RT Arabic:
2025-04-01@05:31:16 GMT

ما الذي يفعله السفر جوا برئتيك؟

تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT

ما الذي يفعله السفر جوا برئتيك؟

من المتوقع أن يسافر ما يصل إلى 4.7 مليار شخص بالطائرة هذا العام. ورغم متعة تجربة السفر، إلا أن الطيران يمكن أن يؤثر على أجسادنا أكثر من مجرد الإرهاق وطقطقة الأذنين.

وشارك أحد الخبراء كيف يمكن للطيران أن يكون له تأثير "كبير" على الرئتين، بسبب انخفاض ضغط الهواء داخل بيئة المقصورة.

إقرأ المزيد لماذا يجب أن تتوقف فورا عن حجز مقعد بجانب النافذة على متن الطائرة؟

ويُعتقد أن ضغط الهواء داخل الطائرات يبلغ 75% ما اعتدنا عليه عند مستوى سطح البحر، وبالتالي، فإن انخفاض مستويات الأكسجين يمكن أن يسبب مشاكل للبعض.

ويوضح الدكتور لورانس كننغهام، الخبير الطبي في UK Care Guide، أنه بالنسبة للمسافرين الأصحاء، فإن انخفاض ضغط الهواء لا يسبب عادة الكثير من المشكلات لأن أجسامنا غالبا ما "تتكيف" دون مضاعفات خطيرة".

ولكن مع ذلك، حتى الراكب العادي يمكن أن يعاني من بعض أعراض انخفاض ضغط الهواء، حيث يمكن أن يُحدث عدم الراحة أو التعب أو زيادة معدل ضربات القلب أو ضيق خفيف في التنفس.

ويحذر كننغهام من أن بعض الركاب قد يواجهون رحلة أكثر صعوبة من غيرهم على متن الطائرة، قائلا: "قد يواجه أولئك الذين يعانون من حالات مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن، أو الربو، تفاقم الأعراض، مثل السعال وصعوبة التنفس.

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي الرطوبة المنخفضة في المقصورة إلى جفاف الشعب الهوائية. وهذا يمكن أن يؤثر بشكل أكبر على الرئتين ويسبب أعراضا تنفسية. ويجب على الأفراد الذين يعانون من مثل هذه الظروف استشارة الطبيب العام قبل السفر جوا لمناقشة الاحتياطات والحاجة المحتملة للأكسجين الإضافي أثناء الرحلة".

وقدم الدكتور كننغهام أربع خطوات رئيسية يجب اتخاذها قبل السفر بالطائرة والتي تساعد على الشعور براحة أكبر، ومكافحة آثار انخفاض مستويات الأكسجين.

إقرأ المزيد الكشف عن طريقة للتغلب على اضطراب البعض خلال الرحلات الجوية الطويلة

- تتمثل الخطوة الأولى في البقاء رطبا، موضحا: "هواء المقصورة جاف تماما، ويمكن أن يؤدي الجفاف إلى تفاقم الشعور بضيق التنفس. أنصح دائما بشرب الكثير من الماء قبل وأثناء الرحلة".

- وبعد ذلك، ستحتاج إلى النهوض والتحرك أثناء رحلتك، حيث يساعد التمدد الخفيف والحركة على تعزيز الدورة الدموية بشكل أفضل، ويمكن أن يساعد في الحفاظ على وظيفة الرئة المثلى.

- ويوصي الطبيب أيضا باستخدام رذاذ الأنف الملحي قبل الرحلة لأن ذلك سيحافظ على رطوبة الممرات الأنفية للمساعدة في الدفاع ضد مسببات الأمراض المحمولة جوا.

- وأخيرا، يمكن أن تكون تمارين التنفس العميق "مفيدة بشكل خاص" في مكافحة آثار انخفاض مستويات الأكسجين.

ويضيف: "تساعد هذه التمارين على تحسين قدرة الرئة ولكنها تساعد أيضا في الحفاظ على الهدوء وتقليل القلق، ما قد يؤثر بشكل غير مباشر على كفاءة التنفس".

المصدر: مترو

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة الطيران امراض طب معلومات عامة معلومات علمية ضغط الهواء یمکن أن

إقرأ أيضاً:

هكذا يمكن مساعدة الفلسطينيين الذين يتحدون حماس

لفت حسين إبيش، كبير الباحثين المقيم في معهد دول الخليج العربية في واشنطن، إلى أنه بعد ثلاثة أيام من الاحتجاجات الشعبية في شمال غزة ضد حماس، يبدو أن قبضة الحركة هناك تتلاشى. فقد شارك في كل احتجاج مئات الفلسطينيين، ويعكس ذلك فهماً واضحاً بأن حماس، وليس إسرائيل فقط، مسؤولة عن محنتهم. وقد تكون هذه نقطة تحول، لكن الكثير يعتمد على كيفية رد القوى الخارجية.

آلاف الفلسطينيين الوطنيين في غزة يريدون بصدق إنهاء الحرب

كتب إبيش في شبكة "إم إس إن بي سي" الأمريكية أن الانتقادات العلنية لحماس في غزة ليست نادرة، كما يزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. وحتى خلال الحرب التي شنتها إسرائيل بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل، اندلعت احتجاجات أصغر وأكثر تفرقاً بشكل دوري.
يبلغ الإحباط من حماس بين سكان غزة العاديين ذروته. ولكن ما يميز الاحتجاجات الأخيرة هو حجمها واستمرارها. ففي الأيام القليلة الماضية، تجمع آلاف الفلسطينيين لحث حماس على التخلي عن السلطة، وإطلاق سراح الرهائن، والمساعدة في وقف هجمات إسرائيل المتواصلة التي أودت بحياة أكثر من 50 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين. أما نتانياهو فهو مخطئ في الاستشهاد بالاحتجاجات، وبطريقة ساخرة وكاذبة، بصفتها دليلاً على أن سياسات إسرائيل "تنجح". لكن حماس مخطئة أيضاً في ادعائها أن تلك الاحتجاجات مُصنعة وموجهة من "قوى خارجية"، وليست تعبيراً عفوياً عن غضب مستحق بقوة.


غضب على إسرائيل وحماس

وأضاف الكاتب أنه لطالما أعرب عن رأي مفاده أن على الفلسطينيين ألا يسامحوا حماس على استفزازها المتعمد لإسرائيل، ودفعها إلى رد فعل مبالغ فيه. ولطالما اعتمدت السياسة الإسرائيلية على الانتقام غير المُتكافئ. إن شدة الوحشية الإسرائيلية في غزة متوقعة بقدر ما هي مروعة. والفلسطينيون يدركون ذلك بشكل شخصي.
ثمة غضب واسع ضد حرب إسرائيل على المجتمع الغزي بشكل عام، وهو غضب لا يقتصر على حماس فحسب. وجادل العديد من الباحثين والمؤرخين حول الإبادة الجماعية، بما في ذلك عدد من الإسرائيليين، وقالوا إن الكلمة تنطبق بشكل معقول على استخدام الجيش الإسرائيلي للغذاء، والدواء، والماء، والنزوح الروتيني، أسلحة حرب ضد المدنيين.

Analysis | Anti-Hamas demonstrations in Gaza have shown rare defiance against Hamas and longevity—but without leadership, regional backing, or media coverage, their path forward remains uncertain.
✍️@sfrantzmanhttps://t.co/ZhavPPUuH7

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) March 29, 2025

ومع ذلك، لا يزال الإحباط من حماس بين سكان غزة العاديين في غليان. ومن المتوقع أن تتركز الاحتجاجات في شمال غزة، وهي أول المناطق التي دمرت بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول)، حيث تركزت أشد أعمال العنف والحرمان من الضروريات الأساسية.


لم تسأل مليوني فلسطيني

على عكس مزاعم نتانياهو، تجري هذه الاحتجاجات رغم وحشية إسرائيل المستمرة، وليس بسببها. فقد أظهر استطلاع للرأي للباروميتر العربي، نشر في 6 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أن 29% فقط من الفلسطينيين في غزة لهم مواقف إيجابية من حماس. واليوم، قد تكون النسبة أقل من ذلك.
ليس للمتظاهرين أوهام حول إسرائيل. فقد أعرب جميع من قابلتهم وسائل الإعلام العربية والغربية تقريباً عن غضبهم من وحشية إسرائيل، بوضوح تام.

The group will be forced to either meet the people’s demands or violently suppress the demonstrations. Either outcome weakens Hamas, explains @AhmadA_Sharawi: https://t.co/3VZMgqzc9y

— FDD (@FDD) March 29, 2025

لم تهتم حماس بمصير أكثر من مليوني مدني فلسطيني جندتهم "للاستشهاد" دون أدنى استشارة أو تحذير أو تحضير. كما أنها لا تهتم كثيراً بمد وجزر الرأي العام. لا تزال حماس تحتفظ بقاعدة دعم شعبي، وسيواصل جزء كبير من السكان تركيز غضبهم بشكل مفهوم على إسرائيل، في الحد الأدنى حتى ينسحب الجيش الإسرائيلي نهائياً من غزة. لكن اليأس والغضب أججا هذه الاحتجاجات الكبيرة والمستمرة على نحو غير معتاد ضد حماس، ونصيبها الواضح من المسؤولية.


فرصة مهمة

وبالنسبة إلى القوى الخارجية المهتمة بصدق برؤية نهاية سلطة حماس في غزة، تمثل هذه الاحتجاجات فرصة مهمة. ليس واضحاً كيق يكون نتانياهو من بينهم حقاً، بعد عقود من ضمان بقاء الفلسطينيين منقسمين بين الحكم الإسلامي في غزة، والسيطرة القومية العلمانية في المناطق الصغيرة ذات الحكم الذاتي في الضفة الغربية. وكما هو متوقع، يبذل نتانياهو قصارى جهده لتدمير وتقويض مصداقية الاحتجاجات، وإمكاناتها السياسية بتصويرها دليلاً على حكمة سياسة الأرض المحروقة الإسرائيلية. 
مع ذلك، يعلى الدول العربية ذات التوجه البناء، مثل مصر، والسعودية، والإمارات، أن تبذل، بحذر لكن بشكل عمدي، كل ما في وسعها لدعم قادة الاحتجاجات ومنظميها. وبإمكانها توفير عناصر أساسية لسلطة مدنية فلسطينية بديلة في غزة لتتولى مسؤولية الحكم، بدل الاحتلال الإسرائيلي وحماس.
لا شك أن المصالح التجارية الباقية، وزعماء العشائر وكوادر فتح المتبقية في غزة، إما مرتبطون ارتباطاً وثيقاً بحركة الاحتجاج ومنظميها، أو يجب أن يصبحوا كذلك، بغض النظر عن مدى عفوية المظاهرات. هناك بالتأكيد تنسيق كبير قائم بالنظر إلى حجمها وانتشارها واستدامتها.


خطة الجامعة أمر حيوي

على إسرائيل التزام الصمت عن الاحتجاجات لأغراضها السياسية، ويُحتم استئناف وقف إطلاق النار على الدول العربية الرائدة أن تتقدم وتأخذ زمام المبادرة، وعلى الولايات المتحدة والدول الغربية، أن تدرك أن الاحتجاجات تظهر أن خطة جامعة الدول العربية التي نسقتها مصر لوقف هذا الجنون نهائياً وبداية إعادة الإعمار في غزة أمر حيوي، بل هو الإطار الحقيقي الوحيد القادر على إنهاء الحرب، وحكم حماس في غزة.
يُظهر المتظاهرون بشجاعة أن آلاف الفلسطينيين الوطنيين في غزة يريدون بصدق إنهاء الحرب وهم يُطلقون عليها عادة اسم "الإبادة الجماعية"، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين وتنحي حماس.
هذا بالضبط ما تريده الدول العربية والغربية، والإسرائيليين. لم يعد هناك أي أساس للقول إنه لا يوجد ما يمكن فعله عملياً وسياسياً مع فلسطينيي غزة. فالواضح أن هناك الكثير، إذا كان هناك من يهتم حقاً.

مقالات مشابهة

  • انخفاض أسعار النفط بسبب مخاوف الحرب التجارية
  • بكاء هستيري وانهيار مصطفى شعبان على الهواء.. تعرف على السبب
  • وزير الخارجية الايراني: بات مسلَّما أنه لا يمكن هزيمة الشعب اليمني
  • بعد كحك العيد.. عشبة غير متوقعة تخفض السكر وتعالج مشاكل التنفس
  • الإمارات.. انخفاض أسعار الوقود في شهر أبريل
  • 5 أعراض تظهر عند صعود الدرج تشير إلى إصابتك بمرض خطير
  • هكذا يمكن مساعدة الفلسطينيين الذين يتحدون حماس
  • زيلينسكي: روسيا لم ترد بشكل مناسب على مقترح الهدنة
  • ما حكم مَن فاتته صلاة العيد.. هل يمكن قضاؤها؟
  • الجثة طارت في الهواء.. مصرع شاب صدمته سيارة بالنزهة