جدل كبير يرافق تسريب لائحة اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال قبل حلول المؤتمر
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أثار تسريب لائحة تضم أسماء قيادات بحزب الإستقلال يتداول بأن “الأمين العام للحزب نزار بركة يدعم غالبية الوجوه الموجودة بها لتكون اللجنة التنفيذية”، جدلا كبيرا في صفوف قواعد الحزب والتنظيمات الموازية.
وأوضح مصدر من داخل الحزب لموقع Rue20، أن اللائحة التي تم “تسريبها” صباح اليوم الأربعاء تضم وجوها شغلت المسؤولية في اللجنة التنفيذية السابقة وتم ترميمها بوجوه جديدة، فيما سيتم إسقاط أسماء تحوم حولها الشبهات وأخرى لم تقدم أي إضافة للحزب واستفادت من الصراع بين تيار بركة وتيار الصحراء وتظهر ظهور “الهلالِ” لاقتناص الفرص.
وأوضح مصدر، أن عددا من البرلمانيين أكدوا رغبتهم في التواجد باللجنة التنفيذية إلا أن بعضهم اصطدم بالشروط التي فرضتها نتائج التوافقات التي لازالت قائمة بين نزار بركة وحمدي ولد الرشيد، والبعض الأخر يجري اتصالات مكثفة لتعزيز حظوظه، مشيرا إلى أن “صقور الحزب اتفقوا على جميع التفاصيل التي تسبق المؤتمر الوطني الثامن عشر المزمع عقده أواخر الأسبوع الجاري، وعلى أسماء غالبية أعضاء اللجنة التنفيذية، بل وحتى تم قبل أسبوعين الإتفاق على جزء كبير من أعضاء المجلس الوطني الذين تم انتخابهم نهاية الأسبوع الماضي”.
وتابع المصدر، أن “الأمين العام للحزب يعمل بدوره لتطعيم اللجنة التنفيذية بـ”رجال أعمال” ينتمون لرابطة الإقتصاديين الإستقلاليين التابع للحزب”، فيما سيمنح منصب المفتش العام للقيادي شيبة ماء العينين، الرئيس السابق للمجلس الوطني، مقابل تعويض مادي سمين.
وتضم لائحة “المسربة” عددا من الأسماء البارزة والمعروفة وجاءت على الشكل التالي:
الأمين العام للحزب: نزار بركة
حمدي ولد الرشيد
النعم ميارة
عمر احجيرة
عبد الجبار الرشيدي
عبد القادر الكيحل
عبد اللطيف معزوز
محمد زيدوح
رياض مزور
فؤاد القادري
الينجا الخطاط
ادريس بنهيمة
عبد المجيد الفاسي الفهري
منير بكاري
محمد عبد الجليل
نورالدين مضيان
فؤاد الدويري
كريم غلاب
عبد الصمد قيوح
مصطفى التاج
عثمان الطرمونية
عبد الواحد الأنصاري
عبد الإله البوزيدي
حسن السنتيسي
رحال مكاوي
محمد حمدي ولد الرشيد
منصور لمباركي
عمر عباسي
عواطف حيار
نعيمة بن يحيى
زينب قيوح
مروة الأنصاري
رفيعة المنصوري
مريم ماء العينين
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: اللجنة التنفیذیة
إقرأ أيضاً:
البرهان ينتقد حزب المؤتمر الوطني، يتأسف على الصراع الداخلي في الحزب
البرهان ينتقد حزب المؤتمر الوطني، يتأسف على الصراع الداخلي في الحزب ويحذر من تداعياته.
كلام ظاهره إنتقاد، ولكنه في الواقع يؤكد عودة حزب الموتمر الوطني رسميا في الساحة كفاعل أساسي ومؤثر. لم يعد الحزب محلولا ولا محظورا من النشاط السياسي مثل أيام ديسمبر. البرهان لم يتسخدم حتى كلمة “محلول”.
ولكن هل أدرك البرهان الآن أهمية حزب المؤتمر الوطني للسودان وتماسكه واستقراره؟
لقد تم حل الحزب ومطارته تماهيا مع الخونة من أحزاب وناشطي قحت وقطيع ديسمبر. وذلك بشكل غير قانوني وغير دستوري وغير عملي، مجرد استجابة لرغبة أحزاب قحت التي تريد إبعاد كل من ينافسها في الساحة لتستفرد بالحكم. البرهان تماهى معها خوفا وطمعا.
ومع ذلك، ربما يكون للبرهان وللعساكر عموما تفاهماتهم السرية مع حزب المؤتمر الوطني أو جزء منه على الأقل في السابق والآن.
علي أية حال لقد عاد حزب المؤتمر الوطني إلى الساحة (بدون كلمة “ما عدا” أو “المحلول”)، ويبدو أن البرهان قد تخلص أخيرا من الخوف من ابتزاز القحاتة ومن لفهم بثورة ديسمبر والتخويف من “الفلول”.
عموما، حزب المؤتمر الوطني هو حزب سوداني وطني يحق له العودة والعمل بشكل رسمي سابقا والآن، مع احتفاظ الشعب السوداني بالحق القانوني والسياسي لمحاسبة قادته قضائيا وسياسيا على أي جرائم أو أخطاء، مثلما يحق للشعب السوداني محاسبة بقية القوى السياسية وعلى رأسها خونة قحت. ولكن الشعب هو من يحاسب وليست الأحزاب. لا يحق من البداية لحزب سياسي أو مجموعة أحزاب أن تقرر عزل أو إبعاد حزب سياسي آخر مثلها بقوة السلطة وبشكل غير دستوري.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب