"بعد اتهامها بنشر مقاطع منافية للآداب".. التحفظ على البلوجر نادين طارق وفحص هاتفها
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كلفت جهات التحقيق بالنيابة العامة بالجيزة، خبراء الفحص الفني، بفحص الهاتف الشخصي للبلوجر آية طارق والشهيرة بنادين طارق، بعدما تحفظت جهات التحقيق على البلوجر، ويجرى فحص الفيديوهات التى بثتها، والوقوف علي نشاط المتهمة.
كما تفحص جهات التحقيق أقراص مدمجة وفلاشات محمل عليها مقاطع مصورة للمتهمة منافية للآداب العامة، ويجري فحصها.
وكانت قد فتحت جهات التحقيق بالجيزة، اليوم، التحقيق مع بلوجر؛ لتورطها في نشر مقاطع فيديو بطرق منافية للآداب على مواقع التواصل الاجتماعي مما يخل بالقيم الأسرية.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة من ضبط البلوجر نادين طارق وذلك على خلفية نشر فيديوهات منافية للآداب العامة على مواقع التواصل الاجتماعي حال تواجدها بدائرة قسم شرطة الأهرام غرب المحافظة.
كانت قد رصدت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة تداول فيديوهات مخلة بالآداب وتحرض على الفسق لبلوجر تدعي "آية طارق" والمعروفة على مواقع التواصل ب"نادين طارق"، وعقب تقنين الإجراءات واستصدار أذن مسبق من النيابة العامة أمكن ضبط المتهمة بدائرة قسم شرطة الأهرام واقتيادها إلي ديوان القسم.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بلوجر منافیة للآداب جهات التحقیق
إقرأ أيضاً:
القضاء الفرنسي يكمل التحقيق في ملف أموال الغابون المهربة
أكمل القاضي الفرنسي المنتدب في قطب الجرائم المالية التحقيقات المتعلقة بقضية المكاسب غير المشروعة من أموال دولة الغابون في فرنسا، والتي فتحت قبل 15 عاما.
وينتظر الوسط القضائي والسياسي قرار المدعي العام للشؤون المالية بشأن الأشخاص الذين ستوجه إليهم التهم، ويتم تقديمهم للمحاكمة وفقا لقانون غسيل الأموال ومحاربة الرشوة وجرائم المال العام.
وفي وقت سابق، وُجّه الاتهام إلى 11 شخصا من عائلة بونغو، إذ قامت بشراء عقارات في فرنسا تصل قيمتها إلى 56 مليار فرنك (85 مليون يورو) عن طريق الأموال العامة.
وتعود قضية المكاسب غير المشروعة إلى عام 2010، أي بعد وفاة الرئيس الأسبق عمر بونغو، حيث فتحت عريضة أمام القضاء الفرنسي من طرف ممثلين عن هيئات المجتمع المدني ومنظمة الشفافية الدولية؛ تطالب بالتحقيق في ممتلكات عائلة بونغو التي تقدر ثروتها في فرنسا بمليارات اليوروات.
أطراف القضيةوفي عام 2021 وجه القضاء تهمة غسيل الأموال إلى البنك الفرنسي "بي إن بي باريس با" عن طريق المشاركة في تسهيل عمليات تحويل الأموال لمصلحة شركات تعمل في شراء العقار لعائلة بونغو.
وقال القضاء إن الأموال المنهوبة جاءت من فساد شركات النفط وخاصة "توتال إرنجيس" وشركة الزيوت الفرنسية "إلف آكتاين".
وفي سنة 2022 كشف القضاء الفرنسي أن عائلة بونغو تملك 16 فيلا في نيس، و30 شقة فاخرة في باريس، وعقارات أخرى في ضواحي العاصمة.
إعلانووفقا لتقارير منظمة الشفافية الدولية، فإن عائلة بونغو التي حكمت البلاد أكثر من 50 عاما قامت باستغلال السلطة من أجل الحصول على الأموال العامة لدولة الغابون.
شعار محاربة الفسادوتزامن الإعلان عن انتهاء التحقيق في ملف "المكاسب غير المشروعة" مع احتدام المنافسة في الانتخابات الرئاسية التي تجري حاليا في الغابون حيث يرفع المترشحون شعارات محاربة الفساد والرشوة.
ويُتّهم رئيس المجلس العسكري الحاكم في الغابون والمرشح الحالي للرئاسة الجنرال بريس أوليغي أنغيما بأنه أحد الأشخاص الذين لهم تاريخ مع الفساد ونهب الثروات العامة، إذ كان يحظى بمكانة خاصة في عهد الرئيس المخلوع علي بونغو.
ووفقا لمنظمة الإبلاغ عن الجريمة والفساد في الولايات المتحدة الأميركية، فإن الجنرال أنغيما قد اشترى عقارات نقدا في ضواحي واشنطن بمبلغ يزيد على مليون دولار بين عامي 2015 و2018.