للمرة الثانية.. وزير الخارجية الأمريكي يصل إلى الصين |تفاصيل الزيارة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، إلى مدينة شنجهاي، حيث يوم بلينكن بزيارة رسمية إلى الصين وسط توترات في العلاقات بين البلدين.
ومن المقرر أن يقيم وزير الخارجية الأمريكي في الصين حتى 26 أبريل الجاري، حيث تعد الزيارة هي الثانية له كوزير للخارجية الأمريكية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، في مؤتمر صحفي خاص استعرض رحلة بلينكن في وقت سابق، إن بلينكن سيزور شنجهاي وبكين "للبناء على دبلوماسيتنا المكثفة مع الصين خلال العام الماضي".
ومن المتوقع أن يجري بلينكن خلال الزيارة "دبلوماسية وتفاعلات رفيعة المستوى"، بما في ذلك مع وزير الخارجية الصيني وانج يي.
وفي مؤتمر صحفي قبل وصول بلينكن، حذر متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية الولايات المتحدة من تشويه ما وصفه بالتبادلات الطبيعية بين الصين وروسيا.
كما دعت بكين الولايات المتحدة إلى التوقف عن فرض عقوبات أحادية على الشركات والأفراد الصينيين، كما انتقد استمرار إمدادات الأسلحة الأمريكية إلى تايوان ووصفها بأنها غير مقبولة.
ومن المتوقع أن يركز بلينكن في محادثاته في الصين على الصراع في أوكرانيا والوضع في الشرق الأوسط ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ وكذلك حقوق الإنسان في مضيق تايوان.
وزير الخارجية الأمريكي يعتزم زيارة الصين أواخر أبريل بعد إقرار المساعدات.. الصين تحذر من التعاون العسكري الأمريكي مع تايوانالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن شنجهاي الصين وزارة الخارجية الأمريكية وزير الخارجية الصيني وانج يي الولايات المتحدة الصين وروسيا تايوان وزیر الخارجیة الأمریکی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي يناقش مع نظيره الأمريكي المستجدات في المنطقة
عقد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي اجتماعا مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، على هامش انعقاد قمة دول مجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
السعودية تشارك في معرض الصين الدولي للطيران والفضاء المملكة المتحدة تواجه اختيارًا حاسمًا بين الشراكة مع أوروبا أو أمريكاوبحسب روسيا اليوم، ناقش الوزيران خلال اللقاء الجهود المبذولة بشأن المستجدات في المنطقة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" يوم الثلاثاء أن الوزير بن فرحان وبلينكن بحثا خلال اللقاء العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قد قال "إن العالم يواجه مزيدا من التوترات، والنزاعات العسكرية، والأزمات الإنسانية، الأمر الذي يعيق تحقيق أهداف التنمية بما فيها أهداف التنمية المستدامة لعام 2030".
ونوه بأنه لا يمكن للتنمية والازدهار أن تتحققا على أنقاض الموت والدمار.
وشدد وزير الخارجية السعودي على أن "العدوان الإسرائيلي المستمر في غزة ولبنان تسبب في مستويات غير مسبوقة من المعاناة الإنسانية، ويدفع بالمنطقة إلى شفا حرب أوسع ويقوض مصداقية القانون والمؤسسات الدولية".
وأكد الأمير فيصل بن فرحان أن موقف المملكة الثابت حيال "الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية دون قيود، وإطلاق سراح الرهائن، والالتزام الجاد بالسلام الدائم على أساس حل الدولتين وفق حدود عام 1967".
كما تطرق الوزير في كلمته للأوضاع في السودان، قائلا "إن الصراع فيها يتسبب بمعاناة إنسانية كبيرة، خصوصا في ظل العوائق التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها".
وترأس الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وفد المملكة المشارك في قمة دول مجموعة العشرين بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، نيابة عن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.