قالت لجان طوارئ أمبدة أن من يسلم من المواطنين من الرصاص والمدافع وقصف الطيران العشوائي لن يسلم من سوء الغذاء وانعدام الدواء ومياه الشرب النظيفة

التغيير: الخرطوم

أعلنت غرفة طوارئ أمبدة تسجيل 3 حالات وفاة بينهم طفل؛ بسبب الجوع في مربع (٤٠) بحي الخيمة.

وقالت في بيان، الثلاثاء، إن المدنيين في أمبدة يعيشون أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

وأوضحت أن من يسلم من المواطنين من الرصاص والمدافع وقصف الطيران العشوائي لن يسلم من سوء الغذاء وانعدام الدواء ومياه الشرب النظيفة.

وأوضح البيان أن غرفة طوارئ أمبدة تتكون من 30 غرفة تنتشر في القطاعات الثلاثة (البقعة_الأمير_السلام.

وأكد أن غرفة الطوارئ، عبر المتطوعين في الأحياء والمربعات ظلت تقدم الخدمات في ظل غياب الدولة التام.

وأوضح البيان أن المبادرات التي تقدمها غرف الطوارئ والمجهودات المبذولة في غرفة طوارئ ولاية الخرطوم كان لها أثر مقدر لسد العجز.

وأشارت الغرفة إلى أن الدعم الذي تلقته لم يكن كافياً، ولا يغطي سوى 10% من الاحتياج الفعلي، بالنسبة إلى عدد سكان المحلية.

وأضافت بأن ضعف الدعم أدى إلى وصول المنطقة إلى مرحلة الخطر، وتوقف آخر 25 مطبخاً عن العمل.

وقالت إنها تبعث رسائلها تباعا لكل أصحاب المصلحة. وأوضحت أن الوضع في محلية أمبدة يتطلب التدخل العاجل، وتقديم يد العون عبر بذل الجهد والعمل الصادق.

ودعت لجان طوارئ أمبدة المجتمعات للتماسك والتكافل والصبر ومقاومة هذا الواقع الأليم بالسبل كلهم.

والأحد، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أن 90% ممن يواجهون مستويات الطوارئ من الجوع في السودان محاصرون في مناطق القتال الدائر.

وأكد البرنامج عن حاجته العاجلة إلى الوصول بشكل منتظم ودون عوائق إلى جميع المحتاجين في السودان.

الوسومآثار الحرب في السودان أطفال السودان وسوء التغذية المساعدات الإنسانية حرب الجيش و الدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان المساعدات الإنسانية حرب الجيش و الدعم السريع یسلم من

إقرأ أيضاً:

الطاقة الذرية تختتم ورشة عمل حول دور الأطباء المستجيبين الأوائل في حالات الطوارئ

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اختتم مركز التدريب بهيئة الطاقة الذرية ورشة عمل متخصصة عن " دور الأطباء المستجيبين الأوائل في حالات الطواريء للحوادث الإشعاعية  في مجال الطب النووي" ،  وتأتي أهمية هذه الورشة حيث يؤدي المستجيبون الأوائل  للحوادث والطوارئ النووية أو الإشعاعية دوراً محورياً في حماية الأشخاص والبيئة. وللقيام بذلك بفعالية، يتعين على المستجيبين معرفة الخطوات التي يجب أن يتخذوها ومتى يتخذونها. وهنا يأتي دور التدريب والتأهب والذي تتبناه هيئة الطاقة الذرية لخدمة العاملين والمستخدمين في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وأهمها المجال الطبي والذي يستفيد منه قطاع كبير من المجتمع .
يإتى ذلك في إطار خدمة المجتمع الذي تقوم به هيئة الطاقة الذرية ومنها تقديم البرامج التدريبية وورش العمل المتخصصة والتي يقوم بها مركز التدريب بهيئة 

الطاقة الذرية لتدريب وتأهيل العاملين والكوادر في  المجالات المختلفة والتي تستخدم المواد المشعة في تطبيقاتها وأنشطتها مثل وحدات الطب النووي ومراكز الأشعة وغيرها. وفي إطار دور أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني لتنفيذ التدريب والمشاركة في ورش العمل المتخصصة بهدف رفع كفاءة العاملين والأطباء في تقديم الخدمات الصحية، والإدارية، بما ينعكس على تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين
وقد حضر حفل الختام  الدكتور عمرو الحاج رئيس الهيئة، و الدكتور هداية أحمد كامل نائب رئيس الهيئة للتدريب والتعاون الدولي والمهندس سعيد النادي المشرف على مركز التدريب بالهيئة.
وقد صرح  الدكتور عمرو الحاج رئيس الهيئة  بأنه على الرغم من التدابير الوقائية المتخذة أثناء تصميم المنشأت الطبية الإشعاعية وتشغيلها، فإنه من الممكن أن يتسبب الإخفاق، أو الفعل المتعمد، أو الحادث المؤسف، في وقوع حالة طارئة تنطوي على مصادر إشعاعية، وهنا يتعين على المستجيبين الأوائل وفي حالة الطب النووي وهم الأطباء أن يتلقوا تدريباً مستمراً حول كيفية تحديد الطوارئ الإشعاعية وتنفيذ التدابير الوقائية وكيفية التعامل معها وهنا تأتي أهمية هذه الورشة بغرض مساعدة المستجيبين من أطباء أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني  في اكتساب ودعم المهارات ذات الصلة للاستجابة للحوادث والطوارئ النووية أو الإشعاعية.
وقد صرح  الدكتور  هداية أحمد كامل نائب رئيس الهيئة للتدريب والتعاون الدولي أن الورشة هي أول أنشطة مركز التدريب بالهيئة في بداية العام الجديد، كما أن الورشة قد أستهدفت تدريب عدد 22 طبيباً من الحاصلين على دبلوم إدارة الأزمات والكوارث بأكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني  وقد أستمرت على مدار 3 أيام، حيث شملت محاور الورشة أهمية بناء بنية تحتية للاستجابة السريعة في حالات الطواريء الإشعاعية، تحليل المخاطر المتوقعة أثناء الحوادث الإشعاعية ، استراتيجيات الوقاية من الإشعاع وحماية الأفراد خلال الطواريء الإشعاعية، تطبيقات سيناريوهات عملية على دور وكيفية تعامل المستجبيين الأوئل في حالات الطواريء الإشعاعية والنووية.
وقد قدمت الدكتورة سها محمود الاستاذ المساعد بقسم الأمان الإشعاعي بمركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي محاضرات عن إدارة الدور الطبي في مسرح الأحداث خلال الطواريء والحوادث الإشعاعية ودور الأطباء المستجيبين الأوائل، كما قامت بتدريب المشاركين مع فريق العمل بالهيئة عن التعامل العملي في حالة حادث نقل مواد مشعة حيث قام المشاركين بتنفيذ التدريب العملي والتعامل مع السيناريو الخاص وتوزيع الأدوار على المشاركين مثل فرق التدخل المختلفة في حالة الحوادث الإشعاعية.
كما قدمت الدكتورة سيدة فريد سالم عرضاً عن الحوادث الإشعاعية السابقة والدروس المستفادة منها، كما قدم الاستاذ الدكتور وليد زيدان رئيس شعبة التنظيمات والطواريء النووية بمركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي عرضاً عن دور الهيئة في ظل القانون رقم 7 لسنة 2010 والتنظيمات النووية المرتبطة بها في حالة الطواريء النووية والإشعاعية.
وقد صرح الدكتور شريف الجوهري المتحدث الرسمي للهيئة بأن الورشة تأتي في إطار ما تقوم به الهيئة لخدمة المجتمع  خاصة في مجال تأهيل الكوادر الفنية بالجهات المختلفة التي تستخدم المواد المشعة مثل قطاع الطب النووي وهو دور هام  والغرض منه تأهيل الكوادر الوطنية العاملة بها للتعامل مع المصادر المشعة والوقاية من أخطارها خاصة أثناء الحوادث الإشعاعية والنووية.

مقالات مشابهة

  • الخرطوم: مقتل وإصابة 7 سودانيين إثر قصف قوات الدعم السريع لمنطقة كرري
  • «طوارئ البراري»: نواجه أوضاعاً حرجة بسبب نقص الموارد الأساسية في المطابخ المجتمعية
  • وكيل صحة البحيرة يفاجئ غرفة الطوارئ
  • سوق أهراس: تسجيل حالات تسمم ببلدية الحنانشة
  • راشد عبد الرحيم: فتن الجنوب
  • ترامب يتعهد بإعلان حالة طوارئ وطنية في مجال الطاقة بمجرد توليه منصبه
  • دورات تدريبية لمنسقي مباني الركاب بمطار القاهرة على حالات الطوارئ
  • ورشة عمل عن دور الأطباء المستجيبين في حالات الطوارئ للحوادث الإشعاعية
  • الطاقة الذرية تختتم ورشة عمل حول دور الأطباء المستجيبين الأوائل في حالات الطوارئ
  • الطاقة الذرية تختتم ورشة عمل عن "دور الأطباء المستجيبين الأوائل في حالات الطوارئ"