستقبل و”دبي نكست” وشرطة دبي ومجلس دبي الرياضي وبالشراكة مع بنك الإمارات دبي الوطني و”ريد بُل” و”روڤ” و”طلبات” و”ڤوكس سينما” بالإضافة إلى “ڤيرجن راديو” و”تيك توك”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مهرجان دبی للألعاب والریاضات الرقمیة الألعاب والریاضات الرقمیة مایو المقبل مجموعة من التی تقام
إقرأ أيضاً:
تجربة “الزي السعودي” تستقطب الزوار والسياح في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
المناطق_واس
استقطبت تجربة “الزي السعودي” التي يحتضنها المخيم الثقافي في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته التاسعة الذي يقام تحت شعار” عز لأهلها ” الزوار والسياح، إذ أتاحت لهم الفرصة للتعرف على اللباس التراثي الذي يعكس هُوية وثقافة سكان المملكة بمختلف مناطقها.
أخبار قد تهمك الحرفيون يبدعون في جناح إمارة القصيم بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل 24 ديسمبر 2024 - 7:05 صباحًا حرس الحدود يواصل استقبال زوار “واحة الأمن” بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بالصياهد 20 ديسمبر 2024 - 5:36 مساءً
وحظيت التجربة بتفاعل واسع، وارتدى الزوار أزياء مستوحاة من التراث السعودي الأصيل، تشمل الثوب التقليدي والشماغ والعقال للرجال، إضافة إلى الأزياء النسائية التراثية ذات التصاميم الفريدة والألوان الزاهية. وحرص الكثيرون على التقاط الصور التذكارية في أثناء ارتدائهم لهذه الأزياء؛ مما أضاف لمسة ثقافية وتجربة مميزة لزيارتهم للمهرجان.
وتهدف تجربة “الزي السعودي” إلى تسليط الضوء على تنوع الأزياء التقليدية في المملكة، وإحياء التراث السعودي من خلال تعريف الأجيال الجديدة والسياح بالعادات والتقاليد المرتبطة باللباس في مختلف المناطق. وتُبرز التجربة مدى ارتباط الزي التقليدي بالهوية الوطنية، وتعزز من قيم الفخر والإرث الثقافي.