التعليم العالي تعقد أولى جلسات اختبار الكفايات التخصصية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
عقدت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم الاربعاء 24 أبريل 2024، أولى جلسات اختبار الكفايات التخصصية في فرع جامعة القدس المفتوحة ب رام الله والبيرة، بحيث يقيس الاختبار درجة اتقان الطالب للكفايات التخصصية التي اكتسبها خلال فترته الدراسية لدرجة البكالوريوس.
وأجرى رئيس الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة والنوعية لمؤسسات التعليم العالي د.
وأوضح شتيوي أن هذا الاختبار يأتي بناءً على رؤية الوزارة وتوجهاتها لضمان جودة برامج التعليم العالي، لافتاً إلى أنّه تم عرض فكرة الاختبار على مجلس التعليم العالي ومجلس رؤساء الجامعات، وعليه تمّ البدء ببناء الاختبار وتنفيذ المرحلة التجريبية، حيث شملت هذه المرحلة تخصصاً واحداً فقط "إدارة الأعمال" كتجربة أولية.
وأشار إلى أنَّه تم تشكيل لجنة من المختصين التربويين ومختصين في إدارة الأعمال، وأنَّه سيتم تنفيذ الاختبار وفق ثلاث مراحل أساسية، بحيث يتمّ في المرحلة الأولى دراسة المُخرجات التعليمية للمؤسسات المُشارِكة، واستنباط المُخرجات المُشتركة وإثرائها بمخرجات أخرى، علماً أنَّه تم عرض هذه المخرجات على الجامعات الفلسطينية والاتفاق عليها بالإجماع، وعليه تم بناء جدول المواصفات للاختبار، وصياغة الأسئلة التي تتوافق مع المُخرجات التعليمية وجدول المواصفات.
وأوضح شتيوي أنّه تم في المرحلة الثانية تحديد المؤسسات المُشارِكة وهي جامعات (القدس المفتوحة، وفلسطين الأهلية، وفلسطين التقنية) وتسجيل الطلبة المُشارِكين، مُشيراً إلى أنَّ عدد المُسجِّلين يبلغ 15 طالب/ة في كل جامعة مُشارِكة، لافتاً إلى أنَّ الاختبار سيعقد في الجامعات الثلاث بمواعيد مُختلفة، مضيفاً أنَّ المرحلة الثالثة تشمل تخزين نتائج الاختبار وتحليلها بتقارير مُفصَّلة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: التعلیم العالی القدس المفتوحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
محكمة العدل الدولية تنظر في أولى جلسات الدعوى المرفوعة من السودان ضد الإمارات
بدأت محكمة العدل الدولية، صباح اليوم في لاهاي، أولى جلسات نظر الدعوى المرفوعة من القوات المسلحة السودانية ضد دولة الإمارات والتي تتهمها فيها دون أي أساس قانوني أو مستند واقعي بانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية في ما يتعلق بالهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع السودانية والفصائل المتحالفة معها ضد جماعة المساليت العرقية في غرب دارفور.
ويرى محللون أن الدعوى مفتقرة للدلائل والبراهين، وليست سوى محاولة واهية من قبل القوات المسلحة السودانية، أحد طرفي الصراع، لتشتيت الانتباه عن النزاع الكارثي الذي يدور في السودان ومسؤوليتها تجاهه وما نتج عنه من مقتل عشرات آلاف الأشخاص وتشريد الملايين من أبناء الشعب السوداني، وتسببه بمجاعة في أجزاء واسعة من البلاد.