أكد الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، أن عدد الطلبات المقدمة للحصول على العلامات التجارية بلغت (52853) طلباً عام 2023 مقابل (30423) طلبا عام 2022 بنسبة زيادة قدرها 73.7%.
وأشار الجهاز فى بيان صحفي بمناسبة اليوم العالمي للملكية الفكرية إلى أن عدد الطلبات المقدمة من المصريين إلى مكتب العلامات التجارية المصري للحصول على علامات تجارية بلغ (47653) طلباً عام 2023 مقابل (25713) طلباً عام 2022 بنسبة زيادة بلغت 85.

3%.

وبلغ عدد العلامات التجارية الممنوحة (16659) علامة تجارية في عــام 2023 ،وكانت مصر (12632)علامة تجارية ، باقي الجنسيات (4027) علامة تجارية ، مقابل (11869) علامة تجارية عام 2022 بنسبة زيادة بلغت 40.4 ٪.
ولفت الجهاز إلى أنه تصدر المصريين قائمة العلامات التجارية الممنوحة بإجمالي (12632) علامة تجارية بنسـبة 75.8٪ ثم المتقدمين من الولايات المتحـدة الأمريكية بعـدد (1142) علامـة تجارية بنسـبة 6.9ثم المتقدمين من الإمارات بعـدد (455) علامـة تجـارية بنسـبة 2.7٪ من إجمالي العلامات التجارية الممنوحة عام 2023.

براءات الاختراع:
بلغ عدد الطلبات المقدمة إلى مكتب براءات الاختراع المصري (2095) طلباً عـــام 2023 للحـصول على بـراءة الاخــتراع، منهــم (726) طلباً للمصريـين بنسـبة 34.7٪، (1369) طلباً للأجـانب بنسبة 65.3٪، مقـابـل    (1914) طلبـاً عــــام 2022 بنسبة زيادة قدرها 9.5٪.
البراءات الممنوحة:
بلغ عدد براءات الاختراع التي منحها مكتب البراءات المصري (317) براءة اختراع عام 2023 منها (71) براءة اختراع للمصريين بنسـبة 22.4٪، (246) براءة اختراع للأجـــانب بنسبــة 77.6 ٪ من الإجمالي، مقــابل (512) براءة       عام 2022 بنسـبة انخفاض قدرها 38.1%.
البراءات الممنوحة وفقا للتصنيف الدولي: 
(317) بـراءة اختــراع تـم منحهـا وفقــاً للتصـنيف الدولـي فـي مجال الإحتياجات الانسانية بعدد (80) بـراءة اختــراع بنسـبة 25.2٪ من إجمالـي البـراءات المـمنوحة عام 2023 (27.5٪للمـصريين، 72.5٪ للأجانب) يلي ذلك البراءات الممنوحة في مجال الكيمياء والفلزات بعـدد (77) بـراءة اختــراع بنسبــة 24.3٪ (31.2٪للمصـريين، 68.8٪ للأجـانب) ثم البراءات الممنوحة في عمليات التشكيل والنقل بعـدد (51) بـراءة اختـراع بنسبة 16.1٪ (23.5٪للمصـريين، 76.5٪ للأجـانب).
البراءات الممنوحة للــدول:
تصدر المتقدميـن من المصريين المرتبــة الأولى حيث بلغت عدد البراءات الممنوحة لهم من مكتب البراءات المصري (71) بــراءة اخــتراع بنسـبة 22.4٪ وجــاء المتقدمين من الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثانية بإجمالي عدد (43) براءة اختراع بنسبة 13.6٪، وجاء المتقدمين من ألمانيا في المرتبة الثالثة بإجمالي عدد (28) براءة اختراع بنسبة 8.8٪ من إجمالي البراءات الممنوحة عام 2023.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العلامات التجارية للملكية الفكرية طلبات المصريين براءه اختراع مصر العلامات التجاریة براءة اختراع المتقدمین من علامة تجاریة بنسبة زیادة عام 2022 عام 2023

إقرأ أيضاً:

البريطانيون يلجؤون للمنتجات المحلية مع تفاقم حرب ترامب التجارية

تخطط الأغلبية العظمى من المستهلكين في بريطانيا لشراء المنتجات المحلية إثر مخاوف من ارتفاع أسعار المنتجات المستوردة بعد الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفق استطلاع رأي نقلت نتائجه صحيفة فايننشال تايمز البريطانية.

وحسب الاستطلاع الذي أجرته شركة "أبنيوم ريسيرش" بطلب من بنك باركليز، فإن نحو 71% من المستهلكين أعربوا عن رغبتهم في دعم الشركات البريطانية من خلال شراء المزيد من المنتجات المصنوعة في بريطانيا بعد أن فرض ترامب ضريبة بنسبة 10% على الواردات البريطانية هذا الشهر.

وأظهر الاستطلاع أن نحو ثلثي المستهلكين قلقون من ارتفاع أسعار المنتجات المستوردة، في حين أن 2 من كل 5 يبحثون عن بدائل مصنوعة في بريطانيا.

وتخضع المنتجات البريطانية لرسوم جمركية أميركية بنسبة 10%، في حين تُفرض رسوم بنسبة 25% على الصلب والسيارات، وتُفرض رسوم جمركية أميركية بنسبة 10% على سلع الاتحاد الأوروبي خلال فترة التوقف الحالية لمدة 90 يوما للرسوم الجمركية "التبادلية"، وتصل إلى 145% على المنتجات الصينية.

تأثير محتمل على النمو

وحذّر صانعو السياسات والاقتصاديون في بنك إنجلترا من أن التعريفيات الجمركية التي أثارت اضطرابات في الأسواق المالية وأثارت مخاوف من ركود عالمي ستؤثر سلبا على نمو بريطانيا، لكن تأثيرها على التضخم لا يزال غير واضح، نظرا لعدم اليقين بشأن كيفية استجابة الدول الأخرى.

إعلان

ورفضت وزيرة المالية راتشيل ريفز -التي تتطلع إلى دور عالمي في بناء تحالفات تجارية في أعقاب الرسوم الجمركية- الأسبوع الماضي دعم "حملة شراء المنتجات البريطانية".

وقالت ريفز أمام مجلس العموم "فيما يتعلق بشراء المنتجات البريطانية أعتقد أن الجميع سيتخذ قراراته بنفسه، ما لا نريده هو حرب تجارية، إذ ستصبح بريطانيا منغلقة على ذاتها".

وأضافت أنه إذا "قررت كل دولة في العالم شراء المنتجات المصنعة محليا فقط فهذا ليس نهجا جيدا للمضي قدما، وأن بريطانيا استفادت بشكل كبير من الوصول إلى الأسواق العالمية، وأن الاستمرار في ذلك يصب في مصلحتنا الوطنية".

وقد يؤثر عدم اليقين بشأن تأثير الرسوم الجمركية على ارتفاع إنفاق المستهلكين منذ بداية هذا العام، وأظهرت بيانات من باركليز يوم الثلاثاء أنه على الرغم من تأثر إنفاق المستهلكين بتزامن عيد الفصح مع حلوله في مارس/آذار من العام الماضي وأبريل/نيسان من هذا العام فقد ارتفع بمعدل سنوي قدره 0.5% في مارس/آذار، بانخفاض عن 1% في فبراير/شباط.

وجاءت الزيادة في الشهر الماضي مدفوعة بارتفاع بنسبة 2.2% في الإنفاق غير المتعلق بالبقالة، بما في ذلك قفزات بنسبة 13.4% في مراكز الحدائق و11% في الصحة والجمال.

ونقلت الصحيفة عن كارين جونسون رئيسة قسم التجزئة في باركليز قولها إن المستهلكين يشعرون بضغط ارتفاع الفواتير، وإنهم "يدركون تأثير الأحداث العالمية الأخيرة على أوضاعهم المالية".

التوظيف

وفي سياق آخر، استغنت الشركات البريطانية عن عمال بأسرع وتيرة منذ بداية جائحة "كوفيد-19″، وذلك قبيل تأثرها بزيادة قدرها 26 مليار جنيه إسترليني (34.3 مليار دولار) في ضرائب الرواتب والرسوم الجمركية الأميركية.

وأظهرت بيانات الضرائب انخفاض عدد العاملين المسجلين في الرواتب بمقدار 78 ألفا و467 في مارس/آذار الماضي، قبل سريان إجراءات أول موازنة لحزب العمال في أبريل/نيسان الجاري، وفقا لما ذكره مكتب الإحصاءات الوطنية يوم الثلاثاء.

إعلان

وانخفضت الوظائف الشاغرة في الربع الأول إلى ما دون مستويات ما قبل الجائحة لأول مرة منذ عام 2021، وفق ما نقلت بلومبيرغ عن بيانات.

وكانت هذه الأرقام أحدث مؤشر على أن ارتفاع تكاليف التوظيف -والتي تشمل أيضا زيادة كبيرة أخرى في الحد الأدنى للأجور- وتدهور الوضع الاقتصادي قد دفعا الشركات إلى تسريح موظفيها.

ويمثل انخفاض التوظيف ضربة قوية لوزيرة المالية راتشيل ريفز بعد ظهور مؤشرات على أن الاقتصاد بدأ يخرج من الركود الذي لازم حكومة حزب العمال منذ توليها السلطة في يوليو/تموز.

ومنذ إعلان الموازنة في أكتوبر/تشرين الأول انخفض عدد الموظفين بمقدار 120 ألف موظف، مما يشير إلى أن سياسات حزب العمال تقوض الجهود المبذولة لجذب المزيد من الناس إلى سوق العمل.

ونقلت بلومبيرغ عن الخبير الاقتصادي توماس بوغ في "آر إس إم يو كيه" قوله "يشير أكبر انخفاض في أعداد الموظفين منذ الجائحة إلى أن الشركات بدأت في تقليص قوتها العاملة في مارس قبل الزيادة الكبيرة في تكاليف التوظيف التي دخلت حيز التنفيذ في أبريل".

مقالات مشابهة

  • الذهب يواصل صعوده القياسي وسط الحـ.ـرب التجارية وتحذيرات «باول»
  • مستقبل وطن: الحساب الختامي لموازنة 2023/2024 يعكس نجاح سياسات الإصلاح الصناعي
  • «الإحصاء»: صافي الدخل الزراعي يحقق طفرة بنسبة 71.55% خلال 2023
  • الاحصاء: 71.5% زيادة فى صافى قيمة الدخل الزراعى عام 2023/2022
  • 1088.5 مليار جنيـه.. زيادة صافي قيمة الدخل الزراعي في 2022/2023
  • حملة صينية واسعة تكشف الفجوة بين تكلفة التصنيع وأسعار العلامات التجارية|فيديو
  • ثورة صينية ضد العلامات التجارية الغربية.. منتجات فاخرة بلا شعارات وبأسعار رخيصة
  • البريطانيون يلجؤون للمنتجات المحلية مع تفاقم حرب ترامب التجارية
  • العلامات التجارية في الإمارات تعزّز استثماراتها للارتقاء بمبدأ الاستدامة
  • وزيران أمام البرلمان اليوم.. ماذا يحدث في مجلس النواب؟