الكاتبة فكرية أحمد: القيادة السياسية تنبهت مبكراً لتنمية سيناء كقضية أمن قومي
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أكدت الكاتبة الروائية فكرية أحمد أن القيادة السياسية تنبهت مبكراً في أعقاب ثورة 30 يونيو إلى أهمية تنمية سيناء كقضية أمن قومي، لإعادة هذا الجزء الهام من ارض مصر إلى الاندماج التام في حضن الوطن بعد عقود من الإهمال جعل من سيناء مرتعاً للتطرف الديني، وللتنظيمات الإرهابية التي حاولت تهديد أمن مصر، فتم توجيه موازنة هائلة لتطوير البنية التحتية، من شبكات طرق، كهرباء، مياه، صرف صحي، وإنشاء الألاف من الوحدات السكنية الجديدة مع الحفاظ في جانب منها على طابع البيئة البدوي إلي تتميز به سيناء لعدم تغيير الطابع المجتمعي والتراثي.
جاء ذلك عبر برنامج " بنصبح عليك" على القناة الثانية تقديم الإعلامية نهى مروان وإعداد سحر طاهر، وأوضحت فكرية أحمد أن وضع سيناء في مقدمة أولويات مصر الاستراتيجية، إنما يخدم الخطة القومية للخروج من الوادي القديم الذي ازدحم بسكانه، فسيناء مؤهلة لتخفيف العبء عن الوادي الضيق كأرض بكر يمكن إقامة مجتمعات عمرانية جديدة بها ومجتمعات زراعية، تعدينية، صناعية، سياحية وتجارية، كما أن ميزة قربها من إقليم قناة السويس الشريان الحيوي للاقتصاد والتجارة الدولية يمنحها الأهمية والتأهيل للتخفيف عن زحام الوادي مع جهود التنمية المستدامة.
وقالت فكرية احمد أن مبادرة الرئيس السيسي "حياة كريمة" تعد من أكبر المشروعات القوميـة واهمها من حيث الاستثمارات وحجم العمل، وعدد المواطنين الذين تستهدفهم المبادرة، فهي مبادرة تهدف إلى بناء الإنسان المصري بناء متكاملاً، سواء (صحيا - اقتصاديا ،اجتماعيا – عمرانيا و ثقافيا) ليليق بمصر الجديدة التي نحلم بها جميعا وبما يتلاءم مع تطلعاتنا و تضحياتنا وصبرنا الطويل ، خاصة في ظل تحديات وأحداث عالمية لها مؤثراتها السلبية على اقتصادات كل دول العالم ومنها مصر بالطبع مثل جائحة كرورنا وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وأعباء مرحلة عدم اليقين التي تمر بها مختلف الاقتصادات حول العالم.
وقالت الكاتبة فكرية أحمد أنها تعمد في حديثها عن " حياة كريمة" إلى التركيز على تماس الفائدة أو العائد بشكل مباشر على المواطن المصري ، ومدى اهتمام المبادرة بالفئات الأكثر فقراً واحتياجاً في المحافظات وقرى مصر الفقيرة من كبار السن، وذوى الاحتياجات الخاصة، والنساء المعيلات والمطلقات، والأيتام والأطفال، والشباب العاطل عن العمل، والتركيز على القرى على مستوى الجمهوريـة بحري وقبلي تلك التي عانت عقوداً من الإهمال والتهميش وافتقدت المقومات الأساسية للحياة الكريمة .
ورصدت الكاتبة بالأرقام على سبيل المثال لا الحصر استهداف مبادرة حياة كريمة لتنمية 4500 قرية كمرحلة أولى تتجاوز نسبة الفقر فيها 70% من تطوير وصيانة للطرق، إقامة مشروعات للصرف الصحي وللري، تنفيذ وحدات صحية جديدة ومتطورة ، إنشاء المدارس ، تجديد وصيانة البيوت من ترميم و عمل اسقف، وإدخال وصلات المياه، كهرباء، صرف صحي ، حفر الآبار، صيانة وتبطين الترع، وهكذا.
كما رصدت ارتفاع عدد الأسر المستفيدة من برنامج “تكافل وكرامة” إلى ما يزيد على 20 مليون فرد، وهؤلاء لم يكن لهم أي مورد مالي على الإطلاق في الحياة، و تمثل السيدات 76% من إجمالي المستفيدين إذ يوجد اكثر 3 ملايين أسرة تنفق عليها المرأة المعيلة ، وهو ما أدى إلى تغيير الأوضاع المعيشية للأسرة من خلال تقديم المساعدات المالية ، والتمكين الاقتصادي للأسر الأولى بالرعاية و الأكثر احتياجًا.
وأعربت الكاتبة عن طموحات الشعب المصري بأن يتم تستكمل المبادرة نجاحاتها لإحداث التغيير المطلوب والملموس في حياة كل المستهدفين من المبادرة وأن يتم دوماً التزام الشفافية في تنفيذ الخطط، ودعم الثقة المتبادلة بين الحكومة والمجتمع المدني ، والتزام النزاهة في أداء الخدمة لمستحقيها، وان يقوم كل معني وشريك أو متطوع في المبادرة بدوره وفق ما تم التخطيط له ومنهجية العمل ومعايير الخدمات، وان يتم تشجيع المزيد من أعمال التطوع ومشاركة المجتمع المحلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيناء السيسي إرهاب تطرف حياة كريمة مرأة معيلة طرق كباري فكرية القناة برنامج تكافل وكرامة فکریة أحمد
إقرأ أيضاً:
مؤتمر للحركة التعاونية ومنظمات المجتمع المدني للإعلان عن دعم موقف القيادة السياسية الرافض لتهجير الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت الجمعية المصرية للدراسات التعاونية، برئاسة الدكتور أحمد خميس بالتعاون مع الاتحاد العام للتعاونيات برئاسة الدكتور أحمد عبدالظاهر والاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية برئاسة الدكتور طلعت عبدالقوي، بمقر المعهد العالي للدراسات التعاونية والإدارية بالقاهرة مؤتمر "فخامة الرئيس... كلنا معك"، بمشاركة واسعة من قيادات ورجال وشباب الحركة التعاونية المصرية ومنظمات المجتمع المدني، ممثلين لأكثر من 25 مليون مصري، لإعلان دعمهم الكامل لمواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الوطنية وذلك بحضور الأستاذ الدكتور أحمد خميس، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التعاونية والدكتور طلعت عبد القوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، والدكتور أحمد عبد الظاهر، رئيس الاتحاد العام للتعاونيات، واللواء وليد البارودي رئيس هيئة تعاونيات البناء والإسكان واللواء الدكتور رضا فرحات، محافظ القليوبية والإسكندرية الأسبق، بالإضافة إلى الدكتور سعد نصار، محافظ الفيوم الأسبق، واللواء الدكتور محمد نعيم، محافظ الغربية الأسبق.
و أكد الحضور أن مصر كانت ولا تزال رمزا للحضارات والسلام والعدالة، مشيرين إلى أن التاريخ يشهد على موقفها الدائم في الدفاع عن القيم الإنسانية ودعوتها للمحبة والتسامح والتأكيد علي أن مصر لم تكن يوما دولة معتدية، بل لطالما وقفت إلى جانب الشعوب لتحقيق السلام.
وأعرب المشاركون عن قلقهم إزاء المحاولات الدولية لتصفية القضية الفلسطينية، والتي تسعى إلى فرض حلول غير عادلة تشمل التهجير القسري للفلسطينيين إلى مصر أو الأردن وأكدت الحركة التعاونية ومنظمات المجتمع المدني رفضها لمثل هذه المحاولات التي وصفوها بأنها "جريمة ضد الإنسانية"، معربين عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني الذي قدم تضحيات جسيمة على مدار ثمانية عقود دفاعاً عن أرضه ومقدساته.
وأشاد الحضور بموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافض لأي مقترحات تتعلق بالتهجير القسري، مشيرين إلى تصريحاته الواضحة والمتكررة التي تؤكد أن حل القضية الفلسطينية لا يمكن أن يكون إلا من خلال إقامة دولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية معربين عن تقديرهم الكبير للرؤية الحكيمة للرئيس السيسي التي تضع مصلحة مصر وشعبها في مقدمة الأولويات، وتحافظ على موقفها الثابت في دعم الحقوق الفلسطينية.
وفي ختام المؤتمر، وجه المشاركون رسالة دعم للرئيس السيسي، داعين إياه إلى الاستمرار في قيادة الوطن بحكمة وقوة، ومؤكدين وقوفهم إلى جانبه في مواجهة التحديات التي تواجه البلاد مشددين على أهمية الحفاظ على أمن واستقرار مصر، معربين عن ثقتهم بأن الرئيس السيسي سيواصل جهوده لتحقيق التنمية الشاملة والسلام الدائم.