من سماء غزة.. «أسوشيتد برس» تنشرصورا تكشف استعدادات اجتياح رفح
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
نشرت وكالة أسوشيتد برس، اليوم الأربعاء، بعض اللقطات المصورة عن طريق الأقمار الصناعية عن مدينة رفح الفلسطينية.
أشارت الصور إلى إنشاء دولة الاحتلال مخيم كبير لإجلاء اللاجئين من هناك قبل العملية العسكرية المخطط لها، لافتة أن مجمع الخيام الموجود في رفح الفلسطينية تم بناؤه بالقرب من خان يونس.
وتعارض مصر فكرة اجتياح رفح الفلسطينية، مؤكدة أنه عمل خطير.
وقال الدكتور ضياء رشوان رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، الثلاثاء 23 أبريل 2024، إن مصر حذرت إسرائيل من أي عمليات عسكرية في رفح الفلسطينية، مؤكدًا أن هذا التحذير لم يصدر ربما لأربعة عقود، ولكن هذه المرة وإدراكًا من القيادة السياسية لخطورة الأمر سواء على الأشقاء في غزة أو على القضية الفلسطينية أو على الاستقرار الإقليمي.
وأفاد رشوان في مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، بأن الرئيس السيسي كرر هذا التعبير على الأقل 3 مرات خلال الأسبوعين الماضيين، وفي لقاءات علنية ومع مسؤولين كبار ربما أكثرهم اتساعًا اللقاء مع ممثلي الاتحاد الأوروبي.
وأضاف رئيس هيئة الاستعلامات: أن هناك مخاطر حقيقية، والولايات المتحدة الأمريكية مدعوة الآن لإدراك أكثر لهذه المخاطر التي تعرفها، ولكن لا بد من إيقاف هذه العجلة المجنونة للعنف والتي رأينا بعض ملامح اتساعها فيما حدث بين إيران وإسرائيل.
يذكر أن، تقارير إعلامية كشفت، خلال الأسابيع الماضية، عن استعداد جيش الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ عمليات عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، وجائت تلك التصريحات بعدما هدد بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال، قائلاً: في الأيام المقبلة سنزيد الضغط العسكري على حركة حماس.
وفي وقت سابق، أكد نتنياهو، يوم الأربعاء الموافق 20 مارس 2024، أن الكيان المحتل يستعد لاجتياح رفح، لكن هذا الأمر سيستغرق بعض الوقت، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي خلال محادثته الأخيره معه، قائلاً: لا يمكننا الانتصار في قطاع غزة دون الدخول إلى رفح الفلسطينية.
وفي السياق ذاته، أوضحت وسائل إعلامية عبرية، أن عشرات المتظاهرين ضد حكومة رئيس وزراء الاحتلال يغلقون مداخل مقر الكنيست، مؤكدة اعتقال 3 منهم وذلك بعدما تعدت الشرطة الإسرائيلية على متظاهرين يطالبون بصفقة تبادل الأسرى.
اقرأ أيضاًجلسة مجلس الأمن.. الجزائر: أي هجوم على رفح الفلسطينية مرفوض تمامًا
خطة اجتياح رفح الفلسطينية تطبخ على نار هادئة.. ما موقف أمريكا؟ (فيديو)
نتنياهو: نستعد لاجتياح رفح الفلسطينية لكن سيستغرق الأمر بعض الوقت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر السيسي فلسطين الرئيس السيسي الاتحاد الأوروبي قوات الاحتلال رفح قطاع غزة الولايات المتحدة لبنان ضياء رشوان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الولايات المتحدة الأمريكية شرطة الاحتلال حكومة الاحتلال الدكتور ضياء رشوان رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو اخبار فلسطين بنيامين نتنياهو الرئيس المصري عاصمة فلسطين الولايات المتحدة الامريكية الشرطة الإسرائيلية تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية رئيس مصر قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة الشرطة الاسرائيلية أخبار لبنان الحدود مع لبنان رئيس وزراء الاحتلال مدينة رفح لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل رئيس وزراء اسرائيل صراع اسرائيل ولبنان إيران وإسرائيل ايران واسرائيل أخبار لبنان اليوم رئيس هيئة الاستعلامات المصرية رئيس هيئة الاستعلامات مدينة رفح الفلسطينية اجتياح رفح رفح فلسطين قصف مدينة رفح قصف مدينة رفح الفلسطينية اسرائيل وايران فلسطين رفح عمليات عسكرية برفح عمليات عسكرية في رفح مدینة رفح الفلسطینیة اجتیاح رفح
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية" ترصد استعدادات تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رصدت كاميرا "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، عملية تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين.
ووقع "الصليب الأحمر" وثائق تسلم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين، ووصل اثنان من المحتجزين الإسرائيلييين إلى نقطة التسليم في رفح الفلسطينية.
وتؤكد حركة "حماس" أن تنفيذ عمليات التبادل المقبلة مرهون بالتزام الاحتلال ببنود الاتفاق واستكمال البروتوكول الإنساني، مشيرة إلى مرور 33 يومًا من المرحلة الأولى دون تنفيذ الاحتلال لكامل التزاماته.
وجددت الحركة استعدادها لإتمام عملية تبادل شاملة تقوم على وقف نهائي للحرب، وانسحاب الاحتلال، وإعادة إعمار قطاع غزة، محذرة من الأوضاع الكارثية في القطاع، ومطالبة بالضغط على الاحتلال لتنفيذ التزاماته الإنسانية.
كما أكدت "حماس" جاهزيتها للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، رغم مماطلة الاحتلال في تنفيذ بنود وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى. وشددت على أن عودة المحتجزين لن تتم إلا عبر التفاوض والالتزام بالاتفاق، منددة بمنع الاحتلال سفر عائلات الأسرى المبعدين باعتباره انتهاكًا للمواثيق الإنسانية.
وفيما يتعلق بإعادة الإعمار، شددت الحركة على ضرورة التوافق الوطني ورفض أي تدخل خارجي في العملية.
وأوضحت أن مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ بعد، رغم استمرار الاتصالات مع الوسطاء المصريين والقطريين.
وأكدت "حماس" التزامها باتفاق وقف إطلاق النار طالما التزم به الاحتلال.