دعا بيان إيراني باكستاني اليوم الأربعاء لوقف فوري وغير مشروط للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وإيصال المساعدات وعودة النازحين، وذلك بإطار الزيارة الرسمية التي يجريها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لإسلام آباد.

وحث البيان المشترك مجلس الأمن على منع إسرائيل من استهداف المنشآت الدبلوماسية الأجنبية، بإشارة إلى استهداف إسرائيل للقنصلية الإيرانية في دمشق مطلع الشهر الجاري.

كما دعا البيان مجلس الأمن لوقف ما سماه "مغامرات" إسرائيل في المنطقة، بعد تكرار قصفها لمواقع في سوريا وتنفيذ اغتيالات في لبنان.

وطالبت الدولتان بضمان المساءلة عن الجرائم التي يرتكبها النظام الإسرائيلي، وأكدا مجددا دعمهما الحل العادل والشامل والدائم على أساس تطلعات الشعب الفلسطيني.

ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خرجت مظاهرات عدة في المدن الباكستانية تضامنا مع القطاع ومطالبة بإنهاء الحرب.

وأجرى الرئيس الإيراني أمس الاثنين، محادثات مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف خلال زيارته إسلام آباد لتعزيز التعاون التجاري والدبلوماسي بين البلدين.

يشار إلى أن زيارة رئيسي إلى إسلام آباد تأتي بعد توتر وضربات متبادلة عبر الحدود في يناير/كانون الثاني الماضي، على خلفية عمليات نفذتها جماعات مسلحة في المناطق الحدودية مع باكستان، ردت إيران عليها بتنفيذ ضربات جوية وصاروخية استهدفت مواقع تابعة لجماعة "جيش العدل" داخل الأراضي الباكستانية.

وبعد مفاوضات استمرت أياما، توصل البلدان إلى اتفاقية لخفض التوتر بينهما، وتعهدا بعدم السماح "للإرهاب" بتهديد العلاقات بينهما.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

صحيفة: الحل العسكري بعيد المنال في غزة و”إسرائيل” تكرر أخطاء الماضي والفلسطينيون لا يرون بديلا لوطنهم

#سواليف

قال المحاضر أول في قسم تاريخ الشرق الأوسط وأفريقيا في جامعة تل أبيب، دوتان #هاليفي، إن لا حل عسكريا في غزة، وذلك استنادا إلى ستة عقود من المواجهة مع #الفلسطينيين، وفق ما جاء في مقال له نشر في صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية.

وأضاف هاليفي، أنه “منذ اندلاع #الحرب الأخيرة في غزة، قتل أكثر من 50 ألف شخص، ومع ذلك، لا يزال الحل العسكري بعيد المنال. من #خطط_الجنرالات إلى إنشاء المجمعات الإنسانية، ومن العمليات في #فيلادلفيا إلى #جباليا، ومن رفح إلى نتساريم، لم تتمكن إسرائيل من تحقيق انتصار حاسم. أسرانا في الأنفاق سيموتون ولن يتم العثور عليهم، ومع ذلك، نواصل تكرار أخطاء الماضي”.

ويشير إلى أنه “في العام 1970 حاول الجيش التعامل مع نشطاء منظمة التحرير الفلسطينية في #مخيمات #اللاجئين في غزة. قبل أشهر من ذلك، تخلت إسرائيل عن فكرة إخلاء القطاع من سكانه، الذين كانوا يبلغون حينها 400 ألف نسمة، بعدما فشلت في دفعهم للهجرة الطوعية. لقد خرج فقط 30 ألف شخص، بينما تحول الباقون إلى مقاومين”.

مقالات ذات صلة أول بيان لتشارلز الثالث منذ دخوله المستشفى: أشعر بالصدمة والحزن العميق 2025/03/30

وتابع، أنه “في عام 1971، دخل أريل شارون، قائد المنطقة الجنوبية آنذاك، مخيمات اللاجئين بالجرافات، دمر أجزاءً كبيرة منها، وقتل المئات، وأبعد عشرات الآلاف إلى جنوب القطاع وسيناء. آنذاك، ظن البعض أن النصر تحقق، لكن بعد 16 عامًا، اندلعت الانتفاضة الأولى من جباليا، وأعادت التذكير بحقيقة أن القمع العسكري لا يؤدي إلى استقرار دائم”.

ويقول هاليفي إنه “منذ اتفاقيات أوسلو، تصاعدت السياسة الإسرائيلية تجاه غزة، من فرض حصار اقتصادي إلى تشديد القيود الأمنية. كل جولة تصعيد عسكري كانت تعيد القطاع إلى العصر الحجري، لكن حماس خرجت منها أكثر قوة. من قذائف الهاون البدائية إلى صواريخ بعيدة المدى، ومن عمليات صغيرة إلى ضربات واسعة النطاق، باتت غزة قادرة على تهديد مدن إسرائيلية كبرى”.

وأكد أن “نتنياهو، وجد نفسه أمام كارثة السابع من أكتوبر. ومع ذلك، لا تزال إسرائيل تدور في ذات الدائرة المفرغة: مزيد من القتل، دون تحقيق نتائج سياسية أو استراتيجية، واليوم، تطرح مجددًا فكرة إدارة الهجرة الطوعية لسكان غزة، وكأننا عدنا إلى عام 1967. تتجاهل هذه السياسة أن نقل السكان بالقوة يُعد جريمة دولية، كما تتجاهل حقيقة أن الفلسطينيين في غزة لا يرون بديلاً لوطنهم، حتى في ظل الفقر والدمار”.

وقال: “إسرائيل نفسها، التي فرضت القيود على تحركات سكان غزة، تعرف أنها لا تستطيع السماح لهم بالخروج الجماعي دون أن تواجه تداعيات أمنية وسياسية خطيرة. إن قمع الفلسطينيين كان دائما وسيلة للسيطرة عليهم، ولا شيء سمح بذلك أكثر من سجنهم داخل غزة”.

ويؤكد هاليفي أن “الحقيقة البسيطة التي ترفض إسرائيل الاعتراف بها هي أن الحل لا يكمن في القوة العسكرية، بل في تسوية عادلة تقوم على المساواة الكاملة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ما لم يحدث ذلك، سنظل نعيش في دائرة من الخوف والصراع المستمر”.

وتابع: “إذا كانت إسرائيل تريد حقا إنهاء هذا الصراع، فعليها أن تسعى إلى سلام يمنح الفلسطينيين السيادة والأمن وحرية الحركة، بدلا من تكرار السياسات الفاشلة التي لم تحقق شيئا سوى المزيد من العنف والدمار”.

مقالات مشابهة

  • الشرطة الباكستانية تنشر 3500 شرطي في إسلام آباد لتأمين الاحتفالات بعيد الفطر
  • إسلام آباد: خطة أمنية مشددة لعيد الفطر تشمل 3500 شرطي و18 نقطة تفتيش
  • صحيفة: الحل العسكري بعيد المنال في غزة و”إسرائيل” تكرر أخطاء الماضي والفلسطينيون لا يرون بديلا لوطنهم
  • استعرضا العلاقات الثنائية ومستجدات الأوضاع بالمنطقة.. سمو ولي العهد يستقبل رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية اللبنانية
  • إيكونوميست: مغازلة إسرائيل للأقليات تهور بناء على تجارب الماضي
  • إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي قتل 300 فلسطيني الثلاثاء الماضي معظمهم نساء
  • إيكونوميست: مغازلة إسرائيل الأقليات تهور بناء على تجارب الماضي
  • مقتل 11 مسلحاً بعمليات أمنية في باكستان
  • إيران وقطر تدعوان لإشراك جميع الأطراف السورية في تقرير مصير البلاد
  • مظاهرات حاشدة تعم الأردن رفضا للتوسع الإسرائيلي بالمنطقة