ارتفاع حصيلة القتلى في غزة.. والجيش الإسرائيلي يستدعي لواءي احتياط
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
واصل الجيش الإسرائيلي ضرباته على غزة، الثلاثاء، معلنا استهداف "50 هدف عسكري"، وتحدث الجانب الفلسطيني عن سقوط قتلى في قصف طال أحياء بمناطق مختلفة، في حين أعلنت السلطات الصحية في القطاع عن حصيلة جديدة للقتلى.
وأكدت سلطات غزة الصحية مقتل 34262 فلسطينيا وإصابة 77229 في الهجوم الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر.
والأربعاء، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن طائرات حربية وقطع جوية تابعة لسلاح الجو، "أغارت على ما يزيد عن 50 هدفا عسكريا. وفي إطار نشاط فرقة غزة على مدار آخر أربع وعشرين ساعة".
وأضاف في منشور على منصة "إكس"، أن القوات الإسرائيلية هاجمت بـ"شكل دقيق منصات لإطلاق القذائف الصاروخية تم وضعها في منطقة إنسانية في جنوب القطاع؛ الفرقة 162 تواصل نشاطها في الممر في وسط القطاع".
وعلى الجهة المقابلة، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، عن مراسلها بمقتل "ثلاثة مواطنين، وإصابة آخرين، في قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين بالقرب من مدرسة أبو عربان في مخيم النصيرات وسط القطاع".
وبحسب المصدر ذاته، شن طيران الإسرائيلي "سلسلة غارات شمال غرب المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات، تزامنا مع قصف بالمدفعية في محيط المكان".
وسُجلت إصابات في صفوف المواطنين، جراء قصف مدفعي على مناطق مختلفة من أحياء مدينة غزة، وشمال القطاع، كما سُمعت أصوات انفجارات ضخمة ومتواصلة مع تصاعد ألسنة الدخان في أحياء الزيتون والشجاعية والتفاح والدرج وتل الهوا والرمال في مدينة غزة، وفقا للمصدر ذاته.
وقال أدرعي، إنه بعد ورود معلومات ورصد عملياتي لدى قيادة المنطقة الجنوبية، استكملت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي "عدة غارات أدت إلى تدمير منصتين لإطلاق قذائف صاروخية تم وضعهما في جنوب القطاع في قلب منطقة إنسانية واللتين استخدمتهما منظمة حماس الإرهابية. حيث كانت المنصتان معبأتين وتمت مهاجمتهما قبل تنفيذ عمليات إطلاق منهما باتجاه أراضي البلاد".
وقال إنه تم "تنفيذ الغارة بعد بذل جهود مسبقة للحد من المساس بالمدنيين".
وذكر المتحدث العسكري، أن مجموعة القتال التابعة للواء "الناحال": "تواصل نشاطها في الممر في وسط القطاع. وعلى مدار آخر أربع وعشرين ساعة قضت القوة على مخربين ودمرت بنى تحتية إرهابية".
وخلال إحدى الغارات، يضيف "تم رصد مخربين في محيط القوات من خلال عمليات استطلاع، فبالتعاون مع القوات في الميدان تم القضاء عليهم بنيران الدبابات. وفي إطار هذا النشاط، أغارت طائرات حربية على أهداف عسكرية".
وفي سياق التطورات الميدانية بغزة، كشف أدرعي أن الجيش الإسرائيلي "جند لواءي احتياط لمتابعة مهمة الدفاع والهجوم في قطاع غزة تحت قيادة الفرقة 99".
وشمال القطاع، أصيب عدد من "المواطنين"، في قصف مدفعي متواصل على بلدات بيت لاهيا، وبيت حانون، وشرق جباليا، بحسب الوكالة الفلسطينية، مضيفة أن "غارة جوية من طائرة حربية إسرائيلية أرضًا زراعية بمنطقة ترانس البابا في منطقة الزوايدة، وسط القطاع، ما أدى إلى إصابة مواطنين بجروح".
وقصفت مدفعية الإسرائيلية شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، بحسب "وفا".
كما حلقت طائرات مسيَّرات على علو منخفض في أجواء المنطقة الغربية من مدينة غزة. وجنوب القطاع، أطلقت آليات الاحتلال المتمركزة على مقربة من الحدود الشرقية لمدينة خان يونس، عشرات القذائف صوب مناطق عبسان، وخزاعة، والزنة.
وفي الضفة الغربية، أفادت الهيئة العامة للشؤون المدنية، بمقتل ميمونة عبد الحميد حراحشة، 20 عاما، برصاص الجيش الإسرائيلي شمال الخليل.
وأفادت مراسلة الحرة برام الله نقلا عن مصادر محلية، أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على فلسطينية، بـ"تهمة محاولتها تنفيذ عملية طعن شمال الخليل".
في السياق ذاته، كشف أدرعي، أن مقاتلي الجيش الإسرائيلي "أحبطوا عملية طعن إرهابية" بحق عناصر تابعة لكتيبة "شيمشون" في موقع عسكري في محيط الطريق الالتفافي 60 شمال مدينة الخليل.
وبحسب أدرعي، "سعى المقاتلون للاشتباك وأطلقوا النار باتجاه المخربة التي أمسكت سكينا واندفعت نحوهم القوة، حيث تم القضاء على المخربة دون وقوع إصابات في صفوف قواتنا".
وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن القوات الإسرائيلية اعتقلت، منذ مساء الثلاثاء وحتّى صباح الأربعاء، 15 مواطنا على الأقل في الضّفة الغربية، بينهم سجناء سابقون، حسبما نقلته مراسلة الحرة برام الله.
وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات: جنين ونابلس ورام الله والخليل والقدس، بحسب المصدر الذي أشار إلى أن الجيش الإسرائيلي "يواصل تنفيذ عمليات اقتحام وتدمير واسعة في المحافظات والمخيمات والبلدات، ترافقها عمليات تخريب وتدمير في منازل المواطنين، وعمليات الضرب المبرح بحق المعتقلين وعائلاتهم".
وذكر المصدر ذاته، أن حصيلة الاعتقالات ارتفعت منذ السابع من أكتوبر المنصرم، إلى نحو (8445)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن تم احتجازهم.
ولفت نادي الأسير الفلسطيني إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أُبقيَ على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی وسط القطاع
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. ارتفاع عدد قتلى عملية الدهس في ألمانيا إلى 4 .. والسعودية حذرت السلطات الألمانية من المهاجم
برلين - رويترز
ذكرت صحيفة بيلد الألمانية اليوم السبت أن عدد القتلى جراء هجوم دهس بسيارة في سوق لهدايا عيد الميلاد في مدينة ماجديبورج ارتفع إلى أربعة.
وتحقق السلطات الألمانية مع طبيب سعودي يشتبه بأنه هو من قاد السيارة. وذكرت مجلة دير شبيجل أنه متعاطف مع أفكار حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.
وقال مسؤولون في ماجديبورج إن أكثر من 60 شخصا أصيبوا، بعضهم بإصابات خطيرة، عندما دهست السيارة حشودا في سوق بالمدينة الواقعة بوسط البلاد. ومن بين القتلى طفل صغير.
???? عاجل
طلع سعودي مش سوري
يبدو ان هذا الخبر لن تذيعه العربيه والعربيه الحدث
وسائل الإعلام في ألمانيا نقلت عن الشرطه في مدينه #Magdeburg الالمانيه
بان الأرهابي سائق السياره التي دهست المواطنين في سوق عيد الميلاد
هو سعودي الجنسيه وعمره 50 سنه pic.twitter.com/vtWINxSSiJ
وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على سعودي يبلغ من العمر 50 عاما ويعيش في ألمانيا منذ ما يقرب من 20 عاما. ولم تذكر الشرطة اسم الرجل ولم يتسن بعد التواصل معها للتعقيب على تقرير ارتفاع عدد القتلى.
وقال مسؤولون محليون إن الرجل يعمل طبيبا في بلدة مجاورة. وفتشت الشرطة منزله الليلة الماضية.
وقال مصدر سعودي لرويترز إن المملكة حذرت السلطات الألمانية من المهاجم بعد أن نشر آراء متطرفة تهدد السلام والأمن على حسابه الشخصي على موقع إكس.
وذكرت مجلة دير شبيجل أن المشتبه به متعاطف مع أفكار حزب البديل من أجل ألمانيا، دون أن تذكر مصدر هذه المعلومة.
ولم يتسن الحصول على تعليق حتى الآن من وكالة المخابرات الداخلية الألمانية.
ومن المقرر أن يزور المستشار الألماني أولاف شولتس مدينة ماجديبورج في وقت لاحق من اليوم السبت.
يأتي الهجوم تزامنا مع تصاعد الجدل حول الهجرة والأمن في ألمانيا التي تستعد لإجراء انتخابات مبكرة في 23 فبراير شباط.
ويقود حزب البديل من أجل ألمانيا دعوات لوقف الهجرة إلى البلاد، ويحتل حاليا المركز الثاني في استطلاعات الرأي بعد المحافظين المعارضين.
ونددت أليس فايدل، مرشحة حزب البديل من أجل ألمانيا لمنصب المستشارية، بالهجوم وقالت عبر إكس "الصور من ماجديبورج صادمة! خالص المواساة لأسر القتلى والمصابين. متى سينتهي هذا الجنون؟"