د. مسّاد .. خريج التوجيهي في الأردن يعادل مستوى الصف الثامن
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن د. مسّاد خريج التوجيهي في الأردن يعادل مستوى الصف الثامن، سواليف قال رئيس المركز الوطني لتطوير المناهج الأسبق الدكتور محمود_مساد إن مستوى_طالب_التوجيهي في الأردن يعادل .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات د. مسّاد .. خريج التوجيهي في الأردن يعادل مستوى الصف الثامن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
#سواليف
قال رئيس المركز الوطني لتطوير المناهج الأسبق الدكتور #محمود_مساد إن #مستوى_طالب_التوجيهي في الأردن يعادل مستوى #صف_ثامن.
وأوضح مساد أن #فجوة_التعليم في #الأردن بحسب #نتائج #اختبارات دولية صادرة عن #اليونيسكو والبنك الدولي تقدر بـ 4 سنوات و3 أشهر.
وبيّن أن فجوة التعليم في الأردن بلغت 7.7 سنة من أصل 12، وهي عدد سنوات الدراسة، مشيراً أن هذا يعني أن فجوة التعليم 4 سنوات دراسية، وهو ما يفسر أن مستوى طالب التوجيهي يعادل مستوى صف ثامن.
وشدد على أن تدني مستوى التعليم في الأردن يعني بالضرورة تدني مستوى كافة القطاعات في الدولة، نتيجة ضعف المخرجات التعليمية إلى السوق.
وأشار إلى أن نسبة 52% من الطلبة بالصف الأول الى الرابع في الأردن لديهم فقر في التعليم، وهو ما يعني أن أكثر من نصف طلبة هذه المرحلة لا ييجيدون قراءة وفهم الجمل.
وأفاد بأن التعليم في الأردن يشهد انحدارا شديدا في المستوى منذ العام 2007، والذي يعتبر فترة ذهبية للتعليم الأردني.
54.191.211.131
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل د. مسّاد .. خريج التوجيهي في الأردن يعادل مستوى الصف الثامن وتم نقلها من سواليف نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التعلیم فی
إقرأ أيضاً:
بين عمّان وبغداد… رمحُ الله لا ينكسر
#سواليف
بين عمّان وبغداد… رمحُ الله لا ينكسر
بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة
بالنظر إلى ما ورد من تعليقات على المقال الذي نُشر قبل يومين في صحيفة “رأي اليوم” تحت عنوان: ” #الأردن و #العراق: أخوّة فوق العواصف… لا تهزّها المباريات ولا تغيّرها اللحظات العابرة”، لا يسعنا إلا أن نرفع الصوت عاليًا من جديد، تأكيدًا على رفضنا المطلق لمحاولات التشويه الرخيصة، والحملات المشبوهة التي تسعى للنيل من العلاقة الأخوية الصافية بين #الشعبين #العراقي و #الأردني، وهي علاقة لم تصنعها المواقف الطارئة، بل رسختها سنين المحنة والموقف، والدم المشترك، والمصير الواحد.
مقالات ذات صلة ارتفاع عدد الشهداء الصحافيين في غزة إلى 209 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية 2025/04/01إنّ ما شهدناه على وسائل التواصل الاجتماعي طوال الأيام الماضية لم يكن حدثًا عرضيًا ولا صدفة بريئة، بل كان نتيجة عملٍ منظّم لأيدٍ خبيثة، وأجندات مظلمة تتحرّك بسبق إصرار وترصّد لتعكير صفو هذه العلاقة النبيلة، المستندة إلى التاريخ والوجدان العربي المشترك. ما جرى هو حملة مقصودة، تقودها جهات لا تسعى سوى لتأليب الشعوب وتمزيق روابطها، فسلّطت الذباب الإلكتروني علينا من كل حدب وصوب، يحاولون إشعال فتنة لن تُثمر، لأنهم لا يملكون من أدوات الفهم سوى السفه، وقديمًا قيل: ما ضرّ بحرَ الفرات يومًا أن خاض بعضُ الكلاب فيه.
هؤلاء لم يسفهوا إلا أنفسهم. فقد ظنّوا أن بضعة مقاطع فيديو مفبركة، أو هتافات مسيئة من قلة لا تمثل إلا ذاتها، قادرة على أن تهزّ شجرة زرعها الوفاء، وسقاها التاريخ، وامتدت جذورها في ضمير كل أردني وعراقي شريف. لكنهم لا يعرفون أن العلاقات الأردنية العراقية، الشعبية والرسمية، هي علاقات إخوة راسخة دائمة، لا تهزّها دسائس ذباب الموساد الصهيوني، ولا تأليب ذباب ملالي طهران، ولا صرخات الحاقدين في زواريب الإعلام الأصفر.
لقد مرّت علاقتنا بأوقات عصيبة في السابق، وتجاوزتها بكل عزة وكرامة، فهل يمكن أن تهزّها اليوم مباراة أو كلمة طائشة؟! وهل تُقاس شعوبٌ عظيمة بمواقف أفراد؟! إن الأردن، بقيادته الهاشمية وشعبه العروبي الأصيل، لم يكن يومًا إلا في خندق العراق، كما لم يتأخر العراق يومًا عن الأردن، وهذا ما لا تستطيع أن تمحوه كل تغريدة، ولا أن تشوّهه كل منصة مغرضة.
وفي هذا المقام، لا بد أن نذكّر بأن الأردن كان أول دولة عربية كسرت الحصار الجائر على العراق، في زمن انفضّ فيه الجميع، وتحمل من الضغوط ما لم تتحمله دولة في حينه، لكنه لم يتخلّ، ولم يتراجع، بل فتح بابه للعراقيين كما يفتح الأخ حضنه لأخيه. وفي المقابل، لا يمكن للأردنيين أن ينسوا كيف كان العراق عمقهم الشرقي، وحارس بوابتهم، وصاحب المواقف الأصيلة التي لن ينكرها إلا جاحد أو مغرض.
أما من يطالب اليوم باعتذارات رسمية عن تصرفات فردية، فنقول له بكل وضوح: لا اعتذارات بين الأشقاء، لأن البيت الواحد لا يحتاج إلى بيانات رسمية لتجاوز لحظة انفعال. قرارات الدول لا تُبنى على ردات فعل فردية، ولا تُمتحن أخوّة الشعوب في كل زلة. نحن نُقدّر مشاعر الألم، وندرك أن الجرح حين يكون من القريب يكون أعمق، ولكننا نراهن على العقلاء من الطرفين، لا على من يتاجرون بالجراح.
وصدق الفاروق عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، حين قال:
“العراقُ جمجمةُ العرب، وكنزُ الإيمان، ومادةُ الأمصار، ورمحُ الله في الأرض، اطمئنوا، فإنّ رمحَ الله لا ينكسر”.
فالعراق سيبقى رمح الأمة، وسيبقى الأردن درعه، وما يجمعهما ليس مصالح، بل أخوّة أبدية. إنّ العلاقات بين الشعوب لا تُقاس بمنشور، ولا تهتزّ بتصريح، بل تُقاس بتاريخ من النبل والمواقف، وما بين الأردن والعراق تاريخ لا يُنسى.
ختامًا، نقولها بملء القلب والعقل: ستبقى عمّان وبغداد على العهد، لا تُفرّق بينهما مباراة، ولا تُغيّر ودّهما كلمات مرتجلة. وسنبقى نؤمن أن ما يجمعنا أكبر من كل ما يُحاول تفريقنا، وأن الأشقاء لا يُحاسبون على زلة، بل يُقدّرون على ثباتهم في وجه العاصفة.
وستبقى العلاقة الأردنية العراقية… كما قال الطيبون: من طين الوفاء، لا تنكسر، ولا تُباع.