دبي: «الخليج»
أعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين، نقل جميع الأنظمة والخدمات من مركز بيانات الوزارة الرئيسي إلى البيئة السحابية للشبكة الاتحادية بهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية FEDnet، وبذلك تكون الوزارة أول جهة اتحادية تنتقل بشكل كامل إلى خدمات الحوسبة السحابية للهيئة، وذلك توافقاً مع خطتها الاستراتيجية في التحول الرقمي وتبني التقنيات الحديثة.


وتعد الوزارة أكبر جهة حكومية من حيث الأعمال وأعداد المعاملات اليومية وعدد الموارد المستضافة في هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، حيث تم نقل أكثر من 300 خادم من مركز بيانات الوزارة إلى FEDnet، بهدف الانتقال إلى نموذج تشغيل جديد يواكب أحدث التقنيات في الحوسبة السحابية، ويحقق مستهدفات الحكومة الرقمية الاستراتيجية، والهدف الرئيسي لرؤية حكومة دولة الإمارات بالانتقال الكامل إلى السحابة الاتحادية، ما يعزز تنافسية الوزارة ويدعم جهودها في تقديم خدمات ذات كفاءة وجودة عالية للمتعاملين.
وقال محمد صقر النعيمي، وكيل الوزارة المساعد للخدمات المساندة: «تعزز الإمكانات والحلول التي توفرها البيئة السحابية تنافسية الوزارة في كفاءة تقديم الخدمات المؤسسية عبر الاستفادة من البنية الرقمية الحديثة والتقنيات المتطورة الناتجة عن استخدام البيئة السحابية، وتدعم جهودها في التحول الرقمي في الخدمات، ومواكبة التوجهات الاستراتيجية للحكومة الرقمية، وجهود تصفير البيروقراطية».
وأوضح أن «توسع الخدمات الرقمية والإلكترونية للوزارة والنمو الاقتصادي الذي تشهده الدولة زاد من متطلبات تطوير البيئة التكنولوجية وتوفير حلول رقمية أكثر كفاءة وسرعة وأماناً لخدمة الأعداد المتزايدة من المتعاملين مع الخدمات الرقمية للوزارة والذين وصل عددهم إلى أكثر من ثلاثة ملايين و300 ألف متعامل و20 مليون معاملة رقمية خلال العام الماضي، إضافة إلى استقبال مركز البيانات في الوزارة نحو 51 مليون عملية تواصل، وما يفرضه ذلك من أهمية متزايدة لواقع أمن المعلومات».
من جهته، أكد المهندس محمد إبراهيم الزرعوني، نائب مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، أن «انضمام وزارة الموارد البشرية والتوطين إلى السحابة الاتحادية التي تديرها الهيئة يجسد التعاون المشترك بين الطرفين انسجاماً مع «رؤية نحن الإمارات 2031» بالعمل على تنسيق الجهود لإقامة المنظومة الأكثر ريادة وتفوقاً في الدولة».
وقال: «نثمن حرص الإخوة في الوزارة على أن يكونوا في طليعة الجهات المنضمة للسحابة الاتحادية، ونؤكد أهمية هذه الخطوة باعتبارها محطة مهمة على طريق التكامل والترابط بما يسهم في تحقيق مبدأ الحكومة الشاملة وفق أعلى معايير الأمان».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الموارد البشرية والتوطين الإمارات

إقرأ أيضاً:

كاتبة إسرائيلية تنقل تعليقات سعوديين على خطة ترامب بشأن غزة.. ماذا قالوا؟

عبّرت السعودية عن رفضها القاطع لخطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدة أن المملكة لن تنضم إلى أي اتفاق تطبيع دون حل عادل للقضية الفلسطينية.

وقالت الكاتبة الإسرائيلية سمدار بيري، في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إنها أجرت لقاءات مع شخصيات سعودية، إحداها أكاديمي من الرياض يُدعى إبراهيم ع.، الذي علّق على تصريحات ترامب قائلا إن “الرد السعودي على اقتراح ترامب الغريب خرج بالفعل في الرابعة صباحا، بعد ساعة من الإعلان المزعج للرئيس عن الترحيل الذي يخطط له لسكان غزة".

وأضاف الأكاديمي السعودي أنه "يجب الانتباه إلى أن ترامب يقول إنه يعرف غزة، لكنه لم يكن هناك قط. هؤلاء أكثر من مليونين من السكان الذين سيتم تهجيرهم، وفقًا لخطته الغريبة، من أرضهم. ومن يعرف الفلسطينيين يعلم أنهم مرتبطون ارتباطًا وثيقًا بأرضهم. هم لن يتخلوا عنها".


وبحسب بيري، هناك شائعات قوية بين كبار المسؤولين والخبراء في العالم العربي تفيد بأن ترامب، خلال اجتماعه مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، طلب الاتصال بالسعودية، وتحديدا بأحد قصور ولي العهد محمد بن سلمان، في محاولة للحصول على دعم للخطة.

كما نقلت الكاتبة الإسرائيلية عن أحد السعوديين الذين تحدثت معهم قوله إن "ترامب يتحدث كتاجر مواشٍ يعرض شراء القطيع ويحدد شروط الشراء من طرف واحد. ماذا يظن نفسه؟ هل يعتقد أن أي شخص في العالم العربي سيوافق على تهجير سكان غزة؟ هل سألوا حتى الغزيين ماذا يعتقدون عن ‘صفقة ترامب’؟".

وأكدت الصحيفة العبرية أن الموقف السعودي جاء واضحا وصريحا عبر بيان رسمي من وزارة الخارجية، حيث شددت الرياض على أنها لن تنضم إلى اتفاقات إبراهيم ما لم يكن هناك حل للدولتين.

وتشير بيري إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، يخططان للتوجه إلى البيت الأبيض لإبلاغ الإدارة الأمريكية برفضهما القاطع لخطة نقل سكان غزة إلى أراضيهما.


وأضافت الكاتبة أن "ترامب قسّم الدول العربية إلى مجموعتين: الدول الضعيفة ستستقبل اللاجئين، والدول الغنية ستتولى تمويل إعادة إعمار غزة".

ونقلت الكاتبة عن أحد الأكاديميين السعوديين وصفه لترامب بأنه “المجنون المحلي”، لكنه أبدى قلقه من أن "ترامب في فترته الرئاسية الثانية يبدو مختلفًا، يطرح أفكارًا، ومن المحتمل أن يتحقق واحد منها".

وقال رجل أعمال سعودي "أنا بالتأكيد أفهم التفكير التجاري بالنسبة لغزة. إذا كان ترامب مصمما، فليبحث رجال أعماله عن الدول التي ستستقبلهم".

مقالات مشابهة

  • من الدلتا إلى الصعيد «الري الذكي» يحول وجه الزراعة المصرية.. سويلم: المشروع يهدف لمساعدة المزارعين.. وخبراء: كفاءة النظام الحديث والذكي يصل لـ85%
  • مشاريع واعدة بالبليدة لتحسين تنقل المسافرين
  • الحكومة تتلقى شكاوى بشأن البيئة والعدل والمالية والنقل
  • «مواصلات رأس الخيمة» تنقل 8.8 مليون راكب في 2024
  • تراجع أسهم أمازون بعد تباطؤ نمو إيرادات الحوسبة السحابية
  • كاتبة إسرائيلية تنقل تعليقات سعوديين على خطة ترامب بشأن غزة.. ماذا قالوا؟
  • ترامب يفرض عقوبات على سفن وأفراد تنقل النفط الإيراني
  • الذكاء الاصطناعي يطرق أبواب الإدارة المغربية
  • «الموارد البشرية» تطلق المرحلة الثالثة من إجازة التفرغ للعمل الحر لموظفي الحكومة الاتحادية
  • نتنياهو يمتدح مقترح ترامب ويعتبر إعادة التوطين بغزة طوعية ومؤقتة