“وقاء تبوك” يبدأ حملة التحصين لـ 500 ألف رأس ماشية ضد مرض الحمى القلاعية لعام 2024م
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
المناطق_تبوك
بدأ فرع المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء” بمنطقة تبوك الحملة الأولى لتحصين المواشي ضد مرض الحمى القلاعية لعام 2024م وذلك ضمن الحملات الوطنية الدورية لمكافحة مرض الحمى القلاعية للأبقار والأغنام والماعز في المنطقة.
أخبار قد تهمك القوات الخاصة للأمن والحماية تقبض على مخالف لنظام البيئة لارتكابه مخالفة الصيد دون ترخيص بمنطقة تبوك 23 أبريل 2024 - 11:20 صباحًا غرفة تبوك تطلق خدمة “مكانك” داخل المملكة وخارجها 17 أبريل 2024 - 7:49 مساءً
وأكد مدير عام فرع مركز وقاء بتبوك المهندس ناصر بن رويعي العطوي، أن الحملة تستهدف تحصين أكثر من 500 ألف رأس، مشيراً إلى أن أعمال الرصد والرقابة والتحصين من مخاطر الصحة الحيوانية مستمرة على مدار العام لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية، والتي تمثل في حالة انتشارها إهداراً لثروة يعمل الجميع على الحفاظ عليها وتنميتها واستدامتها، مهيباً بالالتزام بفترة العلاج المذكورة من قِبل الطبيب البيطري، وعدم بيعها، وسرعة إبلاغ الفرع عن أي حالة يشتبه إصابتها بالمرض.
وتأتي الحملة في إطار خطط وبرامج المركز، ممثلاً في إدارة الصحة الحيوانية لمكافحة الأمراض الحيوانية الوبائية والقضاء عليها، وتهدف إلى تعزيز منظومة الأمن الحيواني، ومناعة المواشي ووقايتها من الأمراض، ومنع انتشارها من خلال التحصين باللقاحات المعتمدة؛ للإسهام في تنمية الثروة الحيوانية واستدامتها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تبوك
إقرأ أيضاً:
سفير جديد لواشنطن تعزيزًا لتطبيق “القرار الأممي”.. لبنان يبدأ طريق الإصلاحات باستحقاق انتخابي
البلاد – بيروت
تسارع الإدارة اللبنانية الجديدة الخطى لبناء دولة المؤسسات، لكسب الثقة إقليمياً ودولياً، والحصول على الدعم المطلوب للخروج من الأزمات المتتالية التي تفاقمت منذ عام 2019، وفي سبيل ذلك، حددت خريطة الانتخابات البلدية والاختيارية، فيما تدفع واشنطن بسفير جديد من أصول لبنانية لدى بيروت، في إطار تعزيز تطبيق القرار الأممي 1701.
وأكد وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، أن الانتخابات البلدية والاختيارية ستجرى في موعدها خلال شهر مايو المقبل، محددًا 4 مراحل لإجرائها.
وأوضح أنه سيخصّص (كلّ أحد) من شهر مايو لمحافظة أو محافظتين، تبدأ بالشمال وعكار، ثم جبل لبنان، فبيروت والبقاع، ليخصَّص الأحد الأخير للجنوب والنبطية.
وزار وزير الداخلية أحمد الحجار، كُلًّا من رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس المجلس النيابي نبيه بري، وعرض عليهما التحضيرات الجارية لإنجاز الانتخابات في موعدها. كما كان أبلغ لجنة الدفاع الوطني والداخلية والبلديات النيابية هذا الأسبوع، أنّ التحضيرات لهذ الاستحقاق على قدمٍ وساق، وأنّ الاعتمادات المالية المطلوبة باتت متوافرة وجاهزة، جازمًا بأن الوزارة ستتولى دعوة الهيئات الناخبة قبل الـ 4 من أبريل المقبل، وفقًا لما ينصّ عليه الدستور، الذي يوجب أن تتمّ هذه الدعوة قبل شهر على الأقل من موعد الانتخابات.
وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان والبقاع، أشارت قوات “اليونيفيل” في لبنان، إلى أن “حفظة السلام في اليونيفيل، القادمون من حوالي 50 دولة، ملتزمون بالعمل لتحقيق استقرار طويل الامد في جنوب لبنان. نحن ندعم الجيش اللبناني في إعادة انتشاره، ونعمل معه لتسهيل المهام الإنسانية، وإزالة الذخائر غير المنفجرة، ومساعدة النازحين”، في وقت تواصل فيه إسرائيل اعتداءاتها على جنوب لبنان والبقاع.
وأكد “اليونيفيل” في بيان أمس السبت، أنه “بموجب القرار 1701، يدعم حفظة السلام لبنان وإسرائيل في تنفيذ التزاماتهما. نراقب جميع الانتهاكات التي نلاحظها ونبلغ عنها بحيادية، ونتواصل مع الأطراف لمنع سوء الفهم وتجنب التصعيد غير المقصود”.
ويأتي هذا في ظل مستجد جديد بتعيين إدارة الرئيس ترامب سفيرًا أميركيًا جديدًا في لبنان، واعتبر مسعد بولس، كبير مستشاري ترامب للشؤون العربية والشرق الأوسط، أن اختيار ميشال عيسى سفيرًا أميركيًا في بيروت يظهر مدى أهمية لبنان والجالية اللبنانية- الأميركية بالنسبة للرئيس ترامب، خاصة في ظل عقيدته الساعية إلى تحقيق السلام في المنطقة”.
أكد بولس التزام الولايات المتحدة بمراقبة وضمان التنفيذ الكامل لترتيبات وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701، قائلًا: “من المتوقع أن يكون التزام الحكومة اللبنانية بتنفيذ هذا الاتفاق وجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة كاملًا. وذلك مع الهدف المشترك المتمثل في نزع سلاح وتفكيك البنية التحتية المالية لحزب الله وجميع الجماعات المسلحة الأخرى”.
ووصف بولس السفير المعيّن بانه “رجل محترم يتمتع بكفاءة عالية في المجال المصرفي وقيادة الأعمال. كما أنه من أشد الداعمين للرئيس ترامب، وسيخدم الولايات المتحدة بشرف وتميّز”.
وتعود جذور عيسى إلى بلدة بسوس في قضاء عاليه. طفولته كانت في بيروت، ثم انتقل إلى باريس ومنها الى نيويورك، وهو الآن يقيم في فلوريدا.
يُشار إلى أن مسعد بولس هو والد مايكل زوج تيفاني ابنة الرئيس الأميركي، وقد اختاره ترامب في منصب كبير مستشاريه للشؤون العربية والشرق أوسطية.