بيان كويتي-أردني يدعو لخفض التوتر وتجنب التصعيد وإيجاد حلول للصراعات في المنطقة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
شدد بيان كويتي- أردني مشترك، الأربعاء، صدر بختام زيارة أمير الكويت للأردن، على ضرورة خفض التوترات بالمنطقة وتجنب التصعيد العسكري، وإيجاد حلول سلمية عادلة وشاملة للصراعات.
إقرأ المزيد العاهل الأردني يستقبل أمير الكويت في عمان
وشدد الملك الأردني عبدالله الثاني وأمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم بالمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وأهمية دور الوصاية الهاشمية التاريخية على هذه المقدسات.
وشدد الجانبان على دعم الأمن والاستقرار في المنطقة وعلى أهمية تغليب الحوار والحلول الدبلوماسية في حل الخلافات والنزاعات وعلى أهمية فتح قنوات التواصل لبناء جسور الشراكة والتعاون، مؤكدين أهمية احترام سيادة الدول على أراضيها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وبحث ملك الأردن وأمير الكويت، التطورات التي تشهدها المنطقة وأكدا حاجة المجتمع الدولي الملحة وخاصة مجلس الأمن إلى اتخاذ قرار يفرض الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بكل الطرق الممكنة ومنع المزيد من التصعيد، معربين في الوقت ذاته عن رفضهما لكل ما يؤدي إلى توسيع الحرب أو الهجمات البرية على رفح أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وجدد الطرفان التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية وعلى أن التوصل لحل عادل لها يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على أساس حل الدولتين، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم.
وأكد الجانبان أهمية أمن واستقرار الملاحة في الممرات البحرية بالمنطقة، حفاظا على مصالح دول العالم أجمع.
وأشارا إلى أهمية استكمال ترسيم الحدود البحرية الكويتية - العراقية، مؤكدين حتمية احترام سيادة الكويت.
كما أكدا أن حقل الدرة يقع بأكمله في المناطق البحرية لدولة الكويت وأن ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة الكويتية - السعودية بما فيها حقل الدرة بكامله هي ملكية مشتركة بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية فقط.
المصدر: عمون + كونا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الشرق الأوسط الملك عبدالله الثاني عمان مشعل الأحمد الجابر الصباح
إقرأ أيضاً:
الرئيس المصري يؤكد أهمية مواصلة جهود منع انزلاق المنطقة لحرب إقليمية
القاهرة - شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء 6 نوفمبر 2024، على أهمية تضافر الجهود لمنع انزلاق المنطقة لحرب إقليمية واسعة النطاق.
جاء ذلك في كلمته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس إستونيا ألار كاريس، الذي يزور مصر لأول مرة، وفق بيان للرئاسة المصرية.
وأوضح السيسي أن المباحثات التي أجراها مع كاريس "أكدت توافق الرؤى حول أهمية تكثيف العمل المشترك.. لتعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا".
وأضاف: "كانت القضايا الإقليمية والملفات الدولية حاضرة بقوة خلال مباحثاتي مع رئيس إستونيا .. وجاءت القضية الفلسطينية في مقدمة الملفات الإقليمية".
وقال: "استعرضت الجهود المصرية الحثيثة لوقف التصعيد الإسرائيلي غير المبرر والمتواصل في قطاع غزة ولبنان.. واتساع نطاق الهجمات الاسرائيلية، لتشمل اليمن وسوريا".
وأردف: "أكدت أهمية تضافر الجهود للتوصل إلى الوقف الفوري لإطلاق النار. ومنع انزلاق المنطقة لحرب إقليمية واسعة النطاق وأهمية إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 باعتبارها حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار، في منطقة الشرق الأوسط".
ورغم تواصل جهود وساطة قطر ومصر منذ أشهر، وتقديم مقترح تلو آخر لإنهاء الحرب على غزة وتبادل الأسرى، يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع شروط جديدة تعرقل الاتفاق.
من جانبها، تصر حركة "حماس" على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.
وتقدر تل أبيب وجود 101 أسير بقطاع غزة، بينما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم بغارات إسرائيلية عشوائية.
وشهدت المباحثات بين السيسي وكاريـس "العديد من القضايا الإقليمية والدولية.. وعلى رأسها: ليبيا وسوريا والسودان.. واليمن، وأمن البحر الأحمر.. والأزمة الروسية الأوكرانية.. وملفا الأمن الغذائي وأمن الطاقة"، وفق كلمة الرئيس المصري.
وتوافق الرئيسان على "أهمية تكثيف الجهود الدولية، للتعامل مع تلك الأزمات.. وضرورة التوصل لحلول سلمية.. بشأن الصراعات القائمة.. وترسيخ السلام والاستقرار"، بحسب تأكيد الرئيس المصري.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، تشن إسرائيل هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، ما أسفر عن 3 آلاف و13 قتيلا و13 ألفا و553 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح،
Your browser does not support the video tag.