“بورصة أستانا” تنضم إلى منصة “تبادل الرقمية” لتعزيز التداول مع ” أبوظبي للأوراق المالية”
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
كشفت بورصة أستانا الدولية، اليوم، عن انضمامها الرسمي إلى منصة تبادل الرقمية التي أسسها سوق أبوظبي للأوراق المالية، بهدف تعزيز التداول المشترك بين الجانبين.
يسهم هذا التعاون في تحسين السيولة وتبسيط آليات التداول بالنسبة للمستثمرين، من خلال إتاحة الأوراق المالية الخاصة ببورصة أستانا الدولية للتداول الرقمي.
وتوفر منصة تبادل وصولاً عن بُعد لشركات الوساطة التابعة للسوقيين الماليين وتسهم في تعزيز الفرص الاستثمارية للأسواق الإقليمية والعالمية الأعضاء فيها.
وأطلق سوق أبوظبي للأوراق المالية منصة تبادل في يوليو 2022 كأول مركز للتبادل الرقمي في المنطقة، وهو قائم على آلية الوصول المتبادل للأسواق.
وتوفر المنصة شبكة تبادل رقمي للتداول بين البورصات الأعضاء على المستوى الإقليمي والعالمي تهدف إلى تحسين سبل التعاون وزيادة السيولة في الأسواق المشاركة.
وتمثل المنصة خطوة مهمة نحو تحقيق اقتصاد مستدام في المستقبل داخل المنطقة وخارجها، ما يوفر للمستثمرين في جميع الأسواق المشاركة مجموعة واسعة من فرص التبادل بطريقة مباشرة.. وتعمل على ربط المستثمرين بمجموعة متنوعة من الأسواق عن طريق الوسطاء المحليين، ما يسهم في تمكين جميع المشاركين من متابعة أعمالهم وهو أمر ضروري لتسريع النمو الاقتصادي في الدول الأعضاء.
وتضم المنصة حالياً سوق أبوظبي للأوراق المالية وبورصة البحرين وسوق مسقط للأوراق المالية إضافة إلى منصة أستانا.
وقال عبد الله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية: “يسرنا أن نرحب ببورصة أستانا الدولية بوصفها أحدث أعضاء منصة تبادل الرقمية، وذلك في خطوة تؤكد التزامنا المستمر بتعزيز شبكتنا من البورصات الشريكة، وتحسين السيولة، وترسيخ مكانة تبادل منصة رائدة للاستثمار الإقليمي والدولي.. ويفتح انضمام بورصة أستانا الدولية إلى المنصة المجال أمام المستثمرين للوصول إلى الفرص الاستثمارية في كازاخستان ودولة الإمارات بشكلٍ مباشر.. وتشكل هذه الخطوة مرحلة مميزة بالنسبة لسوق أبوظبي للأوراق المالية ومنصة تبادل”.
من جهتها، قالت أسيل موكازانوفا، الرئيسة التنفيذية لبورصة أستانا الدولية: “تنسجم شراكة التداول مع سوق أبوظبي للأوراق المالية مع أهدافنا وتحسين التكامل بين أسواق كازاخستان والخليج العربي”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: سوق أبوظبی للأوراق المالیة منصة تبادل
إقرأ أيضاً:
المدرسة الرقمية تحصد جائزة “1885 للخدمة الجليلة في التعليم”
حصلت المدرسة الرقمية، إحدى مبادرات محمد بن راشد العالمية، على جائزة “1885 للخدمة الجليلة في التعليم” من مؤسسة نيو إنجلاند للمدارس والكليات “نياسك”، تقديراً لإسهاماتها البارزة في إحداث تحول إيجابي في التعليم حول العالم، لتكون المؤسسة التعليمية الأولى عالمياً التي تحصل على الجائزة من خارج الولايات المتحدة الأمريكية.
وتسلم فريق المدرسة الرقمية الجائزة ضمن حدث خاص خلال مؤتمر “نياسك 2024” لقيادات التعليم في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، في إنجاز عالمي جديد يضاف إلى إنجازات المدرسة الرقمية بعد الاعتماد العالمي الذي حققته في يوليو الماضي، كأول مؤسسة تعليمية من نوعها تقدم تعليماً رقمياً بمستويات عالية الجودة للمجتمعات الأقل حظاً حول العالم.
وتُعد جائزة “1885 للخدمة الجليلة في التعليم” أرقى جائزة تقديرية تقدمها مؤسسة نيو إنجلاند للمدارس والكليات “نياسك” في مجال التعليم، وسُميت تيمناً بسنة إنشاء المؤسسة التي تُعتبر واحدة من أعرق مؤسسات الاعتماد الأكاديمي في الولايات المتحدة، والتي تتمتع بحضور بارز في القطاع التعليمي منذ نحو 140 عاماً، وفي أكثر من 90 دولة حول العالم.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، أن المدرسة تمثل مبادرة نوعية تم إطلاقها تجسيداً لرؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإحداث التغيير الإيجابي في حياة المجتمعات، عبر تقديم حلول ابتكارية ذكية يُستثمر فيها التطور التكنولوجي السريع لنشر العلم والمعرفة وتعليم الأجيال وخاصة الطلاب الأقل حظاً حول العالم، مشيراً إلى أن حصول المدرسة على الجائزة يمثل اعترافاً دولياً بجهودها وإنجازاتها المتميزة والرائدة عالمياً، وتأثيرها الإيجابي الكبير في مستقبل التعليم.
وقال، إن جائزة 1885 تمثل إضافة لمسيرة الإنجازات والنجاحات التي تحققها المدرسة الرقمية منذ تأسييها، وتعكس ما تمثله من مبادرة داعمة لريادة دولة الإمارات في مجالات التعليم الرقمي، وتميزها عالمياً في مبادراتها الإنسانية الهادفة إلى توفير فرص التعليم المتطور والمتقدم وفق أفضل المعايير التي تضمن فرص المعرفة النوعية للأطفال، وتوفرها لهم بمرونة عالية في أنحاء العالم كافة وفي الظروف والأحوال المختلفة.
من جهته، قال الدكتور وليد آل علي، أمين عام المدرسة الرقمية، إن حصول المدرسة على جائزة “1885 للخدمة الجليلة في التعليم” يمثل تقديراً لدورها الإيجابي العالمي في نشر وتوفير حلول التعليم الرقمي، ويترجم إنجازاتها في تطوير نموذج حديث في نشر التعليم حول العالم وحل أبرز تحدياته عبر توظيف الممكنات كافة بطريقة احترافية وعملية، ويعكس الثقة بها كمؤسسة تعليمية رقمية قادرة على نشر التعليم حول العالم، بحلول متطورة تسهم في دعم الأطفال الذين لم تتح لهم الظروف للحصول على تعليم يمكنّهم في المستقبل، ويعزز قدرتهم على مواكبة التغيرات المتسارعة في الحياة.
وأضاف أن الجائزة تعد حافزاً كبيراً للقائمين على المدرسة الرقمية للمضي نحو تحقيق الإنجازات النوعية التي تضعها في مقدمة المدارس الرقمية حول العالم، وتسهم في ضمان استدامة هذا النشاط التعليمي والإنساني، والذي يعبر عن ثقافة العطاء والتواصل الإنساني لدولة الإمارات، وحرصها على تقديم العون والدعم في المجالات كافة بما فيها التعليم الحديث.
في سياق متصل، أعرب كام ستابلز رئيس “نياسك NEASC”، عن إعجابه العميق برسالة المدرسة الرقمية وتقديره لجهودها المبتكرة في الوصول إلى الفئات المحرومة والمهمشة، من القرى النائية إلى مخيمات اللاجئين، وسعيها لتوفير تعليم عالي الجودة لهؤلاء الطلاب.
وتعد المدرسة الرقمية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في نوفمبر 2020، ضمن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أول مدرسة رقمية معتمدة من نوعها، وتهدف إلى تمكين الطلاب بخيارات التعلم الرقمي في المناطق التي لا تتوافر فيها الظروف الملائمة أو المقومات التي يحتاجها الطلاب لمتابعة تعليمهم، كما توفر خياراً نوعياً للتعلم المدمج والتعلم عن بُعد، بطريقة ذكية ومرنة، مستهدفة الفئات المجتمعية الأقل حظاً واللاجئين والنازحين، عبر مواد ومناهج تعليمية عصرية.
وتواصل المدرسة توسعها، حيث ضمت أكثر من 200 ألف طالب مستفيد وتقدم خدماتها في أكثر من 14 دولة، كما عملت على تدريب وتأهيل أكثر من 3000 معلم رقمي معتمد من جامعة ولاية أريزونا، فيما يتم توفير المحتوى التعليمي والتدريبي بلغات عدة بينها العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية والكردية.وام