شرطة الفجيرة تؤكد عودة الحياة لطبيعتها في الإمارة بنسبة 100%
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
الفجيرة / وام
أكد اللواء محمد أحمد بن غانم الكعبي القائد العام لشرطة الفجيرة رئيس فريق الطوارئ والأزمات والكوارث المحلي في الإمارة، عودة الحياة لطبيعتها في إمارة الفجيرة بنسبة 100% خلال 48 ساعة من انتهاء الحالة الجوية.
وأضاف أنه تم فتح جميع الطرق وعادت الانسيابية لحركة السير والمرور بكافة الطرق الخارجية والداخلية وكافة مداخل الأنفاق في الإمارة والمناطق التابعة لها، وذلك عقب منخفض «الهدير» الجوي الذي تعرضت له الدولة.
وأشاد اللواء الكعبي، بالجهود التي بذلها فريق الطوارئ والأزمات والكوارث المحلي بالتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية في سحب كميات كبيرة من المياه المتجمعة في الشوارع الرئيسية والساحات الداخلية، وفي بعض الأحياء المختلفة.
وأوضح رئيس فريق الطوارئ والأزمات والكوارث المحلي أنه تم إيواء عدد من الأسر في فنادق الإمارة وتقديم كافة سبل الدعم لهم.
وتوجه اللواء الكعبي، بجزيل الشكر والتقدير لكافة الفرق الميدانية والشركاء الذين كان لهم دور في عودة الأوضاع إلى طبيعتها بعد معالجة آثار وتداعيات الأمطار، وما نتج عنها من أضرار.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة الفجيرة شرطة الفجيرة
إقرأ أيضاً:
رشاد عبد الغني: الرئيس السيسي أكد أهمية الوعي كسلاح لمواجهة التحديات والأزمات
أشاد رشاد عبد الغني القيادي في حزب مستقبل وطن، بالكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال حفل الإفطار السنوي الذي أقامته القوات المسلحة بحضور نخبة من كبار رجال الدولة، وقادة القوات المسلحة والشرطة المدنية، والتي أكد فيها تقديره لتحمل الشعب المصري المسؤولية إلى جانب القيادة السياسية والدولة المصرية تجاه ما يحيط بالدولة من أحداث وتحديات صعبة تؤثر على الأوضاع الداخلية للوطن.
وأوضح عبد الغني في بيان له اليوم، أن كلمة الرئيس السيسي تؤكد أهمية الوعي كسلاح في مواجهة الأزمات ومحاولات استهداف الدولة، وضرورة تنميته بكافة الوسائل والأدوات والآليات الممكنة، لدعم قوة الدولة وجهودها في الحفاظ على الأمن القومي على الصعيدين الداخلي أو الإقليمي، والذي لم ولن يتحقق إلا بتماسك الجبهة الداخلية مع القيادة السياسية ومؤسسات الدولة وعلى رأسها القوات المسلحة والشرطة.
ولفت القيادي في حزب مستقبل وطن ، إلى أنه على مدار العقود الماضية تحملت الدولة أعباء جسيمة خلال فترات عصيبة، وكانت دائما في مقدمة الصفوف للدفاع عن الشعب المصري والحفاظ على مكتسبات الدولة الوطنية، وجاء التلاحم والاصطفاف الوطني والوعي كركائز أساسية لحماية الأمن والاستقرار، والعمل من أجل تحقيق التنمية الشاملة.
ونوه رشاد عبد الغني، بأن برامج التثقيف والتوعية وتربية للنشء ستظل سلاح ردع ضد أي محاولات لزعزعة الاستقرار أو التشكيك في قدرة الدولة على مواجهة التحديات، وآلية مهمة لتعزيز مفهوم الوعي المجتمعي وتعميق الانتماء الوطني، والتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد الدولة وسلامتها ومواقفها الوطنية على المستوى الإقليمي والدولي.