عند إلغاء حجز الحج 1445.. متى يتم إرجاع المبالغ المدفوعة؟
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أجاب حساب العناية بضيوف الرحمن والمستفيدين في وزارة الحج والعمرة على استفسار أحد المواطنين، نصه: "لو ألغيت حجز الحج متى يعاد المبلغ؟".
إلغاء حجز الحج 1445لفتت وزارة الحج والعمرة، عبر حسابها بمنصة إكس، إلى أنه عند إلغاء الحجز الخاص بالحج 1445 فإنه يتم إرجاع المبالغ المدفوعة خلال 7 - 14 أيام عمل.
وأشارت إلى أنه يمكن الاطلاع على كافة تفاصيل سياسة الإلغاء والاسترجاع من خلال الصفحة الرئيسية للمسار الإلكتروني للحجاج من داخل المملكة، واختيار سياسة إلغاء حجوزات حجاج الداخل لموسم 1445هـ.
حياكم الله
عند إلغاء الحجز الخاص بكم فإنه يتم ارجاع المبالغ المدفوعة خلال 7 - 14 ايام عمل، كما يمكنكم الاطلاع على كافة تفاصيل سياسة الإلغاء والاسترجاع من خلال الصفحة الرئيسية للمسار الإلكتروني للحجاج من داخل المملكة، واختيار سياسة الغاء حجوزات حجاج الداخل لموسم 1445هـ.
دمتم بخير
قالت وزارة الحج إنه لا يمكن تأدية مناسك الحج إلا لمن يحمل تأشيرة مخصصة لذلك أو يقيم بإقامة نظامية داخل المملكة العربية السعودية.
تطعيمات الحج 1445وحددت التحصينات اللازمة للراغبين في أداء الحج من داخل المملكة هذا العام - ويجب توثيقها في تطبيق صحتي- وهى:
جرعة واحدة من لقاح كوفيد-19 المطور.
جرعة واحدة من لقاح الإنفلونزا أعطيت خلال عام 1445.
جرعة واحدة من لقاح الحمى الشوكية أعطيت خلال الخمس سنوات الماضية.
ويمكن للحجاج القادمين من خارج المملكة العربية السعودية يجب الاطلاع على الاشتراطات الصحية على موقع وزارة الصحة السعودية من هنا.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: حجاج الداخل وزارة الحج أداء الحج وزارة الحج والعمرة الحج حجاج الداخل حجز الحج تأشيرة الحج 1445 داخل المملکة وزارة الحج
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: لو كان النقاب فرضا لما منعه سيدنا النبي فى الحج والعمرة
أكّد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك خلطًا كبيرًا بين مفهومي الحجاب والنقاب، مشددًا على أن الحجاب فرضًا شرعيًا مؤكدًا، بينما النقاب ليس فرضًا ولا واجبًا، بل هو من العادات أو المباحات التي يمكن للمرأة أن تختارها، دون أن يكون ذلك إلزامًا دينيًا.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: الحجاب الذي يشمل تغطية الجسد كله ما عدا الوجه والكفين هو الفرض، كما هو حال ما ترتديه أغلب النساء المسلمات اليوم، أما النقاب، وهو تغطية الوجه بالكامل، فليس فرضًا شرعيًا، والدليل على ذلك من حديث النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين.
وأضاف: سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تنتقب المرأة المحرمة"، والحديث رواه الإمام البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، وهذا دليل صريح على أن تغطية الوجه ليست فرضًا، لأن لو كان النقاب فريضة شرعية، لكان أَولى أن يُفرض في الحج، وهو أعظم عبادة، لكنه منهي عنه للمحرمة.
واستدل كذلك بحديث آخر، جاء فيه أن سيدنا الفضل بن عباس كان رديف النبي صلى الله عليه وسلم، وجاءت امرأة تسأل النبي، وكانت مكشوفة الوجه، وكان الفضل ينظر إليها، فصرف النبي وجه الفضل عنها ولم يأمر المرأة بتغطية وجهها، ما يؤكد أن كشف الوجه لم يكن مخالفة شرعية.
وأشار الشيخ إلى أن جمهور العلماء من الحنفية والمالكية والشافعية - في غير قول - والحنابلة في رواية، قالوا إن النقاب ليس بفرض، وأن الوجه والكفين ليسا بعورة، وبالتالي لا يجب تغطيتهما.
وتابع: الحجاب فرضٌ بإجماع العلماء، أما النقاب فهو اختيار شخصي، ومن اختارته من باب الاحتياط أو الورع فلهن أجرهن، ومن لم تلبسه فلا إثم عليها، بشرط الالتزام بالحجاب الشرعي الكامل.