وزير التعليم العالي يؤكد حرص مصر على تقديم كافة أشكال الدعم للدول الإفريقية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السفير كيموكو دياكيت، سفير جمهورية السنغال في القاهرة، لبحث سُبل تعزيز العلاقات العلمية بين البلدين، خاصة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في بداية اللقاء، أكد الدكتور أيمن عاشور على حرص مصر على تعزيز التعاون مع الدول الإفريقية، وتقديم كافة أشكال الدعم للدول الإفريقية، خاصة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك إمكانيات كبيرة في هذا المجال، وأنها مُستعدة لمشاركة خبراتها مع الدول الشقيقة.
كما أعرب الوزير، عن التقدير للعلاقات التاريخية الوثيقة والتعاون المشترك التي تربط بين البلدين الشقيقين، مؤكدًا حرص مصر على تعزيز العلاقات وترسيخ التعاون الاستراتيجي مع السنغال في شتي المجالات خاصة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
وبحث اللقاء سبل تعزيز التعاون بين مصر والسنغال في المجالات التعليمية والأكاديمية، خاصة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي. كما ناقش الجانبان إمكانية تبادل الطلاب والأساتذة بين الجامعات المصرية والسنغالية، والتعاون في مجال البحوث المشتركة، وبرامج التبادل الثقافي، ودراسة اللغة العربية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور على استعداد مصر لاستقبال الطلاب السنغاليين للدراسة في الجامعات المصرية، والاستفادة من البرامج الدراسية المتنوعة والمناهج التعليمية الحديثة المتوفرة في الجامعات المصرية، مشيراً إلى أن مصر تمتلك منظومة تعليمية عريقة وبنية تحتية متطورة في هذا المجال.
كما أعرب الوزير، عن ترحيب مصر بتقديم الدعم اللازم للجانب السنغالي في مختلف المجالات التعليمية، مشيرًا إلى منصة"Egy Aid"، والتي تهدف إلى توفر معلومات حول المنح الدراسية المتاحة، وفرص الإقامة، ومتطلبات التأشيرات، وخدمات أخرى.
من جانبه، أشاد السفير كيموكو دياكيت بالعلاقات المُتميزة بين مصر والسنغال، معربًا عن تقديره للجهود التي تبذلها مصر لدعم التعليم في إفريقيا، كما أعرب عن رغبة السنغال في الاستفادة من الخبرات المصرية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
واستعرض سفير السنغال مجالات التعاون العلمية مع مصر، مشيرًا إلى أن هناك ارتباطًا وثيقًا بمصر من الناحية التعليمية، حيث يعتبر الأزهر الشريف محورًا في توثيق العلاقات المصرية السنغالية، بالإضافة إلى "جامعة سنجور" بمدينة الإسكندرية، والتي تُعد رمزًا للتعاون الأكاديمي بين البلدين، بالإضافة إلى مُشاركة مصر خلال العام الماضي في معرض (داكار) السنوي للتعليم الإلكتروني تحت رعاية الرئيس السنغالي ماكى سال.
وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على استمرار التعاون وتبادل الخبرات في المجالات التعليمية والأكاديمية، والعمل على تعزيز العلاقات بين الجامعات المصرية والسنغالية.
حضر اللقاء، مامادو امبنغ مستشار ثان والمسؤول عن شؤون الطلاب السنغالين بمصر والدول العربية، والدكتورة هويدا عزت مدير عام الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي بالوزارة.
اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي يعتمد المرشحين لمنح «المبادرة المصرية اليابانية للتعليم»
التعليم العالي: ضخ استثمارات بجامعات شمال وجنوب سيناء بقيمة 23 مليار جنيه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي فی مجال التعلیم العالی والبحث العلمی الجامعات المصریة خاصة فی مجال السنغال فی
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: تعزيز التعاون البحثي بين مصر وفرنسا في المجالات الحيوية
أعلنت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF) بالتعاون مع السفارة الفرنسية بمصر عن فتح باب التقدم للنداء الحادي عشر من برنامج أبحاث ما بعد الدكتوراه، والذي يهدف إلى تعزيز التعاون بين مصر وفرنسا في مجالات حيوية تشمل الطاقة، الزراعة، الأبحاث الصحية والطبية (لأغراض بحثية فقط)، علوم الأرض والفضاء، الفيزياء، الكيمياء، الأحياء، الرياضيات، الهندسة، الذكاء الاصطناعي، علوم الحاسوب، علوم البيانات، تقنيات الاتصال، التكنولوجيا الحيوية، والنانو تكنولوجي.
صرح الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن هذا البرنامج يعكس رؤية مصر لتعزيز التعاون الدولي في مجال البحث العلمي، مشيرًا إلى أهمية هذه الشراكة مع فرنسا في رفع كفاءة الباحثين المصريين بما يخدم التنمية المستدامة.
وأوضح الدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، أن البرنامج يعد فرصة استثنائية للباحثين المصريين لتطوير مهاراتهم والتواصل مع المعامل الفرنسية الرائدة، مما يساهم في تحقيق نقلة نوعية في البحث العلمي بمصر.
يوفر البرنامج فرصة للإقامة في فرنسا لمدة تتراوح بين ستة إلى تسعة أشهر مع تمويل شهري قدره 1700 يورو، بالإضافة إلى تغطية تكاليف تذاكر الطيران، المعيشة، والتأمين الصحي.
تتضمن شروط التقديم أن يكون الباحث مصري الجنسية، حاصلًا على درجة الدكتوراه خلال فترة لا تتجاوز عشر سنوات من تاريخ إغلاق التقديم، وألا يزيد عمره عن 45 عامًا، مع ضرورة إجادة اللغة الفرنسية أو الإنجليزية بما يتناسب مع متطلبات المشروع البحثي. كما يُشترط ألا يكون المتقدم قد حصل على منحة سفر إلى فرنسا من الحكومة المصرية مسبقًا أو مشاركًا في مشروع آخر ممول من الحكومة الفرنسية.
جدير بالذكر أن آخر موعد لتلقي طلبات التقديم هو 16 فبراير 2025. للاطلاع على كافة التفاصيل والشروط والمستندات المطلوبة، يُرجى زيارة الرابط التالي: https://stdf.eg/web/grants/open
اقرأ أيضاًالتعليم العالي: فتح باب التقدم للنداء الـ 11 من برنامج أبحاث ما بعد الدكتوراة بين مصر وفرنسا
اعتماد إنشاء فروع لجامعات مصرية في الإمارات وماليزيا.. حصاد التعليم العالي في أسبوع