"تعليم القاهرة" تشارك في أسبوع الأصم العربي
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشارك مديرية التربية والتعليم بالقاهرة برعاية أيمن موسى مدير المديرية أسبوع الأصم العربى الـ٤٩ لعام ٢٠٢٤، تحت شعار "معاً على طريق الحقوق والمساواة "، عن طريق حملات لنشر وزيادة الوعى حول ثقافة الصم ولغة الإشارة.
وأشار "موسى" إلى أنه تم تعميم اللوحات الاسترشادية "اتكلم إشارة" على جميع الإدارات التعليمية ونشرها فى أماكن ظاهرة، وإعداد العديد من الأفلام القصيرة بلغة الإشارة للحروف والمحافظات وأيام الأسبوع وغيرها، وكذلك عمل ندوات ومبادرات توعوية.
وأكد رعاية الطلاب الأصم وتوفير كافة الدعم لهم ومنحهم الثقة وإعطائهم حقوقهم لكى يعيشوا حياة إنسانية كريمة تجعل منهم أشخاص قادرين على الاندماج فى المجتمع المحيط بهم ، لكى يصبحوا ممارسين لحقوقهم على جميع الأصعدة.
ويعتبر أسبوع الأصم العربي هو الأسبوع الأخير من شهر أبريل كل عام.
وقد انطلق أسبوع الأصم العربي بناءً على توصيات المؤتمر الثاني للاتحاد العربي للهيئات العاملة مع الصم والذي انعقد في دمشق من ٢٤ إلى ٢٦ أبريل ١٩٧٤ وهو نفس الأسبوع الذي اختير أسبوعا للأصم العربي من كل عام .
ويهدف الأسبوع العالمي للصم إلى لفت الانتباه لإنجازات الصم واهتمامات المجتمع بهم، وتوفير فرص عمل مناسبة للصم رجالاً ونساءً فى القطاعين العام والخاص.
ويتم فيه تشجيع منظمات الصم في جميع أنحاء العالم على القيام بحملات لنشر أو زيادة الوعي حول ثقافة الصم ولغة الإشارة، والقضايا القانونية على مستويات متفاوتة، هذا الحدث يزيد من التضامن بين الصم وجميع المهتمين بقضاياهم، ويستخدم كعامل لتحفيز جهود أكبر لتعزيز حقوق الصم في جميع أنحاء العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية والتعليم تعليم القاهرة زيادة الوعي لغة الإشارة مديرية التربية والتعليم بالقاهرة الاندماج اتكلم اشارة
إقرأ أيضاً:
إبراز دور الوقف في التنمية ضمن "الأسبوع الوقفي الخليجي" بنزوى
نزوى- ناصر العبري
انطلقت فعاليات الأسبوع الوقفي الخليجي التاسع تحت شعار "الوقف وبناء المجتمع"، والذي تنظمه وزارة الأوقاف والشؤون الدينية لمدة ثلاثة أيام بقلعة نزوى، تحت رعاية سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية.
ويهدف الأسبوع الوقفي إلى تعزيز ثقافة الوقف وإبراز دوره في تنمية المجتمع، من خلال مجموعة من الفعاليات التي تسلط الضوء على أثر الأوقاف في دعم مختلف القطاعات الخدمية والاجتماعية، وتعزيز التكافل المجتمعي.
وقال أحمد بن ناصر الحارثي مدير دائرة الأوقاف بمحافظة الداخلية: "تأتي هذه الفعالية ضمن الجهود المبذولة لنشر ثقافة الوقف وتسليط الضوء على دوره في التنمية المستدامة، إذ إن الوقف يعد أحد الركائز الأساسية التي تساهم في دعم القطاعات التعليمية والصحية والاجتماعية، وتعزيز استدامة العطاء."
وأضاف الحارثي: "يعكس تنظيم هذه الفعاليات التزام الوزارة بترسيخ مفهوم الوقف كأداة تنموية مستدامة، من خلال التعريف بالمشاريع الوقفية الناجحة، وطرح فرص استثمارية جديدة تساهم في تنمية الأوقاف وزيادة أثرها الإيجابي. أدعو أفراد المجتمع إلى التفاعل والاستفادة من الفرص الوقفية المتاحة."
وتؤكد وزارة الأوقاف والشؤون الدينية أهمية المشاركة المجتمعية في العمل الوقفي، وضرورة تنوع مجالاته ومصارفه، انطلاقًا من التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- الرامية إلى تعزيز دور الوقف في تحقيق التنمية المستدامة، ودعم المشروعات ذات النفع العام، وتوفير فرص عمل للمواطنين بما يتماشى مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040".
وتضمن البرنامج عددًا من الفقرات، شملت عرضًا مرئيًا ونشيدًا، بالإضافة إلى جلسة حوارية تناولت أثر الوقف في بناء المجتمع، حيث تم تناول الوقف من ناحية تاريخية ومن الناحية الاقتصادية، بالإضافة إلى تقديم حارة العقر كنموذج حي من الوقف، وتكريم الداعمين.
كما شهدت الفعالية الإعلان عن فرص استثمارية في القطاع الوقفي، وإشهار السهم الوقفي لمركز الإرشاد النسوي، وافتتاح معرض مصاحب يستعرض أبرز المشاريع الوقفية الناجحة.