وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، إلى مدينة شنجهاي، حيث يوم بلينكن بزيارة رسمية إلى الصين وسط توترات في العلاقات بين البلدين.

ومن المقرر أن يقيم وزير الخارجية الأمريكي في الصين حتى 26 أبريل الجاري، حيث تعد الزيارة هي الثانية له كوزير للخارجية الأمريكية.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، في مؤتمر صحفي خاص استعرض رحلة بلينكن في وقت سابق، إن بلينكن سيزور شنجهاي وبكين "للبناء على دبلوماسيتنا المكثفة مع الصين خلال العام الماضي".

 

ومن المتوقع أن يجري بلينكن خلال الزيارة "دبلوماسية وتفاعلات رفيعة المستوى"، بما في ذلك مع وزير الخارجية الصيني وانج يي.

وفي مؤتمر صحفي قبل وصول بلينكن، حذر متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية الولايات المتحدة من تشويه ما وصفه بالتبادلات الطبيعية بين الصين وروسيا. 

كما دعت بكين الولايات المتحدة إلى التوقف عن فرض عقوبات أحادية على الشركات والأفراد الصينيين، كما انتقد استمرار إمدادات الأسلحة الأمريكية إلى تايوان ووصفها بأنها غير مقبولة.

ومن المتوقع أن يركز بلينكن في محادثاته في الصين على الصراع في أوكرانيا والوضع في الشرق الأوسط ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ وكذلك حقوق الإنسان في مضيق تايوان.

وزير الخارجية الأمريكي يعتزم زيارة الصين أواخر أبريل بعد إقرار المساعدات.. الصين تحذر من التعاون العسكري الأمريكي مع تايوان

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن شنجهاي الصين وزارة الخارجية الأمريكية وزير الخارجية الصيني وانج يي الولايات المتحدة الصين وروسيا تايوان وزیر الخارجیة الأمریکی

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الأمريكي يعلن بدء المرحلة الأولى من تطوير القيادة الأمريكية في اليابان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، الأحد، بدء المرحلة الأولى من عملية تطوير القيادة الأمريكية في اليابان (USFJ) إلى قيادة مشتركة للقوات، وذلك في إطار تعزيز القدرات العملياتية والتنسيق الدفاعي بين واشنطن وطوكيو.

وأوضح هيجسيث - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الياباني جين ناكاتاني في طوكيو - أن هذه الترقية ستُسهم في تحسين قدرة القيادة الأمريكية على العمل جنبًا إلى جنب مع القيادة المشتركة الجديدة للعمليات اليابانية (JJOC)، التي تم إنشاؤها في 24 مارس الجاري، وتتولى مهام الإشراف على فروع قوات الدفاع الذاتي اليابانية.

وبحسب بيان وزارة الدفاع الأمريكية، فإن البنتاجون كشف عام 2024 عن نيته ترقية قيادة القوات الأمريكية في اليابان من مجرد قيادة إدارية إلى قيادة مشتركة تُمنح صلاحيات موسعة في إدارة العمليات القتالية والمهام العسكرية، وهو ما بدأ في تنفيذه رسميًا الآن.

وقال هيجسيث - في كلمته خلال المؤتمر - "نرحب بشدة بإنشاء القيادة اليابانية المشتركة هذا الأسبوع"، مضيفًا: "هذا التطور يعكس مزيدًا من التعاون الفعّال، ويُعزز جاهزيتنا للتعامل مع أي تطور طارئ أو أزمة، ولدعم العمليات الأمريكية والدفاع المشترك عن أراضي اليابان".

وكشف هيجسيث أن وزارة الدفاع الأمريكية ستقوم خلال الفترة المقبلة بزيادة عدد الأفراد في كل من طوكيو ومقر القيادة الأمريكية في اليابان في قاعدة "يوكوتا" الجوية، وذلك من أجل تنفيذ مهام جديدة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية مع القوات اليابانية، وتوسيع مجالات التعاون العملياتي.

وأشار إلى أن تحويل القيادة الأمريكية في اليابان إلى قيادة قتالية سيتطلب إعادة هيكلة داخلية وزيادة عدد الموظفين، بالإضافة إلى توسيع صلاحيات القائد العام للقيادة بما يتيح له تنفيذ المهام الجديدة بكفاءة.

وأضاف هيجسيث: "الولايات المتحدة واليابان تسعيان معًا لتحقيق السلام، ولكن من يتوق إلى السلام، عليه أن يستعد للحرب.. نحن نُعد أنفسنا، ونتطلع للعمل عن قرب مع شركائنا اليابانيين لتطوير قدراتنا القتالية، ورفع كفاءتنا، وتعزيز جاهزيتنا".

وفيما يتعلق بتزايد التهديدات الصينية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، شدد وزير الدفاع الأمريكي على التزام بلاده بالحفاظ على قدرات ردع قوية وموثوقة في إطار القيادة الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك مضيق تايوان.

وقال هيجسيث: "مهمتنا في وزارة الدفاع هي بناء تحالف قوي لدرجة تجعل من الردع واقعًا ملموسًا وانطباعًا دائمًا، بحيث لا تُقدم الصين على اتخاذ خطوات عدوانية كما يُتوقع منها أحيانًا"، مؤكدًا أن اليابان ستكون في الخطوط الأمامية لأي تطور قد يطرأ في غرب المحيط الهادئ، وأن الولايات المتحدة تقف معها كتفًا بكتف.

يُذكر أن زيارة هيجسيث لليابان تأتي في ختام جولة موسعة شملت عددًا من دول منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حيث زار خلالها هاواي، جوام، الفلبين، وجزيرة "آيو جيما"، وشهدت الزيارة لقاءات موسعة مع قيادات عسكرية ومدنية أمريكية رفيعة، فضلًا عن مشاركته في عدة اجتماعات ثنائية دولية، ولقاءاته المباشرة مع الجنود من مختلف أفرع القوات المسلحة، بهدف تعزيز التحالفات والشراكات الأمريكية، ودعم الرؤية المشتركة نحو منطقة "الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة".

مقالات مشابهة

  • تستهدف صناعة المسيّرات.. تفاصيل الجولة الثانية من العقوبات الأمريكية على إيران
  • الخارجية الأمريكية: سندعم تايوان في مواجهة الضغوط العسكرية الصينية
  • وجهته الخارجية الأولى للمرة الثانية.. ترامب يزور السعودية الشهر المقبل
  • وزير الخارجية الروسي: علاقاتنا مع الصين وصلت إلى مستوى غير مسبوق
  • وزير الخارجية الأمريكي يعلن ترحيل المزيد من أفراد العصابات الأجانب إلى السلفادور
  • وزير الدفاع الأمريكي: اليابان شريك لا غنى عنه لردع الصين
  • وزير الدفاع الأمريكي: اليابان شريك لا غنى عنه لمواجهة تصعيد الصين
  • وزير الدفاع الأمريكي يعلن بدء المرحلة الأولى من تطوير القيادة الأمريكية في اليابان
  • متحديًا الصين.. أبرز رسائل وزير الدفاع الأمريكي خلال زيارته لليابان
  • الخارجية الروسية: الصين غير مستعدة للانضمام إلى الحوار الروسي الأمريكي المحتمل بشأن الاستقرار الاستراتيجي