حملة "شريط جاورجيوس" تشمل 35 دولة هذا العام
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أعلنت أولغا زانكو، رئيسة حركة "متطوعي النصر" والنائبة بمجلس الدوما الروسي، أنه خلال حملة "شريط القديس جاورجيوس" وهو رمز للنصر، سيوزع المتطوعون الشرائط في 35 دولة أجنبية هذا العام.
وقالت زانكو خلال مؤتمر صحفي عقد في موسكو بمناسبة انطلاق حملة "شريط القديس جاورجيوس" اليوم الأربعاء، إن "متطوعينا سيقومون بتوزيع "شرائط جاورجيوس" في 35 دولة، بينها على سبيل المثال قبرص وتركيا والكونغو والمغرب وأوزبكستان والبيرو وقرغيزستان وأذربيجان ودول أخرى".
وذكرت زانكو أن حمل "شريط جاورجيوس" محظور قانونا في بعض البلدان بما فيها أوكرانيا ولاتفيا وليتوانيا ومولدوفا وإستونيا.
إقرأ المزيد بوتين يفرض عقوبة شديدة على كل من يدنس "شريط القديس غيورغي"وأضافت أنه سيتم توزيع الشرائط في 7 آلاف نقطة جغرافية، بما في ذلك ما وراء الدائرة القطبية الشمالية، موضحة أنه إلى جانب الشريط نفسه سنقوم بتوزيع منشور يصف، من ناحية، تاريخ "شريط القديس جاورجيوس"، ومن ناحية أخرى، قواعد ارتدائه.
وقالت زانكو إنه في رأيها من الأفضل حمل "شريط جاورجيوس" على الصدر، "بجانب القلب"، وإنه "ليس صحيحا" تركيبه على الأربطة أو في الشعر أو ربطه بهوائيات السيارات.
وأضاف زانكو أن المدارس الروسية ستجري درسا خاصا حول "شريط جاورجيوس".
ويشار إلى أن "شريط القديس جاورجيوس" يتألف من ثلاثة خطوط سوداء وخطين برتقاليين، وكان يستخدم ولا يزال في تصميم العديد من الأوسمة والميداليات والجوائز العسكرية للإمبراطورية الروسية والاتحاد السوفيتي وروسيا الحديثة.
وهو يعتبر أحد رموز المجد العسكري الروسي، ويستخدم في المناسبات والفعاليات المتعلقة بالذكريات التاريخية.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب الوطنية العظمى مجلس الدوما موسكو
إقرأ أيضاً:
ماليزيا تدعو القادة الصينيين لحضور قمة رابطة آسيان ومجلس التعاون الخليجي العام المقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت ماليزيا بوصفها رئيس رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) لعام 2025، القادة الصينيين لحضور قمة رابطة " آسيان - مجلس التعاون لدول الخليج العربية" (GCC) في العام المقبل.
وقال وزير الاتصالات الماليزي فهمي فاضل - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الماليزية - "إن الدعوة وجهها رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إلى الرئيس الصيني شي جين بينج ورئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، خلال الزيارة الرسمية للصين التي اختتمت أمس الخميس".
وأوضح فاضل أن هذا يظهر أن ماليزيا باعتبارها دولة ذات سيادة تبني علاقات صداقة مع أية دولة تهتم بذلك.. مشيرا إلى أن العلاقات الجيدة بين الدولتين ستنعكس بشكل إيجابي على الدول الأعضاء في رابطة آسيان أيضًا".