طنجة.. تورط شخص بالمس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات الرقمية وقرصنة المكالمات الهاتفية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن طنجة، الثلاثاء، من توقيف شخص يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بالمس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات الرقمية وقرصنة المكالمات الهاتفية.
وذكر مصدر أمني أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى تورط المشتبه به في قرصنة شبكات الاتصالات الوطنية، وذلك عن طريق أسلوب إجرامي يتمثل في استعمال معدات إلكترونية لتحويل المكالمات الهاتفية الدولية إلى محلية، وتحصيل عائدات مالية من فرق التعريفة بينها.
وأضاف المصدر ذاته أن عملية الضبط والتفتيش المنجزة بداخل منزل يستغله المشتبه به مكنت من حجز حاسوب محمول و82 جهازا لاسلكيا للربط بالأنترنت، فضلا عن 2077 شريحة هاتفية و1758 دعامة خاصة بالشرائح الهاتفية، وكذا مجموعة من المعدات الإلكترونية والمعلوماتية المستعملة في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وأشار إلى أنه تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا توقيف باقي المشاركين والمساهمين في هذا النشاط الاجرامي.
وتأتي هذه العملية الأمنية، وفق المصدر، في أعقاب تمكن عناصر الشرطة بطنجة من توقيف شخص آخر، مساء يوم الأحد المنصرم، وهو في حالة تلبس بالمس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات الرقمية، وذلك باستعمال سيارة خفيفة كانت تحتوي على مجموعة من المعدات المماثلة التي تستعمل في قرصنة المكالمات الهاتفية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: المکالمات الهاتفیة
إقرأ أيضاً:
آزرو..إطلاق الرصاص لتوقيف شخصين رفضا الامتثال وعرّضا أمن المواطنين للخطر
اضطر مقدم شرطة يعمل بالمفوضية الجهوية للأمن بمدينة أزرو، مساء الاثنين 18 نونبر الجاري، لاستعمال سلاحه الوظيفي في تدخل أمني لتوقيف شخصين من ذوي السوابق القضائية، واللذين رفضا الامتثال وعرّضا أمن المواطنين وسلامة عناصر الشرطة لتهديد جدي وخطير باستعمال السلاح الأبيض.
وكانت مصالح الشرطة قد فتحت بحثا قضائيا على خلفية شكاية تقدم بها سائق سيارة أجرة وزوجته، يتهمان فيها شخصين كانا في حالة تخدير باعتراض سيارة الأجرة وامتطائها بالقوة وتعريضهما للتهديد والابتزاز، حيث تدخلت دورية أمنية من أجل ضبطهما غير أنهما رفضا الامتثال وأبديا مقاومة عنيفة باستعمال سكين، مما اضطر مقدم الشرطة لاستعمال سلاحه الوظيفي وإصابة أحد المشتبه فيهما على مستوى أطرافه السفلى.
وقد مكن هذا الاستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي من تحييد الخطر الناتج عن المشتبه فيه الأول وتوقيفه وحجز السلاح الأبيض المستعمل في هذا الاعتداء، قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات عن تحديد هوية المشتبه فيه الثاني وتوقيفه بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه المصاب تحت الحراسة الطبية بالمستشفى، فيما تم إخضاع الموقوف الثاني للبحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.