الولايات المتحدة – رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يجب أن يستقيل، واصفة إياه بأنه “عقبة أمام حل الدولتين”.

وفي معرض حديثها عن تداعيات هجوم حركة الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر والهجوم المضاد الذي شنه رئيس الوزراء، قالت بيلوسي إن “نتنياهو هو المسؤول في النهاية”.

وفي مقابلة مع قناة RTÉ Six One News في إيرلندا، أكدت “أننا نعترف بحق إسرائيل في حماية نفسها، لكن نرفض سياسة وممارسات نتنياهو. إنه أمر فظيع. ما الذي يمكن أن يكون أسوأ مما فعله ردا على ذلك (الهجوم)؟”.

وأضافت: “لقد استقال رئيس مخابراته العسكرية، ويجب عليه أن يستقيل.. إنه المسؤول في نهاية المطاف”.

وردا على سؤال بشأن ما إذا كان نتنياهو “عائقا” أمام السلام، قالت بيلوسي: “لقد كان كذلك منذ سنوات.. لا أعرف ما إذا كان خائفا من السلام، أو غير قادر على السلام، أو لا يريد السلام، لكنه كان عقبة أمام حل الدولتين، وأشدد على كلمة، الحل”.

وشددت بيلوسي أيضا، خلال المقابلة، على أن إسرائيل “صديقة”، وأنه “من مصلحة أمننا القومي” دعم الحليف الرئيسي للولايات المتحدة.

وتابعت: “أكبر مدافع عن المساعدات الإنسانية للفلسطينيين كان (الرئيس الأمريكي) بايدن”، قبل أن تنتقد المتظاهرين الذين اعترضوا على تعامل بايدن مع حرب الشرق الأوسط.

المصدر: axios

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

لا قيمة لصبر “إسرائيل” الاستراتيجي مع اليمن

محمد الجوهري

بحسب محللين صهاينة على قناة الجزيرة منهم مهند مصطفى، فإن الكيان الصهيوني يمارس سياسة “الصبر الاستراتيجي” مع اليمن، وأن أثر هذه السياسة قد يستغرق سنوات حتى تتجلى نتائجه على الأرض، مؤكداً أن “إسرائيل” تمتاز بالجدية في التعامل مع أعدائها، كما حدث مع عدوها اللبناني السيد حسن نصر الله، حيث استغرق التخطيط لاغتياله ست عشرة سنة، أي منذ تموز 2006، وبما أن وضعية اليمن مختلفة ومعقدة كثيراً عن لبنان، فإن “إسرائيل” قد تستغرق أضعاف ما أنفقته من وقت وجهد في لبنان.

وبما أن “إسرائيل” قد أقرت بأن اليمن غير لبنان، فإن سياستها هناك لن تجدي أيضاً وقد تتلاشى القدرات العسكرية للكيان وتتبدد قبل أن يصل إلى مبتغاه، فاليمن لا يملك ذلك النوع من الصبر، ويفِّعل خياراته أولاً بأول ولا يمنعه من دك الكيان إلا شحة الإمكانيات، وفي حال توفرت فإنها ستوجه مباشرة إلى نحر العدو الإسرائيلي، ويتضح عندها حجم الغباء الصهيوني يوم خلط بين أوضاع خصومه المختلفة.

تاريخياً، تعرضت “إسرائيل” لعدة انتكاسات عندما أساءت تقدير خصومها. على سبيل المثال في حرب لبنان الثانية عام 2006، فوجئ الكيان الصهيوني بمدى قوة المقاومة اللبنانية وقدرتها على الصمود، مما أدى إلى خسائر فادحة في القوات الإسرائيلية.

كما أن تجربة “إسرائيل” مع حماس في غزة أظهرت أن الحصار والضغط العسكري لا يمكن أن يحل الأزمات وإنما قد يؤدي إلى تفاقمها. هذه الدروس التاريخية تُظهر أن الاستراتيجيات المبنية على “الصبر” قد تكون قصيرة النظر ولا تأخذ في الاعتبار التطورات السريعة على الأرض.

أما اليمن فإنها تتمتع بعوامل تجعل من الصعب على “إسرائيل” النجاح في أي استراتيجية عسكرية، فعلى سبيل المثال يشتهر اليمن بقدرته على المقاومة والصمود، مما يعكس تاريخاً طويلاً من النضال ضد الاحتلالات الخارجية. اليمنيون ليسوا فقط مستعدين للقتال بل يمتلكون إرادة قوية تجعلهم يواصلون النضال مهما كانت التحديات.

وكما يعلم اليمنيون جميعاً بأن السلاح النووي لو توفر الجمعة لصنعاء، فإن السبت موعد زوال تل أبيب، حيث لا يحتفظ اليمن بأي أوراق في السر ويقدم ما لديه من قوة في العلن وبأسرع وقت ممكن، وهذه الاستراتيجية أثبتت فاعليتها الفائقة في الميدان، وباتت تنذر بسقوط الكيان وقبل أن يستوعب واقع اليمن الشعبي والسياسي، الذي يراهن عليه في صبره الاستراتيجي.

إن التقديرات الإسرائيلية بشأن اليمن تعكس فهماً قاصراً لطبيعة الصراع وأسلوب التعامل معه. فاليمن بتركيبته السياسية والاجتماعية لا يمكن أن يكون ساحة تجريبية لسياسات صبر استراتيجي ستفشل في تحقيق أهدافها. وبدلاً من ذلك، فإن خيارات اليمن ستظل متاحة وسيكون الرد أكثر صلابة وفعالية مما يتوقعه الكيان.

مقالات مشابهة

  • هكذا حاولت “إسرائيل” الانقلاب على انتصار المقاومة!
  • رهانات نتنياهو على “ترامب” تصطدم بصمود ومفاجآت المقاومة
  • إسرائيل.. خلل في قيادة “الجبهة الداخلية” يمنع نشر قائمة الإنذارات
  • “زايد العليا لأصحاب الهمم” تدعو في رسالة عالمية لتعزيز قيم الأخوّة الإنسانيّة
  • هل سيعلن ترامب: “دولة الخلافة الأمريكية” ؟؟!
  • أمريكا دعمت “إسرائيل” بأكثر من 22 مليار دولار منذ بدء العدوان على غزة
  • حماية المعطيات الشخصية.. مراسلة رسمية تدعو الصيادلة لحماية “أسرار المرضى”
  • “الصحة العالمية” تطالب إسرائيل بالسماح للمرضى والجرحى بالسفر لخارج غزة
  • لا قيمة لصبر “إسرائيل” الاستراتيجي مع اليمن
  • “هيئة الطرق” تدعو إلى الالتزام بقواعد السلامة المرورية