قالت وزارة الخارجية الأميركية، في تقرير جديد صدر، الاثنين، إن الصراع في غزة قد فاقم من حالة حقوق الإنسان في دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن العديد من انتهاكات الحقوق المزعومة التي ارتكبت في دولة الاحتلال الإسرائيلي والضفة الغربية وغزة، عام 2023.

وأشار التقرير السنوي لوزارة الخارجية بشأن حقوق الإنسان حول العالم، إلى أنه  من قبل أطراف تشمل قوات الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس والسلطة الفلسطينية، قبل وبعد يوم السابع من أكتوبر الذي أدخل الشرق الأوسط في حالة من العنف وعدم الاستقرار، وبحسب صحيفة "واشنطن بوست".



من جهتها، قالت وكالة "رويترز" إن الانتهاكات المُسجَّلة تشمل تقارير موثوقة عن عمليات قتل خارج إطار القانون واختفاء قسري وتعذيب واعتقالات غير مبررة لصحفيين وعدد من الأمور الأخرى.

"قتل غير قانوني"
وذكر التقرير نفسه، أن الصراع بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحماس في قطاع غزة كان له "تأثير سلبي كبير" على وضع حقوق الإنسان في دولة الاحتلال الإسرائيلي. 

وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن 7 تشرين الأول/ أكتوبر "أثارت أيضا مخاوف مقلقة للغاية بشأن حقوق الإنسان"، بعد أن أسفرت عن مقتل نحو 1200 شخص في دولة الاحتلال الإسرائيلي، وأكثر من 21 ألف شهيد في غزة إلى حدود نهاية عام 2023، خلال الرد العسكري لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

وصرّح بلينكن، بأن وزارة الخارجية مستمرة في دراسة وتقييم الادعاءات المقدمة من قبل منظمات حقوق الإنسان، والتي تتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي بانتهاك القانون الدولي في قطاع غزة. مشيرا إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي قد أثبتت التزامها بمحاسبة مواطنيها ومؤسساتها الرسمية.


وبحسب "واشنطن بوست"، فإن روبرت غيلكريست، وهو مسؤول في مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل بوزارة الخارجية، رفض تحديد كيف توصّلت الوزارة إلى هذه الأرقام وما إذا كانت تستند في المقام الأول إلى أرقام من السلطات الصحية في غزة.

وفي الوقت الذي تحوّل قطاع غزة إلى أرض خراب، وأثار النقص الشديد في الغذاء مخاوف من حدوث مجاعة، نفت دولة الاحتلال الإسرائيلي الاتهامات الموجهة لها بالتسبب عمدا في معاناة إنسانية في القطاع. كما تنفي استهداف المدنيين عن عمد، وتتهم حماس باستخدام المباني السكنية للاحتماء بها، وهو ما تنفيه الحركة، من جانبها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة غزة اميركا تقرير رسمي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی دولة الاحتلال الإسرائیلی حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية: حراكنا متواصل لوقف إرهاب المستوطنين وإزالة الحواجز

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الهجمات الوحشية التي ترتكبها ميليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية المنظمة والمسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وبلداتهم وممتلكاتهم ومنازلهم وأراضيهم ومقدساتهم، والتي كان آخرها العدوان الهمجي على بلدتي الفندق وجينصافوط شرق قلقيلية، وإقدامهم على إحراق عدد من المنازل والمحال التجارية وتحطيم المركبات وترويع المواطنين المدنيين العزل وإصابة 21 منهم، بإشراف وحماية الجيش والمستوى السياسي في دولة الاحتلال، الذي سمح لما يقارب 50 عنصراً إرهابياً ملثماً بشن هجوم جماعي علني على بلدة الفندق، والذي يعرف جيداً مواقع انطلاقهم وقواعدهم الارتكازية دون أن يحرك ساكناً، بل وفي أغلب الأحيان يتدخل لقمع المواطنين الفلسطينيين إذا ما هبوا للدفاع عن أنفسهم.

وقالت الوزارة في بيان لها: “هذا بالإضافة إلى إقدام قوات الاحتلال على فرض المزيد من العقوبات الجماعية والتضييقات على أبناء شعبنا في طول الضفة الغربية وعرضها من خلال إغلاق جميع مداخل المحافظات والمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، سواء بالبوابات الحديدية أو السواتر الترابية أو الحواجز العسكرية، والتي بلغ عددها ما يقارب 898، بما فيها 16 بوابة حديدية جديدة تم تركيبها في الأيام القليلة الماضية، ما أدى إلى تقطيع أوصال الضفة الغربية وفصل مناطقها بعضها عن بعض وشل حركة المواطنين وبقاء آلاف الأسر الفلسطينية لساعات طويلة على حواجز الموت والقهر والإذلال، في أبشع أشكال نظام الفصل العنصري الإسرائيلي (أبرتهايد)”.

وأضافت: “تنظر الخارجية بخطورة بالغة إلى رفع العقوبات عن غلاة المستوطنين المتطرفين وقرار وزير جيش الاحتلال بالإفراج عن المعتقلين منهم، وتحذر من محاولات تفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة بحثاً عن مبررات لنسخ جرائم الإبادة والتهجير التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة ونقلها إلى الضفة الغربية، تمهيداً لخلق حالة من الفوضى العنيفة لتسهيل ضمها”.

وتابعت: “تحمل الخارجية المجتمع الدولي المسؤولية عن فشله في الوفاء بالتزاماته تجاه شعبنا وتوفير الحماية الدولية له، وتطالب بفرض عقوبات دولية رادعة على دولة الاحتلال وعناصر الإرهاب اليهودي على طريق تفكيك منظمات المستوطنين الإرهابية وتجفيف مصادر تمويلها ورفع الحماية السياسية والقانونية عنها”.

كما أعلنت الخارجية الفلسطينية متابعة حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي مع الدول والمنظمات الحقوقية والإنسانية المختصة، وكذلك مع مكونات المجتمع الدولي والأمم المتحدة لفضح جرائم الاحتلال ومستوطنيه، وحشد أوسع جبهة دولية ضاغطة لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف اعتداءاتها وإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين.

مقالات مشابهة

  • فلسطين: تحذير من محاولات الاحتلال تفجير الأوضاع في الضفة
  • مسؤول تركي يعلق على إمكانية استئناف التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من محاولات الاحتلال تفجير الأوضاع بالضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية: حراكنا متواصل لوقف إرهاب المستوطنين وإزالة الحواجز
  • القومي لحقوق الإنسان: لأول مرة يترأس وزير الخارجية وفد مصر لعرض التقرير
  • فتح: الشعب الفلسطيني دفع الثمن الأكبر في العدوان الإسرائيلي
  • متحدث "فتح": الشعب الفلسطيني دفع الثمن الأكبر في العدوان الإسرائيلي
  • حركة فتح: الاحتلال الإسرائيلي لا يؤمن إلا بإبادة الشعب الفلسطيني
  • وزير الخارجية يكشف تفاصيل مشاركة مصر في مؤتمر حقوق الإنسان بجنيف|فيديو
  • متحدث «فتح»: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لمنع الشعب الفلسطيني من تجسيد دولته