تقدم النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه إلى وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بشأن خطة التوسع في زراعة بعض المحاصيل التي يتم الاعتماد عليها من خلال الاستيراد مثل البن والشاي وغيرها.

وأشار النائب في طلب الإحاطة، إلى أن الأيام الماضية، شهدت الإعلان عن نجاح الباحثون في معهد بحوث البساتين التابع لمركز البحوث الزراعية في تحقيق نتائج إيجابية جديدة في زراعة أشجار البن بالأراضي المكشوفة، وتحقيق إنتاجية جيدة من الفدان الواحد، في خطوة أولية لزيادة المنزرع من مساحات البن الذي تستورد مصر منه سنويا قرابة الـ70 طنا.

وأكد زين الدين، أن تلك الخطوة هامة للغاية، في ظل ارتفاع أسعار البن عالميا، واعتماد مصر الكلي على الاستيراد من الخارج، الأمر الذي سيكون له مردود إيجابي في تقليل الضغط على العملة الصعبة.

وقال عضو مجلس النواب: أرى أن نجاح تجربة زراعة البن في مصر، خطوة يمكن البناء عليها، والتوسع فيها لتوفير احتياجات البلاد من هذا المحصول، أو جزء منه على الأقل، مما يؤدى إلى توفير العملة الأجنبية بالبلاد.

وأشار النائب محمد زين الدين، إلى أن الأمر الذى يتطلب وجود خطة واضحة لدى وزارة الزراعة بشأن التوسع في زراعة البن بمصر وغيره من المحاصيل الأخرى مثل الشاي، بعد نجاح تجربة مركز البحوث الزراعية.

وأكد عضو مجلس النواب، أن وزارة الزراعة لديها العديد من المراكز البحثية التي يمكن الاستفادة منها في عمل البحوث والدراسات، بشأن زراعة بعض المحاصيل المختلفة، مشددا على ضرورة قيام الحكومة بتقديم كافة أنواع الدعم اللازم لهذه المراكز، لاسيما وأن بها كفاءات كبيرة يمكن الاستفادة منها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طلب إحاطة الطلب على العملة الصعبة عضو مجلس النواب مجلس النواب المجلس فی زراعة

إقرأ أيضاً:

الشركات السورية تكافح مع وفرة السلع المستوردة وتعثر الاقتصاد

تكافح الشركات في أجزاء سوريا التي كانت تحت سيطرة نظام الأسد لبيع سلعها مع كميات كبيرة من الواردات الرخيصة التي تقوض المنتجين المحليين، ما أثار غضبًا واسع النطاق إزاء تحرك الحكومة الجديدة لخفض التعريفات الجمركية على الواردات، حسبما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية.

وتم السماح للسلع الأجنبية، التي كانت مقيدة لسنوات، بالدخول إلى البلاد في يناير/ كانون الثاني بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تعليق ذبح الأضاحي في المغرب.. ما التداعيات الاقتصادية؟list 2 of 2الدولار يرتفع على حساب الذهب والنفط يصعد إثر قرار ترامبend of list

وفي ظل حكم الأسد، تم إنتاج معظم السلع محليًا أو تهريبها من خلال نظام من الضرائب والرسوم والغرامات الباهظة، ما زاد الكلفة بصورة حادة، كما يعني نقص الكهرباء أن الشركات اضطرت إلى دفع مبالغ باهظة مقابل الطاقة.

السلع المستوردة متواجدة بقوة في السوق السورية (رويترز) إغلاق مؤقت

اختارت بعض الشركات إغلاق متاجرها مؤقتًا بدلاً من بيع السلع بخسائر فادحة، ما يسلط الضوء على التحدي الذي تواجهه الحكومة الجديدة في إحياء الاقتصاد المحطم والحفاظ على الاستقرار الاجتماعي.

وقال أحد تجار السيارات إن السيارة التي تكلف 10 آلاف دولار في بيروت، على سبيل المثال، كانت لتباع بمبلغ 60 ألف دولار في سوريا تحت حكم الأسد، لكنها الآن قد تباع مقابل 11500 دولار.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن أحد المصرفيين المقيمين في دمشق، قوله: "قبل شهرين، كانت جميع المنتجات في السوق سورية. أما اليوم، فإن المنتج الجاهز من تركيا أرخص".

إعلان

وقال أحد رجال الأعمال في مجال المنسوجات في العاصمة إنه يتوقع أن يدرك المستهلكون في نهاية المطاف أن المنتجات المستوردة أقل جودة "ولكن بحلول ذلك الوقت ستكون السوق قد تعطلت، وستكون العديد من المصانع التي لم تتمكن من تحمل خسارة الأعمال قد أغلقت أبوابها".

تحرير الاقتصاد

ومنذ توليها مقاليد الأمور، سعت الحكومة الجديدة في سوريا إلى تحرير الاقتصاد المحطم من أجل دفع النمو الاقتصادي والمساعدة في إعادة بناء بلد مزقته 13 عامًا من الحرب.

وحسب الصحيفة، فإنه في حين أسعدت الإطاحة بالأسد الكثيرين، فقد جلبت كذلك مجموعة جديدة من المشاكل للشركات التي نجت من الحرب والنظام الطفيلي.

وفي البداية، قوبلت عودة الواردات إلى المناطق التي كانت تحت سيطرة الأسد سابقًا بتشوّق، إذ وجد السكان أنفسهم قادرين على شراء سلع مفقودة منذ فترة طويلة من المتاجر، مثل المشروبات الغازية ذات العلامات الأجنبية والجبن الفرنسي.

لكن هذا الحماس لم يدم طويلاً، إذ حدت أزمة السيولة النقدية في جميع أنحاء البلاد وتباطؤ النشاط التجاري المحلي من القدرة الشرائية للناس.

وتسبب تخفيف الحكومة السريع لقيود الاستيراد في استياء من أصحاب شركات تصنيع محلي في المناطق التي كانت تحت سيطرة النظام سابقًا، بما في ذلك العاصمة دمشق في الجنوب.

وقال العديد من أصحاب الأعمال إنهم لا يعارضون خفض التعريفات الجمركية، لكنهم قالوا إن التخفيضات كان ينبغي أن تكون أبطأ وأصغر حجمًا لإنقاذ الشركات من الخسائر الفادحة.

ونظرًا لارتفاع تكلفة الطاقة في دمشق، قالوا إنه سيكون من الصعب التنافس مع الشركات التركية ما لم تحصل على بعض الدعم من التعريفات على السلع المستوردة.

ونقلت الصحيفة عن أحد مصنعي الكحول، قوله: "إنهم يبيعون سلعًا أرخص بنسبة 60 إلى 70% من أسعاري". وقد توقفت جميع عملياته منذ ديسمبر/ كانون الأول.

إعلان

وفي الوقت الذي تشكو فيه الشركات في المناطق التي كان يحكمها الأسد من الرسوم المنخفضة، أثار فرض أي تعريفات الغضب إدلب، حيث اعتاد السكان منذ فترة طويلة على التدفق الخالي من الجمارك للواردات التركية الرخيصة عبر الحدود.

حذر المصرفي المقيم في دمشق من أن الصناعات التي كانت في السابق العمود الفقري للاقتصاد السوري الذي كان يتّسم بالحمائية، مثل الأدوية، أصبحت الآن في خطر، وقال: "إذا فتحوا الطريق أمام [واردات] الأدوية، فإن هذا القطاع سوف يُستأصل".

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار القهوة في مصر.. زيادات تصل إلى 17%
  • زراعة الشيوخ تناقش "الأمن الغذائى".. و"الجبلي" يدعو لربط المراكز البحثية بالشركات المنتجة
  • زراعة الشيوخ تناقش ملف الأمن الغذائى.. والجبلي يدعو لربط المراكز البحثية بالشركات المنتجة
  • الشركات السورية تكافح مع وفرة السلع المستوردة وتعثر الاقتصاد
  • لتعزيز إنتاجية المحاصيل.. البحوث الزراعية يواصل تقديم التوصيات والإرشادات للمزارعين
  • تفاصيل استعدادات منتخب المحليين لمواجهته الصعبة ضد جنوب أفريقيا
  • وفر فلوسك في رمضان.. خطوات سهلة لتقليل فاتورة الكهرباء
  • سكان غزة يحاولون الاحتفاء بقدوم شهر رمضان رغم الظروف الصعبة
  • جامعة لحج تناشد النائب العام بسرعة التدخل لإيقاف بناء جامعة اهلية في حرمها
  • بشائر انتاج جيد.. تعرف على أهم مميزات القمح صنف سخا ٩٥