شدد بيان كويتي- أردني مشترك، الأربعاء، صدر بختام زيارة أمير الكويت للأردن، على ضرورة خفض التوترات بالمنطقة وتجنب التصعيد العسكري، وإيجاد حلول سلمية عادلة وشاملة للصراعات.

إقرأ المزيد العاهل الأردني يستقبل أمير الكويت في عمان


وشدد الملك الأردني عبدالله الثاني وأمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم بالمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وأهمية دور الوصاية الهاشمية التاريخية على هذه المقدسات.



وشدد الجانبان على دعم الأمن والاستقرار في المنطقة وعلى أهمية تغليب الحوار والحلول الدبلوماسية في حل الخلافات والنزاعات وعلى أهمية فتح قنوات التواصل لبناء جسور الشراكة والتعاون، مؤكدين أهمية احترام سيادة الدول على أراضيها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

وبحث ملك الأردن وأمير الكويت، التطورات التي تشهدها المنطقة وأكدا حاجة المجتمع الدولي الملحة وخاصة مجلس الأمن إلى اتخاذ قرار يفرض الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بكل الطرق الممكنة ومنع المزيد من التصعيد، معربين في الوقت ذاته عن رفضهما لكل ما يؤدي إلى توسيع الحرب أو الهجمات البرية على رفح أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وجدد الطرفان التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية وعلى أن التوصل لحل عادل لها يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على أساس حل الدولتين، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم.

وأكد الجانبان أهمية أمن واستقرار الملاحة في الممرات البحرية بالمنطقة، حفاظا على مصالح دول العالم أجمع. 

وأشارا إلى أهمية استكمال ترسيم الحدود البحرية الكويتية - العراقية، مؤكدين حتمية احترام سيادة الكويت.

كما أكدا أن حقل الدرة يقع بأكمله في المناطق البحرية لدولة الكويت وأن ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة الكويتية - السعودية بما فيها حقل الدرة بكامله هي ملكية مشتركة بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية فقط.




المصدر: عمون + كونا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الشرق الأوسط الملك عبدالله الثاني عمان مشعل الأحمد الجابر الصباح

إقرأ أيضاً:

مستشار أمريكي يحذر: الحوثيون يصبحون أكثر فتكاً وتعقيداً في عملياتهم البحرية المساندة لغزة

الجديد برس:

تصاعدت المخاوف الأمريكية بشأن تزايد العمليات العسكرية التي تنفذها قوات صنعاء دعماً لغزة، وفقاً لما ذكره المستشار الأمني للحكومة الأمريكية، مايكل نايتس.

وفي مداخلة تلفزيونية، وصف نايتس قوات صنعاء بأنها “تزيد من تعقيد وفتك عملياتها العسكرية البحرية”.

وأعرب نايتس عن قلقه من تزايد هجمات قوات صنعاء في البحر الأحمر ضد السفن التجارية والحربية، على الرغم من الجهود الأمريكية البريطانية.

وأكد أن هذا الوضع مقلق للغاية، خاصة في ظل فشل الولايات المتحدة وبريطانيا في فك الحصار الذي تفرضه قوات صنعاء على الملاحة الإسرائيلية.

وقد أثارت العمليات العسكرية الأخيرة لقوات صنعاء قلقاً دولياً بشأن تأثيرها على الملاحة البحرية. وقد دعا مراقبون إلى ضرورة إيجاد حلول عاجلة لإنهاء الحرب على غزة لمنع المزيد من التصعيد العسكري في المنطقة.

ويعكس القلق الأمريكي تنامي التهديد الذي تشكله قوات صنعاء على الملاحة البحرية في البحر الأحمر، مما قد يؤثر على المصالح الأمريكية في المنطقة. وقد أكد نايتس على أهمية معالجة هذا التهديد بشكل فعال لضمان استقرار المنطقة.

مقالات مشابهة

  • بوريطة يؤكد أهمية تعزيز عمل الاتحاد المغاربي لتحقيق تطلعات شعوب المنطقة
  • نداءٌ مصري يخصّ لبنان.. قلق من الحرب وهذا ما تمّ إعلانه
  • بوريطة يؤكد لأمين الاتحاد المغاربي: أهمية تعزيز عمل الاتحاد لتحقيق تطلعات شعوب المنطقة
  • ضبط وإحضار مواطن كويتي لاتهامه باعتراض مقام سمو أمير البلاد بالنقد
  • نزع ملكية وإزالة عقارات لإنشاء محور مروري جديد بالقاهرة.. 18 صورة ترصد التفاصيل والموقع
  • «القومي لحقوق الإنسان» يناقش سبل التعاون المشترك مع وفد حقوقي كويتي
  • الخارجية الأمريكية: واشنطن اتخذت خطوات دبلوماسية لخفض التوتر بين لبنان وإسرائيل
  • مستشار أمريكي يحذر: الحوثيون يصبحون أكثر فتكاً وتعقيداً في عملياتهم البحرية المساندة لغزة
  • تقرير أمريكي من 4 مراحل يدعو لردع الحوثيين وتصفية قياداتهم وتقرير استخباراتي يؤكد ان بايدن صوت فقط على استهداف المخازن الفارغة للمليشيات
  • الجيش الإسرائيلي يدعو النازحين لإخلاء عدد من مناطق غزة