ماغرو اطلع من رئيس بلدية صيدا على أوضاع الجنوب وازمة النفايات وتداعيات النزوح السوري
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
إستقبل رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم خضر بديع في حضور نائبه الدكتور عبدالله كنعان، سفير فرنسا هيرفيه ماغرو في زيارة تعارف هي الأولى له للبلدية منذ تسلمه مهامه في أيلول الماضي، يرافقه عقيلته ماريا ماغرو ووفد من أركان السفارة والمستشارين.
ورحب بديع بالسفير ماغرو وعقيلته والوفد في رحاب مدينة صيدا، واطلعه على ما تقوم به البلدية على صعيد الإهتمام بقضايا انسانية وإجتماعية وبلدية وإقتصادية وبيئية ومنها ازمة النفايات وتأهيل البنى التحتية، عارضا للأعباء التي تواجه البلدية في ظل تداعيات النزوح السوري بأعداد كبيرة إلى صيدا ومنطقتها، فضلا عن تداعيات الأحداث والمواجهات في الجنوب في ظل الإعتداءات الإسرائيلية وما خلفته من نزوح كبير أيضا من أهلنا الجنوبيين إلى صيدا والجوار.
وبحسب بيان البلدية، "أبدى السفير ماغرو إهتماما بما عرضه الدكتور بديع"، منوها بـ"جهوده وجهود المجلس البلدي لتحمل هذه الأعباء بالرغم من الظروف الإقتصادية الصعبة للبلدية في ظل الإنهيار المالي والمؤسساتي في لبنان"، مبديا إستعداد بلاده "لمد يد المساعدة للبلدية من أجل تمكينها في تحمل الأعباء والمسؤوليات"، مؤكدا إهتمام بلاده "بالأوضاع العامة في لبنان، ومشاركتها في اللجنة الخماسية لسفراء الدول التي تعمل على ملفات حساسة وهامة ومنها الإستحقاق الرئاسي وأيضا عودة الهدوء إلى الجنوب وتحقيق وقف إطلاق النار بشكل دائم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: سنشهد تصعيدًا أعنف من الاحتلال الإسرائيلي على لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مارسيل بالوكجي، خبير عسكري و استراتيجي، إن القطاع الغربي من جنوب لبنان أصبح تحت سلطة القوات الإسرائيلية، وتدور اشتباكات عنيفة بالقطاع الشرقي واجتياح جوى وقصف عميق للضاحية، إذ يستهدف الاحتلال قيادات حزب الله ومخازن الذخيرة والبيئة الحاضنة لتشكل ضغط والذي يحدث طبيعي بسبب فشل المفاوضات وقرار المحكمة الجنائية بالأمس.
وأضاف " بالوكجي" في خلال لقاء تليفزيونى عبر قناة «القاهرة الأخبارية»: «سنشهد تصعيدًا كبيرا للأهداف الثلاثة التي تخطط لها إسرائيلي وهى ضرب القادة و النزوح والتهجير اللبنانى، أما حزب الله، فإنه يحاول معالجة التحدى الصعب مقابل تصلب القتال العسكري و الجهادي والضغط العنيف من النزوح المتصاعد علي صعيد البيئة الشيعية الداعمة لحزب الله و بعض المدن».
وأشار إلى أن الهدف الإسرائيلي هو اقتطاع منطقة لبنانية بأن تكون مدمرة كليا ولا يحق للجيش اللبناني أو اليونيفيل الدخول إليها، من أجل تحقيق المزيد من الحماية لشمال الأراضي المحتلة، وهذا الأمر يعد جزءً من المشروع الأكبر لرئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.