قال رئيس المشورة لدى "جي آي بي كابيتال" إن ثمة قطاعات بالسوق السعودية لا تزال تعاني بسبب ارتباطها بالاقتصادات العالمية أكثر من الاقتصاد المحلي، وتوجد قطاعات أخرى ممتازة جدا.

وفي مقابلة مع "العربية"، جدد الحامد ما ذكره قبل أشهر من أن أي شركات تعتمد في مجال عملها على الاقتصاد السعودي ستحقق نموا ووضعها سيكون ممتازا، وتوقعاتها إيجابية بسبب وضع الاقتصاد المحلي المنعزل عما يحدث في الأسواق العالمية بسبب ارتفاعات الفوائد وانعكاساتها على النمو المتوقع.

مادة اعلانية

وأوضح أن نتائج شركات تعتمد على الاقتصاد السعودي جاءت إيجابية مثل "موبايلى" وشركة "نادك" التي استفادت من تباطؤ التضخم ومن قبلها "سدافكو".

شركات الاتصالات السعودية "إس تي سي" تعلن توزيع 4% أرباحا نقدية عن الربع الثاني

وأشار إلى قطاعات تستفيد من ارتفاع الفوائد مثل البنوك والنمو الذي حققه القطاع البنكي بشكل عام ويحقق أعلى معدلات ربحية تاريخية بما يقارب 17.27 مليار ريال في الربع الثاني من 2023.

وأضاف "لم نر بعد التأثير الكامل لانعكاس ارتفاع أسعار الفوائد على محافظ القروض لدى البنوك".

وقال إن القطاع البنكي السعودي يؤدي بشكل ممتاز ولم يحدث حتى الآن التقييم العادل له بسبب نمو الربحية.

وأشار إلى بنوك سعودية اليوم تتداول عند مكررات ربحية 11 و12 مرة، ونموها يفوق 20 و25%، وما زال هناك نمو أكبر سوف يأتي وما زالت السوق لا تستطيع حساب هذه النسب بشكل جيد.

وقال إن البنك الأهلي السعودي يتداول عند مكررات منخفضة ومع ذلك نمو الأرباح في الربع الثاني من العام الجاري 10%، وأعتقد وجود فرصة كبيرة للنمو، وبنوك أخرى مثل مصرف الإنماء وساب، وهي بنوك تنمو بمعدل من خانتين والسوق لا تعطيها المكررات التي تستحقها.

وفي تعليقه على إعلان "لوبريف" عن تطبيق سياسة توزيع أرباح مرتبطة بالأداء، قال إن هذه سياسة ممتازة، تعطي من يتابع ويستثمر في السهم قدرة على معرفة الدخل المتوقع له من السهم والعائد على رأس المال المستثمر، ما يعطي طمأنينة للمستثمر الذي يحمل السهم سواء المؤسسي أو الفرد.

وتوقع أن تعلن شركات أخرى اعتماد سياسة توزيعات مرتبطة بالأداء ونمو الأرباح.

وفي تعليقه على ارتفاع معدلات القروض إلى الودائع بالبنوك السعودية أشار الحامد إلى حصافة البنك المركزي السعودي بطلبه من البنوك نسبة معينة من القروض للودائع، والرقابة اللصيقة منه، وعملية التأكد من الوضع المالي للبنوك لأنها تعتبر عصب الاقتصاد.

وقال "أرى أمرا إيجابيا في زيادة معدلات القروض إلى الودائع، وهو وجود طلب عال على القروض بسبب الأداء العام للاقتصاد في المملكة اليوم وفي نفس الوقت مع وجود نسب فوائد مرتفعة، والبنوك تدفع اليوم بين 5 و6% على الودائع إلا أنه لا توجد رغبة من الأفراد ولا المؤسسات لوضع هذه الأموال لدى البنوك لأنهم يجنون فوائد أعلى باستثمار الأموال في الاقتصاد وهذا عامل إيجابي".

وأوضح أن البنك المركزي السعودي من أجل محاربة ارتفاع الفوائد يضخ بين فترة وأخرى بعض الأموال للبنوك ما ييسر عملية إتاحة السيولة، وهو إجراء متوقع حاليا من"ساما" لضخ سيولة بالقطاع المصرفي.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News لوبريف نادك البنوك السعودية المركزي السعودي سدافكو البنك الأهلي السعودي مصرف الإنماء السوق السعودية

المصدر: العربية

كلمات دلالية: لوبريف البنوك السعودية المركزي السعودي البنك الأهلي السعودي السوق السعودية

إقرأ أيضاً:

قاطرة القطاع العقارى تدفع الاقتصاد نحو الاستقرار

أكد ممثلو كبرى شركات التطوير والتمويل العقاري، وإدارة الأصول، أن قاطرة القطاع العقارى تدفع الاقتصاد المصرى نحو الاستقرار.

وبالتزامن مع إعلان مجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري، عن تفاصيل مشروع «ساوث ميد» العملاق بالساحل الشمالي،  الذى يُعدّ أكبر مشروع عقارى فى تاريخ مصر، بتكلفة إجمالية تتجاوز تريليون جنيه، عقدت الثلاثاء النسخة الثامنة من سلسلة المائدة المستديرة «ثنك كوميرشال»، والتى نظمتها شركة «ميديا أفينيو» تحت عنوان «التطوير العقارى فى عصر الصفقات الكبرى».

وانطلقت الجلسة الأولى تحت عنوان «مستقبل السوق العقارى وتحديات النمو»، وأدارها فتح الله فوزى نائب رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين ورئيس لجنة التشييد والبناء، وناقشت مدى تأثير الصفقات العقارية الكبرى على آليات العمل بالقطاع، وتأثير الصفقات العقارية الكبرى على خطط الحكومة للتوسع فى صادرات العقار، وخطط شركات العقارات المصرية للتوسع الخارجي، والاستفادة المتوقعة للسوق المحلى.

وتحدث  فوزى، مؤكدا أن السوق العقارى يعتبر القاطرة الرئيسة للتنمية الاقتصادية، فى حين أشاد عمرو إلهامى المدير التنفيذى لصندوق مصر الفرعى للسياحة والاستثمار العقارى وتطوير الآثار التابع لصندوق مصر السيادي، بصفقة رأس الحكمة وتأثيرها الكبير على السوق المصرى.

وقال المهندس طارق شكرى، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، رئيس غرفة التطوير العقارى باتحاد الصناعات، إن صفقة رأس الحكمة أسهمت فى توفير العملة الصعبة وتحقيق استقرار سعر الصرف.

 

أحمد العتال: لدينا فى الساحل الشمالى مقومات أفضل من أوروبا

المهندس أحمد العتال 

قال المهندس أحمد العتال رئيس مجلس إدارة شركة العتال القابضة، إن صفقة رأس الحكمة لم تكن صفقة اقتصادية فقط، بل صفقة سياسية اقتصادية بشكل واضح.

وأضاف خلال النسخة الثامنة من «ثنك كوميرشال»: «كان من المؤثرات الإيجابية جدا فى صفقة رأس الحكمة التحرك الدراماتيكى لسعر الصرف.. فالحكومة هذة المرة كانت شاطرة جدا فى ابرام الاتفاق.. عندما كان يأتينا مستثمرون أجانب من الخارج، كانوا دايما واخدين السبق.. لكن الصفقة الماضية ايجابياتها أكبر للحكومة».

ولفت العتال، إلى أن مصر أكبر من أى صفقة، لأنها دولة كبيرة تتمتع بمعدلات نمو عالية، وعدد سكان كبير.. وكل ذلك مقومات ودوافع تجذب أى شركة للاستثمار فى سواء صناديق أو حكومات أو أفراد.

وتابع العتال: «طول عمرى باشوف إننا ظلمنا الساحل الشمالي، فكرة تحويل الساحل الشمالى إلى قرى سياحية فقط كانت فكرة ظالمة للساحل، لأننا اقتصرنا الموضوع على عدة قرى سياحية، والحقيقة أن ذلك لم يكن التخطيط المأمول والمنتظر».

لكن خلال الفترة الأخيرة شاهدنا مدينة العلمين الجديدة وخطط التوسع والتطور، واعتقد أن هذا هو الشكل الذى سيحدث فى رأس الحكمة.

فالبينة التحتية تمثل عامل جذب جيدا، ولدينا فى الساحل الشمالى مقومات أفضل من الموجودة فى بعض مناطق أوروبا شمال البحر المتوسط».

عبدالله سلام: أخشى الدعاوى المطالبة بتدخل الدولة فى التسعير

المهندس عبدالله سلام 

قال المهندس عبدالله سلام العضو المنتدب لشركة مدينة مصر للإسكان والتعمير، إنه لاشك أن صفقة رأس الحكمة ستعود بالنفع على كل المصريين، فالصفقة لها بُعد سياسى واستقرار كبير، متوقعًا أن تكون 2024 هى سنة الاستقرار.

أضاف خلال النسخة الثامنة من «ثنك كوميرشال»، أن الصفقة بمثابة نقطة تحول فى ميزان الاستقرار ونضوج الاقتصاد المصرى الذى أصبح أكثر جاهزية للنمو، مؤكدا أن هامش ربح الشركات هو المتعارف عليه فى السوق، ولا توجد أرباح خيالية.

وتابع: «أخاف جدا من الدعاوى المطالبة بتدخل الدولة فى التسعير وفرض سعر جبري».

قال سلام، إن السوق الحر هو كفيل بضبط الاشسعار، متابعا: «النهاردة فى سعر 400 الف جنيه للمتر المبانى فى بعض الحالات النادرة.. وهناك أيضا اسعار بـ 30 و40 ألف جنيه.. والسوق الحر كفيل بتنظيم وضبط الاسعار وتنوع المنتجات».

محمد البستانى: الصناعة المصرية يجب أن تستفيد من الصفقة بدلا من الصين

محمد البستانى 

أشاد محمد البستانى رئيس مجلس إدارة مجموعة البستانى للاستثمارالعقارى والتنمية السياحية، بالتوقيت المثالى لعقد صفقة رأس الحكمة، قائلًا إن الصفقة برهنت على وضع مصر الطبيعى الذى تمر به منذ عشر سنوات من تطوير البنية التحتية والاستقرار، إذ تلا ذلك زيارة  رئيس المفوضية الأوربية إلى مصر لتقديم منح بقيمة 2.7 مليار يورو، بجانب تقديم تسهيلات كثيرة.

وأشار خلال النسخة الثامنة من «ثنك كوميرشال»، إلى أنه يجب أن نستفيد من صفقة رأس الحكمة فى الصناعة، ويجب تجهيز هذه الصناعات من الآن، لازم نمتلك صناعة حتى لا يلجأ المسئولون عن مشروع رأس الحكمة لاستيراد بعض المواد منها أدوات السباكة والكهرباء» بدلا من استيرادها من الصين، بل يجب الاستعانة بمنتجات مصرية.

نادر خزام: القطاعان السياحى والفنادق سيتحولان نحو الأرباح

نادر خزام

قال نادر خزام، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذى لشركة Il cazer، إن صفقة رأس الحكمة ستغير الساحل الشمالى بالكامل، وستجعل منه منطقة جاذبة تشهد زخمًا على مدار العام.

فالجو فى الساحل الشمالى بجميع الفصول حتى الشتاء أفضل من القاهرة، باستثناء مواعيد النوات، ما يجعلها منطقة جذب كبيرة يمكن أن يستفيد منها القطاع السياحى.

وأضاف خزام، خلال النسخة الثامنة من «ثنك كوميرشال»، أن الصفقة ستجعل مدن الساحل الشمالى تتمتع بجميع أنواع الخدمات من مستشفيات وإدارات حتى القطاع التعليمى، إلى جانب دورها الملموس فى توفير السيولة الدولارية وخفض سعر الجنيه أمام الدولار، وبالتالى يستفيد القطاعان السياحى والفنادق بعدما كانا يتكبدان خسائر وسيتحولان للأرباح.

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي: ضخ 32.5 مليار جنيه للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة
  • البنك المركزي يقرر تعطيل العمل في البنوك الخميس المقبل
  • سعر الدينار الكويتي اليوم الجمعة 5 يوليو 2024 في البنوك
  • المركزي الصيني يضخ سيولة بقيمة ملياري يوان في النظام المصرفي
  • سعر الريال السعودي اليوم الجمعة 5-7-2024 في البنوك
  • سعر الدولار اليوم الجمعة 5-7-2024 في البنوك
  • سعر الريال السعودي بمنتصف تعاملات اليوم الخميس في البنوك
  • قاطرة القطاع العقارى تدفع الاقتصاد نحو الاستقرار
  • إشادات واسعة بالمزايا الحصرية لحساب النساء من بنك ظفار
  • سعر الدولار أمام الجنيه اليوم الأربعاء في البنوك