الإمارات للملكية الفكرية تشارك في مؤتمر “الجرائم الاقتصادية والملكية الفكرية الدولي، تحديات عالمية بالعاصمة التشيلية سانتياغو”
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
انطلقت أمس فعاليات مؤتمر “الجرائم الاقتصادية والملكية الفكرية الدولي، تحديات عالمية”، الذي تنظمه وتدعمه جمعية الإمارات للملكية الفكرية وشرطة التحقيقات في تشيلي، في العاصمة التشيلية سانتياغو.
وجاء تنظيم المؤتمر الذي يشارك فيه أكثر من 1200 خبير وممثل عن السلطات القضائية والشرطية من مختلف دول العالم بهدف الاستفادة القصوى من التجارب والخبرات العالمية ومناقشة قضايا حقوق الملكية الفكرية وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال، عبر استضافة نخبة من الكفاءات والمتخصصين في هذا المجال كما يعد منصة هامة لتبادل الأفكار والتجارب الناجحة في مجال مكافحة الجرائم الاقتصادية وتعزيز التعاون الدولي في هذا الصدد.
وتحدث اللواء دكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة في شرطة دبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للملكية الفكرية عن أهمية المؤتمرات المتخصصة في تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الجرائم الاقتصادية وتبادل الخبرات بين الدول المشاركة.
وتطرق اللواء العبيدلي الى بعض التوصيات الهامة المشار إليها خلال المؤتمر، وضرورة أخذها بعين الاعتبار في هذا السياق، أبرزها تطوير التشريعات الوطنية لتكون أكثر فاعلية في مكافحة هذه الجرائم وتعزيز التعاون الدولي وتبادل المعلومات بين الدول لمواجهة التحديات المتعلقة بالجرائم الاقتصادية، بالإضافة إلى تعزيز التوعية بأهمية حقوق الملكية الفكرية وأثرها الإيجابي على الابتكار والاقتصاد، مؤكدا الدعم الذي تحظى به الجمعية بما يعزز في نهاية المطاف جهود التنمية والاقتصاد الوطني.
ويتضمن الحدث عددا من الجلسات التي تتناول جملة من العناوين الهامة منها التحديات العالمية للملكية الفكرية والميتافيرس، علاوة على كلمات ترحيبية وجلسة تطرقت إلى تأثير الذكاء الاصطناعي في جرائم الملكية الفكرية.
وأجمع ممثلو جمعية الإمارات للملكية الفكرية إلى أهمية حماية حقوق الملكية الفكرية في تعزيز الابتكار والتنمية الاقتصادية، مؤكدين استعدادهم لتقديم التوصيات والخبرات التي تساهم في مكافحة انتهاكات حقوق الملكية الفكرية وتعزيز الوعي بها.
يأتي هذا المؤتمر في ظل التحديات التقنية الحديثة مثل الميتافيرس وتأثيرها على حقوق الملكية الفكرية، حيث يناقش المشاركون سبل التصدي لهذه التحديات وتطوير القوانين والتشريعات لمواجهتها.
هذا وتعد جمعية الإمارات للملكية الفكرية جمعية ذات نفع عام تعمل على خدمة وتطوير قطاع الملكية الفكرية في دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن أهداف واستراتيجيات متخصصة، تأسست في 25 نوفمبر 2011، ويقع مقرها في شارع الشيخ زايد داخل مؤسسة البيان بإمارة دبي، وهي عضو مراقب في المنظمة العالمية للملكية الفكرية الوايبو وعضو في اتحاد منتجي برامج الكمبيوتر التجارية ” BSA “.
وتعمل الجمعية على الارتقاء بقطاع الملكية الفكرية في دولة الإمارات العربية المتحدة والنهوض بمعارف المجتمع والقطاع الخاص والمعنيين من خلال برامج التأهيل والتدريب التي ترفع كفاءته، وترتقي برعاية العاملين في مجال الملكية الفكرية بالدولة، وتحسين شروط المهنة والقوانين الخاصة بها بالتنسيق والتعاون مع وزارة الاقتصاد والمجلي الوطني الاتحادي والجهات المعنية بنفاذ قوانين حقوق الملكية الفكرية في الدولة اضافة للعديد من الجهات المناظرة في دول مجلس التعاون الخليجي والوطن العربي والعالم.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: حقوق الملکیة الفکریة الجرائم الاقتصادیة الملکیة الفکریة فی التعاون الدولی فی هذا
إقرأ أيضاً:
الإثنين.. الجهاز المصري يحتفل باليوم العالمي للملكية الفكرية
يحتفل الجهاز المصري للملكية الفكرية بالتعاون مع وزارة الثقافة ممثلة فى المجلس الأعلى للثقافة، باليوم العالمي للملكية الفكرية وذلك يوم الإثنين الموافق ٢٨ أبريل ٢٠٢٥.
وتأتي احتفالية الجهاز المصري للملكية الفكرية برئاسة الدكتور هشام عزمي تأكيدا لالتزام مصر بدعم منظومة الملكية الفكرية وتعزيز الوعي بدورها في تطوير القطاعات الإبداعية وخاصة في مجال الموسيقى كأحد الروافد الأساسية للهوية الثقافية والاقتصاد الإبداعي.
وصرح بأن الاحتفال سيتضمن العديد من الموضوعات والمحاور الهامة والفقرات الفنية والتى تخص مجال الموسيقى، حيث يتضمن الحفل كلمات افتتاحية للدكتور أشرف العزازي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة والدكتور هشام عزمى رئيس الجهاز المصرى للملكية الفكرية ومجموعة من الجلسات ؛ فتتضمن الجلسة الأولى والتى يديرها الاستاذ فوزى ابراهيم مجموعة من المحاور حول حقوق المؤلفين والملحنين والموزعين وكيفية حماية أعمالهم الموسيقية وأهم التحديات التى تواجه صناعة الموسيقى فى حماية حقوق المؤلف ومشاركة نماذج ناجحة فى ذلك .. ويتحدث خلالها الدكتور أشرف جابر والدكتور حسام لطفى.
والجلسة الثانية حول الموسيقى وبراءات الاختراع وتديرها الدكتورة منى يحى وتتضمن عدة محاور وهى استكشاف العلاقة بين الابتكارات التكنولوجية فى صناعة الموسيقى وبراءات الاختراع وأهمية براءات الاختراع فى حماية التقنيات الموسيقية الجديدة وعرض نماذج لبراءات اختراع مؤثرة فى مجال صناعة الموسيقى ويشارك بها الدكتور أيمن محمد عز الدين والدكتورة إيمان صالح والموسيقار محمد وهيدى والذى يقدم فقرة موسيقية عقب الجلسة.
الجلسة الثالثة حول الموسيقى والعلامات التجارية وتديرها الدكتورة منة الله مرسى وتتضمن محاور حول دور العلامات التجارية فى بناء الهوية الموسيقية وأهميتها فى السوق وأمثلة من قصص نجاح حول استخدام العلامات التجارية فى الموسيقى ويشارك فيها الدكتور حسام الصغير والاستاذة دوريس موريس والإعلامية نادية مبروك.
الجلسة الرابعة والأخيرة حول مستقبل الملكية الفكرية والموسيقى في العصر الرقمى والذكاء الاصطناعي ويديرها الاستاذ فتحى البرى وتشمل محاور حول تأثير التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي على صناعة الموسيقى وحقوق الملكية الفكرية ومناقشة التحديات والفرص المستقبلية لحماية الملكية الفكرية فى العصر الرقمى واستشراف مستقبل الموسيقى فى ظل التطورات الرقمية المتسارعة.
ويختتم الدكتور هشام عزمي الحفل بكلمة ختامية ومجموعة من التوصيات وتوزيع شهادات تقدير للمتحدثين.