الأزهر الشريف ينعى عالما مصريا كبيرا (صورة)
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
نعى الأزهر الشريف العالم، السعيد عبادة، عضو هيئة كبار العلماء في مصر.
وقال الأزهر في بيان: "بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، ينعى الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب، فضيلة العالم الجليل العلَّامة المحقق الدكتور السعيد السيد عبادة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، أستاذ البلاغة والنقد الأدبي في كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، والذي وافته المنية صباح اليوم الأحد عن 89 عاما".
وأكد الأزهر أن "العالم الجليل كرس حياته لخدمة العلم وطلابه، وكان أنموذجا في العطاء وخدمة علوم الدين واللغة ونشر رسالة الأزهر ومنهجه الوسطي والتضلع من تراثه، وقد رحل هذا العالم المكين بعد أن قدم مكتبة علمية ثرية بالكتب والمؤلفات والتحقيقات العلمية الرصينة التي ستظل مقصدًا ومنهلًا لطلاب العلم".
وأضاف: "الأزهر الشريف إذ ينعى العالم الجليل فإنه يتقدم بخالص العزاء لأسرته وطلابه وجموع المسلمين في كل مكان".
المصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم الأزهر الإسلام وفيات الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
شخصيات إسلامية.. سعد بن عبادة
هو الصحابي الجليل سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ بْنِ دُلَيْمِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ أَبِي حَزِيمَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ طَرِيفِ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ سَاعِدَةَ بن كعب بن الخزرج. السيد الكبير، الشريف، أبو قيس الأنصاري، الخزرجي، الساعدي، المدني، النقيب، سيد الخزرج، أبو ثَابِت. أمّه عَمْرَةُ بِنْتُ مَسْعُودِ بْنِ قَيْسِ.. له أحاديث يسيرة، ومنها عن سعد بن عبادة: أن أمه ماتت وعليها نذر، فسألت النبي -ﷺ- فأمرني أن أقضيه عنها». كان يكتب العربيّة، ويحسن العوم والرّمي، كان مشهوراً بالجود، كان له ولآبائه قبله في الجاهلية أُطُم، وكان يُنادَى: من أحبّ الشَّحم واللّحم فليأت أُطُمَ دُلَيْمِ بن حَارِثَةَ، كان يُطعِم كل ليلة ثمانين من أهل الصفّة.
ولما قدم النبي -ﷺ- المدينة كان يبعث إليه كل يوم جفنة من ثريد اللحم، أو ثريد بلبن، أو غيره، فكانت جفنة سعد تدور مع رسول الله -ﷺ- في بيوت أزواجه.. شهد رضي الله عنه العقبة مع السبعين من الأنصار، وكان أحد النقباء الاثني عشر، شهد بدراً على قول بعض العلماء.
رُوي عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: زارنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في منزلنا فقال: «السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الله» فردّ سعدٌ ردًّا خَفِيًّا، قال قَيْسٌ: فقلت: ألا تأذنُ لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: ذَرْهُ يُكثر علينا من السلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ» فردّ سعدٌ ردًّا خَفِيًّا، ثمّ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ» ثمَّ رجع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، واتّبعه سعد، فقال: يا رسول الله، إِنِّي كنت أَسْمَعُ تَسْلِيمَكَ وَأَرُدُّ عليك رَدًّا خَفِيًّا لِتُكْثِرَ علينا من السلام، قال: فانصرف معه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأمرَ له سعدٌ بِغُسْلٍ، فَاغْتَسَلَ، ثمّ نَاوَلَهُ مِلْحَفَةً مَصْبُوغَةً بِزَعْفَرَانٍ، أَوْ وَرْسٍ، فَاشْتَمَلَ بِهَا، ثمّ رفع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يديه وهو يقول: «اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى آلِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ» قال: ثمّ أصاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الطعام.. الحديث. (سنن أبي داود).
وتشير كتب السير إلى أن راية رسول الله -ﷺ- كانت تكون مع علي، وراية الأنصار مع سعد بن عبادة، وعن حماد بن سلمة: عن ثابت، عن أنس، قال: لما بلغ رسول الله -ﷺ- إقفال أبي سفيان، قال: (أشيروا علي)، فقام أبو بكر، فقال: (اجلس) فقام سعد بن عبادة، فقال: «لو أمرتنا يا رسول الله أن نخيضها البحر لأخضناها، ولو أمرتنا أن نضرب أكبادها إلى برك الغماد لفعلنا». توفّي رضي الله عنه بِحَوْرَانَ من أعمال دمشق سنة خمس عشرة، وقيل غير ذلك. فرضي الله عنه.
عظة
عن نافع وغيره أن رجلاً قال لابن عمر: يا خير الناس، أو يا ابن خير الناس، فقال ابن عمر: «ما أنا بخير الناس، ولا ابن خير الناس، ولكني عبد من عباد الله، أرجو الله تعالى وأخافه، والله لن تزالوا بالرجل حتى تهلكوه».
قطوف رمضانية
قال الإمام علي، رضي الله عنه: «البخل جلباب المسكنة، وربما دخل السخي بسخائه الجنة»، وقال الشَّعبيُّ: «لا أدري أيُّهما أبعَدُ غَوراً في نارِ جَهنَّمَ: البُخلُ، أو الكَذِبُ».