الصادرات السلعية في السعودية تتراجع بنسبة 2% خلال فبراير الماضي
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أظهرت بيانات الهيئة العامة للإحصاء السعودية اليوم الأربعاء، أن الصادرات السلعية في المملكة تراجعت بنسبة 2% في شهر فبراير الماضي، إلى نحو 95.03 مليار ريال، وذلك مقارنة بحوالي 96.97 مليار ريال خلال فبراير 2023، لكنها استقرت على أساس شهري مقارنة بنحو 94.94 مليار ريال بشهر يناير السابق.
ووفقا لبيان الهيئة، انخفض فائض الميزان التجاري للمملكة بنسبة 21.
وفي سياق متصل، أوضحت الهيئة أن الصادرات السلعية في السعودية تراجعت نتيجة لانخفاض الصادرات البترولية بنسبة 3.8% إلى 73.16 مليار ريال خلال فبراير السابق.
ومع ذلك، كشفت الهيئة العامة للإحصاء عن ارتفاع الصادرات غير البترولية السعودية ( والتي تشمل إعادة التصدير) بنحو 4.4% إلى 21.86 مليار ريال خلال فبراير 2024 على أساس سنوي، بينما سجلت الصادرات الوطنية غير البترولية باستثناء إعادة التصدير انخفاضا بواقع 4.1% إلى 15.36 مليار ريال، فيما ارتفعت الواردات بنسبة 12.3% لتصل إلى 63.13 مليار ريال، مقارنة بنحو 56.196 مليار ريال في فبراير 2023.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار خلال فبرایر ملیار ریال
إقرأ أيضاً:
التمور السعودية تواصل انتشارها عالميًا بصادرات تتجاوز 1.695 مليار ريال
كشف المركز الوطني للنخيل والتمور عن ارتفاع صادرات المملكة من التمور خلال عام 2024م، حيث بلغت قيمة صادراتها من التمور 1.695 مليار ريال، وذلك وفقًا لبيانات الهيئة العامة للإحصاء التي أفادت أن حجم إنتاج التمور في المملكة، تخطى حاجز 1.9 مليون طن في العام نفسه، مما يعكس القدرة الإنتاجية العالية للمملكة في قطاع النخيل والتمور.
وحققت التمور السعودية انتشارًا ملحوظًا في الأسواق العالمية، حيث وصلت صادراتها إلى 133 دولةً حول العالم، بارتفاع في قيمتها بنسبة 15.9% مقارنة بعام 2023م، ويُعزى هذا النمو إلى الجهود المتواصلة لتعزيز جودة التمور السعودية وتوسيع نطاقها التسويقي عالميًا، ويؤكد على الأهمية المتزايدة لقطاع النخيل والتمور في دعم الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل.
اقرأ أيضاًالمملكةانعقاد أعمال ملتقى الاستثمار السعودي – المصري في القاهرة
وتزامنًا مع انطلاق رؤية المملكة 2030 ودورها المحوري في تعزيز الإيرادات غير النفطية، شهدت صادرات التمور السعودية تحولًا جذريًا، ومنذ عام 2016م ارتفعت قيمة صادرات المملكة من التمور بنسبة بلغت 192.5%، حتى العام 2024م ويعكس هذا النمو التراكمي السنوي الذي بلغ 12.7% النجاح المستمر للمملكة في ترسيخ مكانتها مصدرًا رئيسًا للتمور في الأسواق الدولية، وتؤكد هذه الأرقام الأهمية المتزايدة للتمور السعودية ودورها في تعزيز الأمن الغذائي العالمي.
ويأتي هذا الإنجاز استمرارًا للدعم الكبير من القيادة الرشيدة -أيدها الله- لقطاع النخيل والتمور، باعتباره ركيزة أساسية في الهوية الثقافية والتراثية للمملكة، إلى جانب الجهود التكاملية بين منتجي ومصدري التمور والجهات الحكومية، لتسهيل إجراءات التصدير وتعزيز انتشارها في الأسواق العالمية، من خلال الشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص.