إسبانيا تعيد فتح التحقيق باختراق هواتف وزراء بواسطة برنامج بيغاسوس
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أعاد قاضٍ إسباني فتح التحقيق في ادعاءات قرصنة هواتف وزراء باستخدام برنامج التجسس "بيغاسوس"، بعد تسلمه وثائق من السلطات القضائية الفرنسية تفيد القضية.
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، قال القاضي الإسباني، أمس الثلاثاء، إن المعلومات الجديدة التي قدمتها فرنسا يمكن أن تسمح "بتقدم التحقيقات".
وبدأ التحقيق عام 2022، بعد إعلان الحكومة الإسبانية أن برنامج بيغاسوس الذي تنتجه شركة "إن إس أو" الإسرائيلية، والذي يتيح اختراق الهواتف النقالة لاستخراج بياناتها أو تنشيط كاميراتها وميكروفوناتها لأغراض التجسس، قد تم استخدامه ضد كبار السياسيين.
وكان من بين المستهدفين "المزعومين" رئيس الوزراء بيدرو سانشيز ووزيرة الدفاع مارغريتا روبليس ووزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا ووزير الزراعة لويس بلاناس.
ولكن بعد مرور عام، أغلقت المحكمة الجنائية العليا في إسبانيا القضية مؤقتا بسبب "الغياب التام للتعاون القانوني" من الحكومة الإسرائيلية التي لم ترد على طلبات للحصول على معلومات حول مجموعة "إن إس أو".
وثائق السلطات القضائية الفرنسية
وأُعيد فتح القضية مجددا بعد تلقي وثائق من السلطات القضائية الفرنسية، عقب تحقيقهم في عام 2021 حول اختراق هواتف صحفيين ومحامين ووزراء ونواب في البرلمان الفرنسي باستخدام بيغاسوس.
وقالت المحكمة الإسبانية إنه بعد مقارنة العناصر التقنية التي تم جمعها في التحقيق الفرنسي مع تلك التي أجريت في إسبانيا، تمكن التحقيق من التقدم لتتبع مصدر القرصنة.
ويذكر أن الفضيحة ظهرت للعلن في أبريل/نيسان 2022 بعدما كشفت هيئة مراقبة الأمن السيبراني الكندية "سيتيزن لاب" في تقرير أن هواتف ما لا يقل عن 65 انفصاليا كاتالونيا قد تم التنصت عليها، في أعقاب محاولة الاستقلال الفاشلة عام 2017.
وبعد بضعة أسابيع، أبلغت رئيسة الاستخبارات الوطنية الإسبانية، باز ستيبان، لجنة برلمانية أنه تم التجسس على 18 انفصاليا كاتالونيا باستخدام برنامج بيغاسوس لكن بموافقة قضائية، قبل أن تقال من وظيفتها لاحقا.
وتفاقمت القضية عندما أعلنت مدريد أن سانشيز وبعض وزرائه تعرضوا للتجسس في عام 2021.
وتحدثت الحكومة الإسبانية عن "هجوم خارجي".
وبحسب باحثين في الأمن وتحقيق إعلامي عالمي في عام 2021، استُخدم برنامج التجسس بيغاسوس لاستهداف أكثر من 1000 شخص في أكثر من 50 دولة، بما في ذلك النشطاء والصحفيين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
انفراد| البعثة الإسبانية تحاول نفي الاتهامات عنها برسائل الواتساب والرد بالفيديو
في انفراد جديد حصلت بوابة الفجر الإلكترونية على رسالة أرسلتها نائب رئيس البعثة الإسبانية العاملة في مقبرة أمنحتب حوي في منطقة العساسيف بالبر الغربي في الأقصر، إلى مجموعة من الأشخاص على تطبيق الواتس آب تحرض فيه ضد الفتيات اللاتي كن قد تقدمن بشكوى ضد البعثة بسبب تحصيل أموال منهن والتي وصفتها الفتيات أنها أموال أُخذت منهم دون وجه حق للاطلاع على الموضوع الأصلي اضغط هنا.
وحصلت الفجر بواسطة إحدى الشخصيات العلمية في إسبانيا على صورة من رسالة تيريزا بيدمان إلى عدد كبير من الأفراد تطالبهم في هذه الرسالة بدعم البعثة وتكذيب ما تم نشره على لسان الفتيات، وتيريزا بيدمان والتي هي نائب مدير المبعثة الإسبانية العاملة في مقبرة أمنحتب حوي رقم 28 في منطقة العساسيف بالبر الغربي في الأقصر، إنه
وقال المصدر إلى الفجر إنه «في 11 ديسمبر، أرسلت المدير المشارك للبعثة الأثرية الإسبانية، تيريزا بيدمان، زوجة فرانشيسكو مارتين فالنتين، رسالة WhatsApp إلى العديد من جهات الاتصال، وفي هذه الرسالة، ألقت باللوم على أحد أحد أعضاء البعثة السابقين، وأنه المتسبب في كل تلك المخالفات، وطلبت من جهات الاتصال تلك شهاداتهم حول هذا الأمر»
وأشار المصدر إلى الفجر أن الرسالة تحتوي على إرشادات إلى أصدقاء تيريزا تطالبهم بالدفاع عن البعثة وإرسال رسائل إلى وزارة الآثار المصرية، بحيث يكتبون للوزارة تكذيب حول ما نشرته الفجر من حقائق، وأن ادعاءات الفتيات الذين قالوا إنه تم تحصيل أموال منهن غير صحيحة.
وقالت تيريزا في رسالتها التي حصلت الفجر على صورة منها، إننا علمنا أن 3 فتيات قمن يوم 18 نوفمبر بإرسال شكاوى إلى وزارة الآثار والجامعات والسفارات ضد البعثة،
وتابعت تيريزا في رسالتها «نحن نعتقد أن هاته الفتيات متفقات بشكل ما للكذب على البعثة، بالتنسيق مع عضو سابق في البعثة».
وطلبت تيريزا من كل من أرسلت له الرسالة، بأن يرسل رسالة دعم لصالح البعثة الإسبانية، تكذب هذه الادعاءات.
وأكدت تيريزا في رسالتها أن «هذا العضو كان متلاعبًا وأضر بالعديدين داخل المشروع حتى تم تم طرده لذلك أطلب منك إرسال رسالة دعم لنا»
ومن ناحيتها قامت الفجر بلقاء إحدى الفتيات المشتركات في البعثة الإسبانية العاملة في مقبرة أمنحتب حوي، والتي قالت إنها على استعداد للإلاء بشهادتها عبر الفيديو، كي يكون دليل وإثبات على صحة ما قالته إلى الفجر سابقًا، وأن الذي تلقى منهن الأموال هو مدير البعثة وليس أي شخص آخر، كما أن صاحب الدعوة هو مدير البعثة ونائبته وهما فرانشيسكو وتيريزا بيدمان.
الفيديو
09d5fe15-1b54-4bef-9ab3-5944a7384e97 736abd48-053d-4cc3-85cc-1ee4d81cd81e 959e5b32-3eca-4ea0-ba23-f44da840b89b