ترحيل الخدمات “الأوفشورينغ” بالمغرب يحقق رقم معاملات غير مسبوق
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
كشفت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، أن المملكة المغربية تقدمت ب 12 مركزا على الصعيد العالمي في مجال ترحيل الخدمات بالمقارنة مع سنة 2021، مما جعلها بذلك في المرتبة 28 عالميا، موضحة أنه على الصعيد الأفريقي أضحت بلادنا تحتل المرتبة الثانية.
وذكرت مزور، في معرض جوابها على أسئلة المستشارين خلال جلسة الأسئلة الشفوية الثلاثاء ، أن هذا القطاع يعرف تطورا كبيرا جدا، ففي سنة 2023 حقق المغرب رقما قياسيا جديدا وغير مسبوق، بحيث بلغ حجم صادرات القطاع ما يقارب 17.
وأشارت مزور إلى أن وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة وقعت خلال السنتين الماضيتين اتفاقيات مع أكثر من 24 شركة دولية فاعلة في مجال التكنولوجيات الرقمية، بهدف إحداث 17 ألف منصب شغل في مختلف جهات المملكة باستثمار إجمالي يبلغ 1.4 مليار درهم.
واعتبرت المسؤولة الحكومية أنه من بين العوامل التي تجذب المستثمرين للمغرب، هي الرأسمال البشري المميز والمواهب والكفاءات التي تزخر بها بلادنا في مختلف مجالات الرقمنة والتكنولوجيات الحديثة، مبرزة أن المغرب يتوفر على شباب مؤهل وكفء في مجال الرقمنة.
وأكدت المتحدثة ذاتها أن الوزارة تواصل الاشتغال على تطوير الكفاءات والرفع من عددها وفق تصور شامل في مجال التكوين، حيث تم إحداث شراكة مع وزارة التعليم العالي بهدف الرفع من عدد الخريجين، وتم خلال الدخول الجامعي الحالي مضاعفة عدد الطلبة المسجلين في المسالك التي تهم الرقمنة، وهذه الأرقام مرشحة للارتفاع في السنوات المقبلة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
المغرب.. إنطلاق الدورة التدريبية للكوادر في مكاتب رئاسة البرلمان العراقي
بغداد اليوم- متابعة
انطلقت اليوم الاثنين، (4 تشرين الثاني 2024)، بالعاصمة المغربية الرباط، الدورة التدريبية للكوادر الإدارية العليا والوسطى في مكاتب رئاسة مجلس النواب العراقي وذلك بتنظيم من برلمان المملكة المغربية بالتعاون مع الشركاء الدوليين.
وتهدف هذه الدورة إلى تطوير قدرات الكوادر البرلمانية العراقية في مختلف المجالات المتعلقة بالعمل البرلماني.
وقد حظي الوفد باستقبال من قبل رئيس مجلس النواب المغربي، راشيد الطالبي العلمي، وبحضور القائم بالأعمال في السفارة العراقية بالرباط، (بوتان دزه يى).
وقد أكد رئيس المجلس المغربي على أهمية هذه الدورة في تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وتبادل الخبرات في المجال البرلماني، معرباً عن تطلعه إلى تحقيق نتائج إيجابية تساهم في دعم العلاقات البرلمانية بين البلدين الشقيقين.
وستشمل الدورة التدريبية مجموعة من المحاضرات والورشات التي تغطي مختلف جوانب العمل البرلماني، بما في ذلك التشريع، والمراقبة، والمساءلة، والعلاقات البرلمانية الدولية.