طلب إحاطة للتوسع في زراعة المحاصيل المستوردة لتقليل الطلب على العملة الصعبة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تقدم النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه إلى وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بشأن خطة التوسع في زراعة بعض المحاصيل التي يتم الاعتماد عليها من خلال الاستيراد مثل البن والشاي وغيرها.
وأشار النائب في طلب الإحاطة، إلى أن الأيام الماضية، شهدت الإعلان عن نجاح الباحثون في معهد بحوث البساتين التابع لمركز البحوث الزراعية في تحقيق نتائج إيجابية جديدة في زراعة أشجار البن بالأراضي المكشوفة، وتحقيق إنتاجية جيدة من الفدان الواحد، في خطوة أولية لزيادة المنزرع من مساحات البن الذي تستورد مصر منه سنويا قرابة الـ70 طنا.
وأكد زين الدين، أن تلك الخطوة هامة للغاية، في ظل ارتفاع أسعار البن عالميا، واعتماد مصر الكلي على الاستيراد من الخارج، الأمر الذي سيكون له مردود إيجابي في تقليل الضغط على العملة الصعبة.
وقال عضو مجلس النواب: أرى أن نجاح تجربة زراعة البن في مصر، خطوة يمكن البناء عليها، والتوسع فيها لتوفير احتياجات البلاد من هذا المحصول، أو جزء منه على الأقل، مما يؤدى إلى توفير العملة الأجنبية بالبلاد.
وأشار النائب محمد زين الدين، إلى أن الأمر الذى يتطلب وجود خطة واضحة لدى وزارة الزراعة بشأن التوسع في زراعة البن بمصر وغيره من المحاصيل الأخرى مثل الشاي، بعد نجاح تجربة مركز البحوث الزراعية.
وأكد عضو مجلس النواب، أن وزارة الزراعة لديها العديد من المراكز البحثية التي يمكن الاستفادة منها في عمل البحوث والدراسات، بشأن زراعة بعض المحاصيل المختلفة، مشددا على ضرورة قيام الحكومة بتقديم كافة أنواع الدعم اللازم لهذه المراكز، لاسيما وأن بها كفاءات كبيرة يمكن الاستفادة منها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طلب إحاطة الطلب على العملة الصعبة عضو مجلس النواب مجلس النواب المجلس فی زراعة
إقرأ أيضاً:
لتجنب تضرر المحاصيل.. 8 توصيات عاجلة للمزارعين
أكد الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ، أنه من المتوقع بداية من اليوم الجمعة وخلال الأيام القادمة أن يسود طقس ربيعي طبيعي بدون موجات صيف مبكر، لكن الظاهرة الأبرز هي عودة الشبورة المائية الكثيفة، وهو الأمر الذي قد يكون له تأثيرات كبيرة على انتشار الأمراض المحبة للدفء.
وقدم “فهيم” نصائح عاجلة للمزارعين يجب اتباعها لمنع تضرر المحاصيل من تغيرات الطقس وهي على النحو التالي:
وجاءت النصائح كما يلي..
القمح وصل لمرحلة النضج في معظم المناطق، ولا يحتاج أي معاملات، ويُنصح بعدم تأخير الحصاد على اعتبار أن الموسم هذا العام مبكر بحوالي 10 أيام،
أما الزراعات المتأخرة فيراعي أن يكون موعد الريات الأخيرة بعيد عن فترات حدوث نشاط للرياح.
البطاطس الصيفي المبكرة في نهاية عمرها أو في طريقها للتقليع، أما الزراعة المتأخرة فهي في حاجة ماسة لحمايتها من الندوة المتأخرة وتكثيف إضافة مركبات البوتاسيوم.
الزيتون في أهم مراحل التزهير والتحضير للعقد مع توقع زيادة الإزهار، لذا يُفضل عدم زيادة التسميد الأزوتي بأي حال من الأحوال. المانجو الآن في أكثر فترات الموسم حساسية لأي تغير في المناخ،
ويجب المتابعة الدقيقة للأشجار من حيث ظهور أى أعراض للبياض الدقيقي على الشماريخ أو لفحة الأزهار.
مع اعتبار أن استقرار سريان العصارة هو الشغل الشاغل لأنه سيؤمن إمداد الأشجار بمركبات تكوين هرمونات الإخصاب والعقد.
العنب سيحدث له عدم انتظام للتحجيم في الأصناف المبكرة.
ويجب مراعاة ذلك بعدم زيادة الرش بمنظمات النمو مع مراعاة الاهتمام بمركبات البوتاسيوم فوسفيت بالتبادل مع الكالسيوم فوسفيت.
الزراعات تحت الأنفاق البلاستيكية مثل الطماطم، الباذنجان، الكنتالوب والبطيخ، سيبدأ النمو الخضري في الزيادة على حساب التزهير والعقد والتحجيم، وبالتالي يجب أن يكون الري لمدد قصيرة من 30 – 45 دقيقة بالتنقيط وعدم زيادة المياه تحت أى بند حتي لا يحدث أعفان للجذور.
زراعات الكمون واليانسون والكراوية والكسبرة والحمص تكون في مرحلة ما بعد العقد أو الأقرب للحصاد وهي تحتاج إلى إضافة مركبات البوتاسيوم رشًا لزيادة المادة الجافة بالحبوب.
سرعة الانتهاء من زراعة مشاتل الفراولة حتى يتسنى للشتلات التجديد والتجذير السريع قبل أى صدمات حرارية متوقعة الفترة القادمة، وحتى لا تحدث مشاكل الصيف الماضي مع الشتلات.