مسئول صيني: نأمل بأن تؤدي زيارة بلينكن لبكين إلى تعزيز الحوار
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مسؤول بإدارة شؤون أمريكا الشمالية وأوقيانوسيا بوزارة الخارجية الصينية، اليوم الأربعاء، إن بكين تأمل في أن تساعد زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الوشيكة إلى الصين في إدارة الخلافات بين البلدين بشكل فعال وتعزيز الحوار ودعم التعاون متبادل المنفعة.
ونقلت صحيفة تشاينا ديلي الصينية -عبر موقعها الإلكتروني- عن المسؤول -الذي اشترط عدم الإفصاح عن هويته - قوله -أثناء إطلاع وسائل الإعلام على تفاصيل زيارة بلينكن التي تستغرق ثلاثة أيام والتي ستبدأ اليوم- إن بكين تحث واشنطن على تحويل الالتزامات التي تعهد بها الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إجراءات ملموسة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه خلال محادثات هاتفية مع الرئيس شي جين بينج في 2 أبريل الجاري، أكد بايدن أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة، وأن هدفها ليس تغيير نظام الصين وتحالفاتها لا تستهدف الصين، وأن واشنطن لا تدعم استقلال تايوان" ولا تسعى إلى الصراع مع الصين.
وأضاف أن الولايات المتحدة لا ترغب أيضا في الحد من تنمية الصين ولا تسعى إلى "الانفصال" عن الصين.
وقال المسؤول الصيني إن الولايات المتحدة يجب أن تدرك أن الاتصالات لا ينبغي أن تتم في حد ذاتها، وأنه لا ينبغي لواشنطن دائما أن تقول شيئا وتفعل شيئا آخر.
وأضاف المسؤول أنه يتعين على الولايات المتحدة أيضا أن تتخلى عن وهم التعامل مع الصين من موقع القوة.
وأوضح أنه كانت هناك خلافات وستظل موجودة بين الصين والولايات المتحدة، لكن هذه الخلافات لا ينبغي أن تهيمن على العلاقات الثنائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الامريكي الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو روسيا وأوكرانيا لحل الأزمة عبر الحوار
بكين (وكالات)
أخبار ذات صلةرحبت الصين، أمس، بكل الجهود الهادفة إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا، بعد هدنة عيد الفصح التي تبادلت موسكو وكييف الاتهامات بانتهاكها.
وقال الناطق باسم الخارجية كو جياكون، خلال مؤتمر صحافي «الصين سعيدة برؤية كل الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار، وهو خطوة ضرورية باتجاه السلام، نأمل أن تواصل كل الأطراف المعنية حل الأزمة من خلال الحوار والمفاوضات».
في غضون ذلك، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أمله في إمكان توصّل روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق سلام «هذا الأسبوع»، متعهّداً بـ«تعاملات تجارية مزدهرة مع الولايات المتحدة» للطرفين المتحاربين إذا وقّعا اتفاق هدنة.
وقال ترامب في منشور على منصته تروث سوشيال، أمس: «آمل أن تُبرم روسيا وأوكرانيا صفقة هذا الأسبوع»، من دون كشف تفاصيل عن إحراز أي تقدم في محادثات السلام التي سعت واشنطن إلى دفعها قدما منذ توليه سدة الرئاسة لولاية ثانية غير متتالية خلفا لجو بايدن في يناير الماضي. والجمعة الماضي، قال ترامب إن الولايات المتحدة ستركز على أولويات أخرى إذا لم يتم التوصل قريباً إلى اتفاق لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
في الأثناء، استأنفت روسيا عملياتها العسكرية في أوكرانيا بعد انتهاء هدنة عيد الفصح التي أعلنها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والتي تبادل الطرفان الاتهامات بانتهاكها.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان أمس، عبر تطبيق «تليجرام»، انتهاء وقف إطلاق النار لمدة 30 ساعة الذي أمر به بوتين، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء. وأمر الرئيس الروسي بوقف الأعمال العدائية خلال اجتماع مع رئيس الأركان العامة فاليري جيراسيموف، بثه التليفزيون السبت الماضي، قائلاً إنه لفتة إنسانية بمناسبة عطلة العيد.
ورفض الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الإعلان باعتباره حيلة دعائية من قبل الكرملين، ودعا روسيا إلى قبول هدنة لمدة 30 يوماً بدلاً من ذلك.
وتبادل الطرفان، أمس الأول، الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار، على الرغم من عدم الإبلاغ عن هجمات صاروخية أو هجمات واسعة بالطائرات المسيرة، كما هو الحال بانتظام منذ بداية الأزمة التي دخلت عامها الرابع.
إلى ذلك، قال الكرملين، أمس، إن موقف إدارة الرئيس الأميركي بشأن استبعاد انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي يبعث على الرضا لدى موسكو، لكنه أحجم عن التعليق على آمال ترامب في التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع.
وصرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن الرئيس فلاديمير بوتين وروسيا لا يزالان منفتحين على إيجاد تسوية للأزمة الأوكرانية، وأن العمل مع الولايات المتحدة مستمر.