شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى تحرير سيناء
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
هنأ فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والقوات المسلحة المصرية؛ قيادةً وضباطًا وجنودًا، والشعب المصري؛ بمناسبة ذكرى تحرير سيناء.
جنودنا البواسل
أكد الأزهر أن ذكرى تحرير سيناء هي ذكرى غالية على نفوس المصريين جميعًا، فقد خلَّدت ملحمة تاريخية للعزة والكرامة والإرادة في عدم التفريط في أي جزء من تراب وطننا الغالي، مبينًا أن المصريين لن ينسوا ما قدمه جنودنا البواسل من التضحية بالغالي والنفيس؛ فداءً لتراب هذا الوطن.
دعا الأزهر الشعب المصري إلى استثمار هذه المناسبات لتكون دافعًا لمواصلة العمل في بناء مستقبل وطننا الغالي، داعيًا المولى عز وجل أن ينعم على مصرنا الحبيبة بالأمن والأمان والاستقرار والرخاء، وأن يحفظها من كل مكروه وسوء.
على الجانب الآخر أشار الأستاذ الدكتور محمد الضوين وكيل الأزهر إلى أن القصورَ في الترجمة، وضعفَ تحري الدقةِ في نقل المعارف والأفكار الغربية عن ديننا أدى إلى فجوة عميقة بين المجتمعات، ازداد بها تشويهُ الإسلام وأحكامِه ومصطلحاتِه ومفاهيمِه؛ وخاصة أن الترجمةَ المغلوطة أو الضعيفةَ قد تكون مقصودةً من قِبلِ مترجمين عديمي الخبرة أو أصحابِ أجندات مشبوهة.
دعا وكيل الأزهر خلال كلمته فى المؤتمر العلمي السنوي لكلية الترجمة «التكنولوجيا والترجمة وتعليم اللغات: آفاق وتحديات» الى استثمار التكنولوجيا والترجمة في تصحيح صورة الإسلام ومواجهة الإسلاموفوبيا
أشار وكيل الأزهر الى أن الإسلام يواجه حملة شرسة يشنها أعداء الإسلام ضد الإسلام لتصل إلى عامة الشعوب الغربية حتى لا يفهموا حقيقة الإسلام ومدى سماحته، مشيرا الى أن الترجمة الإسلامية ما زالت تحتاج إلى تجاوز محنتها، والتغلب على عقباتها مشيرا الى الترجمة الدينية من أصعب الترجمات، فهي ليست ترجمة في فن من فنون العلوم الأدبية أو الاجتماعية أو السياسية أو الاقتصادية التي ترتبط بمعلومات تعارف عليها الإنسان واستقاها من علاقاته الممتدة عبر التاريخ.
دعا وكيل الأزهر إلى تبني المعايير العلمية التي تصون نقل معارف الإسلام وعلومه ومفاهيمه في صورة واضحة لا لبس فيها، ونقل الصورة المغلوطة لدى الغرب عن ديننا وعقيدتنا؛ حتى نستطيع إيجاد سبيل نضمن به القيام بواجب بلاغ الدين الذي أُمرنا به، وتحقيقا لهذه العلاقة الحضارية التي أعلنها الله عز وجل واختصرها في قوله تعالى: «لتعارفوا»، وكذلك انطلاقا من ضرورة التواصل الحضاري بين أبناء الثقافات المختلفة، وقياما بالواجب الديني والمعرفي تجاه ديننا وأمتنا، وحرصا على صيانة علومنا ومفاهيمها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر الإمام الأكبر شيخ الأزهر الرئيس السيسي تحرير سيناء وکیل الأزهر
إقرأ أيضاً:
اتحاد العمال يشيد بقرار الرئيس السيسي بالعفو عن 54 من أبناء سيناء
أكد مجدي البدوي نائب رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال مصر رئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام، أن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، يمثل خطوة مهمة في طريق تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة، ويعكس حرص الدولة على بناء مجتمع سليم ومتماسك.
وأشار البدوي في تصريحات صحفية خاصة له اليوم إلى أن قرار عفو الرئيس يحمل في طياته مجموعة من الدلالات السياسية والإجتماعية والإنسانية الهامة.
ولفت إلى أن القرار ، يعكس حرص الدولة على تعزيز الوحدة الوطنية والتلاحم بين أبناء الوطن، خاصة في ظل التحديات الأمنية التي تواجهها المنطقة، منوها أن القرار يُعتبر خطوة استباقية لمكافحة التطرف، ويسعى إلى إعادة دمج هؤلاء الأفراد في المجتمع وتأهيلهم بالإضافة إلى أنه يأتي القرار استجابة لمطالب نواب ومشايخ وعواقل المنطقة، مما يعزز الثقة بين الحاكم والمحكوم.
وشدد على أن القرار يعد رسالة واضحة إلى الجماعات المتطرفة مفادها أن الدولة المصرية قادرة على مواجهة التحديات الأمنية وحل المشكلات بالطرق السلمية.
وأوضح ان هذا القرار يساهم في تعزيز التماسك الاجتماعي في سيناء، ويساعد على بناء الثقة بين المواطنين والجهات الأمنية، بالأضافة إلى أنه حافزًا لبناء مجتمع سليم وآمن، مما يدعم جهود التنمية في المنطقة ، إعادة تأهيل المحررين ودمجهم في المجتمع، وتوفير فرص عمل لهم.
وأضاف نائب رئيس اتحاد عمال مصر، أن هناك دلالات إنسانية لقرار عفو الرئيس السيسي، ويعكس اهتمام الدولة بالبُعد الإنساني للقضية، وحرصها على إعطاء هؤلاء الأفراد فرصة جديدة للحياة كما أنه يتسق مع مبادئ حقوق الإنسان، ويدعو إلى العفو والتسامح، وكذلك يساهم في تخفيف المعاناة عن الأسر التي تضررت من هذه القضية.