بالفيديو.. عالم بالأوقاف: «لا يجوز القسم إلا بالله»
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
قال الشيخ أحمد تميم المراغي، من علماء وزارة الأوقاف، إن سورة القيامة من السور التي كان يقرأ بها سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في الركعة الواحدة، لافتا إلى أن السورة بدأت بقسم لله سبحانه وتعالى بيوم القيامة، والنفس اللوامة، في قوله تعالى: «لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ».
أخبار متعلقة
«القسم على كتاب الله» ينهي خصومة ثأرية بين 3 عائلات بسوهاج
أزمة في هولندا حول أداء القسم للمسلمين: «الله» أم «God»؟
وتابع العالم بوزارة الأوقاف، خلال حلقة برنامج «مع التلاوة»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأحد: «فالله سبحانه وتعالى يقسم بما شاء من خلقه، إما نحن فإذا أردنا القسم فلا يجوز لنا إلا القسم بالله سبحانه وتعالى أو نسكت، فالله لا يقسم إلا بما عظم من خلقه، يقسم الله سبحانه بالفجر أو يوم القيامة أو النفس اللوامة، أو بالشمس أو بحياة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم».
https://www.youtube.com/watch?v=nDgug80_br8
القسم بالله لا يجوز القسم إلا بالله أقسم بالله أداء القسمالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين أقسم بالله زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز دفع أموال الزكاة للأخت المحتاجة؟.. الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم دفع أموال الزكاة إلى الأخت المحتاجة، حيث يقول سائله "هل يحتسب ما يدفع للأخت المحتاجة من الزكاة؛ فأنا لي أخت تجاوزت السبعين من عمرها، وهي مريضة لا تقدر على الحركة، وأدفع لها مبلغًا يفي بثمن الدواء ويضمن لها حياة كريمة، كما أدفع أجرة الخادمة التي تقوم على خدمتها، وقد يصل المبلغ الذي أدفعه على مدار العام ثلث ما أخرجه عن ذات المدة من زكاة المال فهل يعتبر ما أنفقه عليها من زكاة المال؟".
وأكدت دار الإفتاء، في ردها عبر موقعها الإلكتروني، أنه يجوز للسائل أن يحتسب ما يقوم بدفعه لأخته من ضمن مصارف الزكاة؛ قلَّ ذلك أو كثُر؛ إذا نوى ذلك عند دفعه لها، ويشترط أن يدفع مال الزكاة لها أو لمن توكله في الإنفاق على شؤونها وحاجاتها، وبشرطِ ألَّا تكون نفقتها واجبة عليه.
وأشارت الإفتاء إلى أن هناك حقًا في المال على كل مسلم غير الزكاة، وبيّنه علماء المسلمين بأن منه الصدقة المطلقة ومنه الصدقة الجارية ومنه الوقف، تصديقًا لقوله تعالى: ﴿وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ﴾ [الذاريات: 19]، وفي مقابلة قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ * لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ﴾ [المعارج: 24-25]، وكل ذلك من باب فعل الخير الذي لا يتم التزام المسلم -بركوعه وسجوده وعبادة ربه- إلا به، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [الحج: 77].
واستشهدت دار الإفتاء، بما قاله الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: «الصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ» رواه الترمذي وصححه، والزكاة التي هي فرض وركن من أركان الإسلام قد حددت مصارفها على سبيل الحصر في سورة التوبة: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 60].