شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن بلومبرج ممارسات إسرائيل تحبط دول الخليج المطبعة وتصعب مهمة أمريكا لجلب السعودية، رصد تقرير نشرته وكالة بلومبرج الأمريكية ما قالت إنها حالة من خيبة الأمل بين دول الخليج المطبعة مع إسرائيل، بعد 3 سنوات من انخراطها فيما يعرف .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بلومبرج: ممارسات إسرائيل تحبط دول الخليج المطبعة وتصعب مهمة أمريكا لجلب السعودية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

بلومبرج: ممارسات إسرائيل تحبط دول الخليج المطبعة...

رصد تقرير نشرته وكالة "بلومبرج" الأمريكية ما قالت إنها حالة من خيبة الأمل بين دول الخليج المطبعة مع إسرائيل، بعد 3 سنوات من انخراطها فيما يعرف بـ"اتفاقيات أبراهام" مع تل أبيب، بسبب سياسات حكومة بنيامين نتنياهو الدموية تجاه الفلسطينيين، لا سيما في الضفة الغربية.

واعتبر التقرير، الذي كتبه كل من هنري ماير وفيونا ماكدونالد وماريسا نيومان، وترجمه "الخليج الجديد"، أن هذه التوترات قد تعيق الجهود الأمريكية لزيادة تكامل المنطقة من خلال ضم المملكة العربية السعودية، القوة الرئيسية، إلى اتفاقيات التطبيع.

ورغم ذلك، يرى التقرير ما يصفه بـ "علامات إيجابية" تتمثل في توسع العلاقات الاقتصادية بين دول الخليج المطبعة ودولة الاحتلال الإسرائيلي.

ونقلت "بلومبرج" عن أشخاص مطلعين، أن مسؤولين إماراتيين عبروا عن إحباطهم من اتصالات رفيعة المستوى مع إسرائيل بشأن نتائج "اتفاقات أبراهام"، التي تم التفاوض عليها في ظل رئاسة دونالد ترامب، بينما أوضحت البحرين خيبة أملها أيضا من التطورات.

ويرجع ذلك - إلى حد كبير - إلى المخاوف بشأن تدهور العلاقات بين إسرائيل والفلسطينيين، المتمثلة في الغارة القاتلة الأخيرة على مخيم للاجئين في مدينة جنين، والتصريحات المتطرفة من قبل بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية اليمينية، وفقا للتقرير.

ويشير التقرير إلى أنه من المرجح أن تؤدي التوترات إلى تعقيد هدف الولايات المتحدة الصعب بالفعل المتمثل في تعميق العلاقات بين إسرائيل ودول الشرق الأوسط، وخاصة السعودية.

ويشجع البيت الأبيض ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على التواصل مع إسرائيل بشأن صفقة تشمل أيضا التعاون ضد إيران.

لكن الحاكم الفعلي للمملكة حتى الآن، أعاد العلاقات الدبلوماسية مع طهران، العدو اللدود لإسرائيل، من خلال ترتيب توسطت فيه الصين، قبل أشهر قليلة.

وقال عزيز الغشيان، المحلل المقيم في الرياض، والذي يدرس السياسة السعودية تجاه إسرائيل: "هذا ليس جزءًا من رؤية البعض في اتفاقيات أبراهام، حيث أرادتها إسرائيل كمحور مناهض لإيران، لكن المنطقة تتحرك في اتجاه مختلف".

علنًا، قالت السعودية إن قيام دولة فلسطينية مستقلة هو شرط مسبق للاعتراف بإسرائيل كحليف، وقد طلبت بشكل خاص ضمانات دفاعية مؤكدة من الولايات المتحدة، والحصول على أسلحة أمريكية من الدرجة الأولى، وضوء أخضر لبرنامجها النووي بما في ذلك تخصيب اليورانيوم المحلي.

ويشير التقرير إلى أن الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية عرضت الإمارات والبحرين، على وجه الخصوص، لرد فعل عنيف في الرأي العام العربي.

وأجلت المغرب ، وهي دولة أخرى أقامت علاقات مع إسرائيل في نفس الوقت تقريبا مع الإمارات والبحرين ، اجتماعا عربيا إسرائيليا احتجاجا على خطط إسرائيل لتوسيع المستوطنات، لكن اعتراف تل أبيب الأخير بسيادة الرباط على إقليم الصحراء ربما يكون قد هدأ من الغضب المغربي.

وبعد شهور من التباطؤ في زيارة ثنائية لنتنياهو، دعت الإمارات رئيس الوزراء الإسرائيلي فقط ضمن أجندة دولية، وهي مؤتمر المناخ COP28.

ومع ذلك، فإن العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل والإمارات آخذة في التوسع، كما يقول التقرير.

وبلغت التدفقات التجارية الثنائية، التي بلغت بضع عشرات الملايين من الدولارات قبل عام 2020، 2.6 مليار دولار في عام 2022، عندما أصبحت الإمارات في المرتبة 16 بين أكبر الشركاء التجاريين لإسرائيل.

ومن المتوقع أن يرتفع الرقم إلى 3 مليارات دولار هذا العام ، بحسب التقديرات الإسرائيلية.

زار أكثر من مليون إسرائيلي دولة الإمارات منذ إقامة العلاقات بين البلدين ، على الرغم من أن قلة من الإماراتيين سافروا في الاتجاه الآخر.

وقال مايراف زونسزين، محلل شؤون إسرائيل في مجموعة الأزمات الدولية "إن الدول العربية التي وقعت على هذه الاتفاقيات لها مصلحة اقتصادية واضحة في الاستمرار".

وبشكل عام، تعتقد الإمارات أنه على الرغم من إحباطاتها، إلا أن اتفاقيات إبراهيم قد نجحت وأن إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل يمكن أن تساعد في معالجة مخاوفها ، وفقًا لشخص مطلع على تفكير أبوظبي، كما يقول التقرير.

54.191.211.131



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بلومبرج: ممارسات إسرائيل تحبط دول الخليج المطبعة وتصعب مهمة أمريكا لجلب السعودية وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مع إسرائیل

إقرأ أيضاً:

اتفاق اقتصادي وعودة الأسرى: زيلينسكي يكشف نتائج زيارته إلى الإمارات

أبوظبي – بحث فلاديمير زيلينسكي مع رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان في أبو ظبي عودة الأسرى الأوكرانيين من روسيا بوساطة إماراتية، وشهد توقيع اتفاق يسهل وصول السلع الأوكرانية إلى الإمارات.

وكتب زيلينسكي على وسائل التواصل الاجتماعي: “زيارة إلى الإمارات العربية المتحدة. محادثة مثمرة مع الرئيس محمد بن زايد آل نهيان في أبو ظبي. أحد الموضوعات الرئيسية اليوم هو عودة مواطنينا من الأسر الروسي. وساطة الإمارات أنقذت العديد من الأرواح. شكرا على هذا التعاون المهم، واليوم ناقشنا كيفية استمراره”.

وأضاف: “تم اليوم توقيع اتفاقية اقتصادية مهمة بين دولتينا. الوثيقة تحرر بشكل كبير وصول جميع السلع الأوكرانية تقريبا إلى سوق الإمارات. سيكون من الأسهل لشركاتنا بيع منتجاتها في الإمارات”.

وأضاف أن زوجته يلينا زيلينسكايا بحثت في أبو ظبي “قضايا مهمة للتعاون الإنساني بينها إعادة التأهيل ودعم الأسر الكبيرة التي تتبنى الأطفال، ودعم الشعب الأوكراني”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • اكتمال وصول المنتخبات المشاركة في كأس الخليج للقدامى
  • اكتمال وصول المنتخبات المشاركة في كأس الخليج للقدامي
  • أول تعليق من بوتين على اللقاء بين وفدي أمريكا وروسيا في السعودية
  • رئيس لبنان: نواصل اتصالاتنا مع أمريكا وفرنسا لاستكمال انسحاب إسرائيل
  • رونالدو يغادر السعودية في “مهمة اجتماعية” لم يعلن عنها النصر
  • في السعودية.. وزير خارجية أمريكا يلتقي نظيره الروسي ضمن محادثات السلام حول أوكرانيا
  • اتفاق اقتصادي وعودة الأسرى: زيلينسكي يكشف نتائج زيارته إلى الإمارات
  • الإمارات تشارك في الاجتماع التاسع لوزراء السياحة بدول الخليج في الكويت
  • وزير خارجية أمريكا يصل إلى السعودية.. وهذا موعد بدء محادثات السلام بشأن أوكرانيا
  • باحث إسرائيلي: السعودية مهمة لكن قطاع غزة أهم لهذا السبب