القمص برسوم شاكر يترأس فعاليات كنيسة القديس بولس.. غداً
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
القمص برسوم شاكر، غداً الخميس، الفعاليات الروحية بكنيسة القديس بولس الرسول التابعة للأقباط الأرثوذكس في العبور من الساعة الثانية عشر ظهراً حتى ثالثة عصراً.
"القنديل العام".. طقس الكنيسة القبطية في الصوم الكبير لحظة طعـ ـن أسقف الكنيسة الآشورية بأستراليا أثناء العظة..بالفيديويتخلل اللقاء إقامة الطقوس القبطية الأرثوذكسية بمشاركة وحضور خورس الشمامسة ولفيف من الآباء الكهنة واحبار الكنيسة.
يبدأ الأقباط الاسبوع المقبل فترة مقدسة تعيد كثير من الذكريات والأحداث التي أثرت على المسيحية وتعرف بـ"اسبوع الآلام" وهى المدة التي عاشها لاخر مره السيد المسيح على الارض .
يأتي بعد ذلك احتفالية عيد القيامة المجيد، بعد أيام، والتي تعيد ذكرى قيامة السيد المسيح من بين الأموات بعدما تعرض لشتى أنواع العذاء وصُلب وتحمل آلام الأرض من أجل خلاص الأمة من الاستبداد والظلام التي كان يتفشى بين العالم بفعل الإمبراطورات الظالمة آنذاك، وتبدأ الكنائس الأرثوذكسية 5 مايو المقبل بينما تستهل الفعاليات مساء اليوم السابق للتاريخ المذكور بالتزامن مع احتفالية الطائفة الإنجيلية.
تنعم الكنيسة بثراء تاريخي عريق شهده الأقباط على مدار عقود، ومر عليها أسماء خالدة في أذهانهم تحرص على اقامة الاحتفالات لتعيد احياء هذه ذكراهم السنويه لتمجيد سيرهم فقد ذهدت احتفالات في منصتف ايام الصوم بمناسبة عيد البشارة التي تعيد ذكرى بشرى مولد المسيح حين ظهر الملاك غبريال إلى السيدة العذراء ليخبرها بحملها وأن ف أحشائها مخلص الأمة، ويأتي ذلك بالتزامن مع الفترة المقدسة التي تعرف بـ الصوم الكبير الذي بدأ مارس الماضي واستمرت لمدة ٥٥ يوما.
وكانت هذه الفعاليات التالية لفترة روحية آخرى وهى مدة “صوم يونان” وصولًا لـ“فصح يونان” الذي اقيم بالكنائس في مختلف الإيبارشيات، والتي تلت بعد مدة قصيرة من الزمن احتفال عيد الغطاس التي أقيم السبت الموافق ١١ طوبة، وكانت العيد الأول في العام القبطي بعد عيد الميلاد المجيد.
تتحد الطوائف فيما بينها في حقيقة الإيمان بالمسيح وجوهرة بينما تتباين في الطقوس والأسباب العقائدية، وجوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي، كما احتفلت كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، وأقامت الطائفة الإنجيلية احتفالها بمناسبة ذاتها 5 يناير ، ثم تلتها من احتفالات الأرثوذكسية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
كنيسة العذراء ومسجد أبو الحجاج الأقصري ضمن جولات مشروع "أهل مصر"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت كنيسة العذراء ومسجد أبو الحجاج بالأقصر، امس السبت، جولة جديدة ضمن الجولات الميدانية للأسبوع الثقافي الرابع والثلاثين لأطفال المحافظات الحدودية، بمشروع "أهل مصر"، الذي يقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ويستمر حتى 8 نوفمبر المقبل، تحت شعار "يهمنا الإنسان".
استمع الأطفال لشرح من صفوت وديع بالكنيسة، موضحا أنها افتتحت في عام 1909، خلال عهد البابا كيرلس الخامس، البطريرك الـ112 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وبحضور الأنبا مرقس، مطران الأقصر وإسنا، وأشار أن المبنى أحد أهم معالم الكنيسة القبطية في صعيد مصر، إذ يحتضن تراثًا روحانيا فريدا يمتد لأكثر من 115 عاما.
وأضاف أن الكنيسة مكونة من ثلاثة هياكل رئيسية؛ الهيكل الأوسط مخصص للسيدة العذراء مريم، والهيكل البحري لرئيس الملائكة ميخائيل، والشهيد أبو شفيق من قريوط، أما الهيكل القبلي فيحمل اسم القديس الأنبا بيشوي والشهيد مار مينا العجايبي. ويزين حجاب الهيكل صور الاثني عشر تلميذا للمسيح، إضافة إلى أيقونة للسيد المسيح أثناء العشاء الرباني، مما يضفي على الكنيسة طابعًا روحانيًا مميزًا.
وأشار إلى أن دير القديس الأنبا مرقس، الذي يحتضن ضريح القديس، يعد مزارا مقدسا في الكنيسة حيث يتوافد عليه الزوار للتبرك، إضافة إلى ذلك، تقام القداسات اليومية في الهياكل، وتحتفل الكنيسة بالأعياد والمناسبات الدينية وسط أجواء من الترانيم والصلوات التي تلقيها فرق الشمامسة.
أعقب ذلك زيارة لساحة ومسجد أبو الحجاج الأقصري، قدم الشيخ الحجاج محمد أحمد مقيم الشعائر بالمسجد، نبذة مختصرة عن المسجد الذي يعد من أشهر وأهم الرموز الصوفية في مصر، ويعرف بمقامه المميز الذي يجمع بين ثلاث حضارات: المصرية القديمة والقبطية والإسلامية.
وأشار "الحجاج" إلى أن المكان يكتسب تميزه ليس فقط بسبب المقام الصوفي، بل أيضا لتاريخه العريق الذي يعود للعصور المصرية القديمة، إذ يطل المقام على معبد الأقصر، ويضم رموزا من الحضارة القبطية التي امتدت حوالي ثمانمائة عام، فضلاً عن التواجد الإسلامي الذي حافظ على هذا الإرث دون المساس به. وأكد أن الساحة الواسعة، التي تجمع بين المعبد والمسجد في منظرٍ خلاب، هي من المشاهد التي لا مثيل لها في العالم. كما سلط الضوء على بعض جوانب حياة أبو الحجاج الأقصري.
يأتي الأسبوع الثقافي ضمن برامج العدالة الثقافية لوزارة الثقافة التي تستهدف الوصول بالأنشطة والخدمات الثقافية والفنية للمناطق الحدودية والأكثر احتياجا، ويستضيف 200 طفل من أطفال المحافظات الحدودية الستة: شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر" حلايب والشلاتين وأبو رماد"، الوادي الجديد، مطروح، أسوان، بالإضافة إلى عدد من أطفال المناطق الجديدة الآمنة بالقاهرة، وتعقد فعالياته بقصر ثقافة الأقصر.
الأسبوع تنظمه هيئة قصور الثقافة وينفذ بإشراف لاميس الشرنوبي، رئيس إقليم القاهرة وشمال الصعيد الثقافي، والمدير التنفيذي لمشروع أهل مصر أطفال، ويقام ضمن برنامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، بالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي، برئاسة عماد فتحي، وفرع ثقافة الأقصر، برئاسة حسين النوبي.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة، والشباب، والأطفال" وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.
8d796b27-e9fd-40f3-a889-b5904d7458eb b35311ac-f412-488f-a625-cd38eaf06d61