فريق حقوقي ليبي يزور الكفرة ويوثق احتياجات الأشقاء السودانيين
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
نظم فريق عمل المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، زيارة تفقدية إلى مدينة الكفرة اطلع خلالها على الأوضاع الإنسانية للنازحين واللاجئين من جمهورية السودان الشقيقة.
وبحسب بيان المؤسسة، تأتي الزيارة للوقوف على حجم الاحتياجات الأساسية والإنسانية والصحية للنازحين واللاجئين، للتخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية التي يمرون بها ، وتقييم حجم استجابة السلطات الليبية والمنظمات الدولية والأممية المعنية للاحتياجات الإنسانية والصحية العاجلة.
وكان في استقبال الفريق، رئيس مركز الهجرة غير الشرعية فرع الكفرة، والمسؤولين بالهلال الأحمر الليبي فرع الكفرة، والمتحدث باسم بلدية الكفرة ومدير مكتب الخدمات الصحية الكفرة.
وتم خلال الزيارة التطرق إلى الأعداد التي تم حصرها وتسجيلها من النازحين من جمهورية السودان من قبل لجنة الأزمة، وكذلك أبرز الاحتياجات الطبية والإنسانية لهؤلاء النازحين واللاجئين .
وبحسب البيان عاين الفريق أوضاع النازحين واللاجئين واستمع إلى مطالبهم وظروف وأماكن إقامتهم، وعملية إصدار الشهادات الصحية لهم من خلال المركز الصحي بالبلدية.
وسجلت منظومة الاحصاء ” 15.600 ” نازح ولاجئ سوداني منذ 1 يناير حتى 24 أبريل 2024 ،
وأكد الفريق وجود إحصائيات تشير إلى أن العدد قد بلغ نحو ( 40 ) ألف لاجئ من جمهورية السودان 25 % منهم أطفال دون سن 15 سنة و%15 نساء و%10 كبار السن والعجزة و%12 مرضي، عاد %2 منهم طوعياً إلى السودان.
وبحسب الفريق فإن أبرز احتياجات اللاجئين الإنسانية والصحية تكمن في توفير مخيمات إيواء و أدوية للأمراض المزمنة (السكري والضغط)، وتوفير التطعيمات اللازمة والضرورية للأطفال وعيادات طبية خاصة لتقدم الرعاية الصحية والطبية للمرض، وتأمين الملابس والمساعدات الغذائية وغير الغذائية.
وسجل الفريق خلال زيارته، غياب المنظمات الدولية والأممية المعنية باللاجئين والنازحين والشؤون الإنسانية والصحية، بسبب عدم منح التصريح الخاص لهم لمباشرة مهام عملهم الإنساني في الكفرة.
ودعا الفريق السلطات الليبية المختصة وعلى رأسها وزارة الخارجية والتعاون الدولي ومفوضية المجتمع المدني، للعمل بشكل عاجل على التنسيق مع هذه المنظمات الدولية والوكالات الأممية المعنية وتمكينها من القيام بواجباتها ومهام عملها الإنساني والإغاثي، للتخفيف من حجم المعاناة الإنسانية التي يمر بها هؤلاء النازحين واللاجئين السودانيين ولتخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية المُلقاة على عاتق بلدية الكفرة والسلطات الليبية باعتبارهم شركاء أساسيين للسلطات الليبية في معالجة مثل هذه الازمات الإنسانية.
ضم فريق المؤسسة كل من عضو مجلس الإدارة الدكتور ” ناصر أحنيش” ومدير مكتب المؤسسة بالمنطقة الجنوبية “عبد الباسط بن ناجم”، ومدير مكتب الشؤون الإنسانية والطوارئ وعضو قسم تقصي الحقائق والرصد والتوثيق بالمؤسسة “محمد عسكر”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الكفرة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان المنظمات الدولية النازحين السودانيين الإنسانیة والصحیة
إقرأ أيضاً:
رفع كفاءة المهندسين السودانيين استعدادا لإعمار بلادهم
نظمت نقابة المهندسين المصرية احتفالية لتوزيع شهادات التخرج للمهندسين السودانيين الذين شاركوا في برامج تدريبية مقدمة من النقابة، وذلك تحت رعاية المهندس طارق النبراوي- نقيب مهندسي مصر، والدكتور المهندس هشام سعودي- وكيل النقابة ورئيس لجنة التدريب.
جاء ذلك ضمن مشروع الاتحاد العام للمهندسين السودانيين لتأهيل ورفع قدرات المهندسين السودانيين للمساهمة في إعمار السودان.
أُقيم الحفل بمقر النقابة العامة بمشاركة أعضاء لجنة التدريب؛ الدكتور المهندس وليد خضراوي، والدكتور المهندس إيهاب حنفي، والمهندس طارق الديناري، وبحضور أعضاء الاتحاد السوداني، برئاسة المهندس المنذر أبو المعالي- نائب رئيس الاتحاد العام للمهندسين السودانيين ورئيس الاتحاد المهني للمهندسين بولاية الخرطوم، والذي قدَّم الشكر للمهندس طارق النبراوي والدكتور هشام سعودي ولجنة وإدارة التدريب على كل ما قدموه من دعم للمهندسين السودانيين.
تضمن الحفل توزيع الشهادات على خريجي أربعة برامج تدريبية، منها دورتا إدارة مشروعات احترافية ودبلومة BIM لمهندسي الشعبة المدنية، ودبلومة ميكانيكا، مع إتاحة الفرصة للمشاركة الافتراضية للمهندسين داخل السودان وخارجه.
وتهدف البرامج التدريبية التي تنظمها النقابة إلى تزويد المهندسين السودانيين بالمعرفة والمهارات اللازمة لتنفيذ مشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة، بما يمكنهم من المساهمة الفعالة في إعادة إعمار السودان، بدءًا من تقييم الأضرار وإعادة البناء بعد الكوارث والأزمات.
ويمثل التعاون بين نقابة المهندسين المصرية والاتحاد العام للمهندسين السودانيين نموذجًا رائدًا للتعاون المهني والتنموي بين مصر والسودان، في إطار تحقيق الأهداف المشتركة في البناء والتنمية.