توريد 4585 طن قمح لصوامع وشون سوهاج
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أعلن المهندس محمد إبراهيم، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بمحافظة سوهاج، اليوم الأربعاء، في تصريح خاص لـ"صدى البلد" أنه تم توريد 4585.242 طن قمح من المُزارعين، وتسليمهم إلى صوامع وشون شركة مطاحن مصر العليا والشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين والبنك الزراعي المصري.
واشار إلى أنه قد تم توريد 4585.
وصرح وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بسوهاج، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أنه تم التوريد إلى الصوامع التالية "صومعة سوهاج، صومعة البلينا، صوامع غرب طهطا، شونة طما الملحقة"، وغيرهم من صوامع وشون محافظة سوهاج.
وأشار المهندس محمد إبراهيم، إلى أنه تم تحويل شونة طهطا إلى بنكر طهطا، ما جعله يستوعب 25 ألف طن بدلًا من 9 آلاف طن، كـ سعة تخزينية لتصبح أكبر ضعفين مما كانت عليه من قبل، لافتًا إلى أن محافظة سوهاج يوجد بها 3 صوامع مُخصصة لتخزين القمح بإجمالي 152 ألف طن و168 كيلو.
وهي صوامع غرب طهطا بسعة تخزينية 60 ألف طن وتتبع الشركة القابضة للصوامع والتخزين، وصوامع أولاد نصير بسعة 30 ألف طن وصوامع البلينا بسعة 20 ألف طن، بالإضافة إلى شون بمراكز "سوهاج، طما، طهطا"، كما يوجد خليتين بالصوامعة غرب بمركز طهطا كمركز تجميع إضافي سعة الواحدة 5 آلاف، يستخدمان عند الاحتياج لسعة تخزينية أكبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج تموين سوهاج حملات تموين سوهاج قمح صوامع وشون ألف طن
إقرأ أيضاً:
زكاة الفطر نقود أم طعام؟.. عالم أزهري يوضح
أكد الدكتور السيد نجم، أحد علماء الأزهر الشريف، أن زكاة عيد الفطر تُعزز الألفة في المجتمع، حيث تعمل على تطهير مال الغني وفقًا لرأي بعض العلماء، بينما يرى آخرون أنها تطهر نفس الفقير، وهناك من يذهب إلى القول بأنها تطهر المجتمع بأكمله.
وأوضح نجم، خلال لقائه ببرنامج "صباح البلد"، الذي يقدمه الإعلاميان أحمد دياب ونهاد سمير على قناة صدى البلد، أن هناك مدرستين في التعامل مع الأحكام الشرعية، مدرسة الوقوف عند النص، وهي التي تأخذ بالنصوص كما وردت، حيث فرض النبي صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعًا من تمر أو شعير، والمدرسة المقاصدية، وهي التي تسعى لفهم المقصد من الحكم الشرعي، حيث إن الغاية من زكاة الفطر هي إغناء الفقير في هذا اليوم.
وأشار الدكتور نجم إلى أن المذهب الحنفي أجاز إخراج القيمة بدلًا من الطعام، لأنهم نظروا إلى المصلحة المقصودة من الحكم، موضحًا أن الفقير قد يكون في حاجة إلى الدواء أو سداد مصاريف التعليم لأطفاله، لذا فإن إعطاء المال يمنحه الحرية في سد احتياجاته الأساسية.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن كافة الآراء معتبرة، لكن الأزهر الشريف ودار الإفتاء يميلان إلى أن إخراج القيمة في العصر الحالي هو الأصلح للفقير، نظرًا لتغير احتياجات الناس وظروف المعيشة.