المجلس الثقافي البريطاني يشارك في مؤتمر IATEFL
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أعلن المجلس الثقافي البريطاني بمصر الإعلان عن مشاركته في المؤتمر المرتقب للرابطة الدولية لمدرّسي اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية (IATEFL) المقرر عقده في الفترة من 16 إلى 19 أبريل.
يُقدّم المؤتمر هذا العام منصة مثرية لمحترفي تدريس اللغة الإنجليزية في جميع أنحاء العالم حيث يضم أحدث البحوث والابتكارات والممارسات في مجال تدريس اللغة الإنجليزية.
سيحضر المؤتمر ممثلون عن قطاع التعليم في مصر، من بينهم الدكتورة إيمان يوسف مستشارة اللغة الإنجليزية بوزارة التربية والتعليم، والدكتور إسماعيل الشربيني مدير عام الشؤون الفنية التعليمية بالأزهر، ومها حسني رئيسة هيئة نايل تيسول، والذين يؤكد حضورهم على الأهمية الوطنية لهذه المشاركة العالمية.
أعرب هاري هاينز مدير برامج اللغة الإنجليزية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن تحمّسه لهذه الفعالية قائلاً:" يُعدّ مؤتمر IATEFL منتدىً حيوياً لتبادل الأفكار المبتكرة والممارسات الفضلى في مجال تدريس اللغة الإنجليزية. وُتجسّد مشاركتنا تفانينا في تعزيز تعليم اللغة والحوار بين الثقافات ليس في مصر وحسب بل أيضاً في أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. إن هذه فرصة مثيرة لمدرّسينا حتى يشاركوا وجهات نظرهم الفريدة ويتعلموا من أقرانهم الدوليين."
ستُعقد جلسة خاصة بعنوان "اللغة الإنجليزية للحوار بين الأديان: تعزيز التفاهم وتجاوز الانقسامات" بقيادة هالة أحمد رئيسة برامج اللغة الإنجليزية في المجلس الثقافي البريطاني بمصر، بحيث تأتي الجلسة تأكيداً على التزام المجلس الثقافي البريطاني بتعزيز التفاهم والتعاون العالميين من خلال تعليم اللغة.
كذلك سيُسلط المؤتمر الضوء على المساهمات القيّمة للمعلّمين المصريين في مجتمع تدريس اللغة الإنجليزية، إذ ستُقدم وفود من مصر تضم المعلّمين مي مؤنس وعيسى حمدي من وزارة التربية والتعليم، والمعلمين هشام العريان وعلاء طلعت من الأزهر الشريف جلسات حول منهجيات التدريس المبتكرة المصممة خصيصاً للسياق المصري، والذين تعكس موضوعاتهم، التي تتراوح من تنشيط المهارات الإنتاجية إلى استخدام اللعب في الفصول الدراسية قليلة الموارد والقوة التحويلية للملاحظات والإفادة الراجعة، الطبيعة الديناميكية لتدريس اللغة الإنجليزية في مصر.
قالت هالة أحمد رئيسة برامج اللغة الإنجليزية في مصر قائلة" يُعتبر حضور مؤتمر IATEFL بالنسبة للعديد من هؤلاء المعلمين علامة فارقة في مسيرتهم المهنية؛ إذ أن هذه التجربة تمثل نقطة تحول رئيسية في مهنتهم نظراً لانضمامهم من مناطق ريفية نائية في دلتا النيل وصعيد مصر وشمال سيناء حيث يصعب الوصول إلى مثل هذه الفرص الهامة التي تُعنى بالتطوير المهني".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس الثقافی البریطانی تدریس اللغة الإنجلیزیة اللغة الإنجلیزیة فی
إقرأ أيضاً:
"مدن التعلم في طليعة العمل المناخي".. محافظ الشرقية يشارك في فعاليات مؤتمر "ICLC6" بالسعودية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية في فعاليات المؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم (ICLC6) والمقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود (ملك المملكة العربية السعودية ) بمركز الملك عبد الله الحضاري بمدينة الجبيل التعليمية التابعة لليونسكو في الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر 2024 تحت شعار "مدن التعلم في طليعة العمل المناخي" بحضور شخصيات دولية بارزة من بينهم محافظو مدن التعلم وخبراء التعلم مدى الحياة والإستدامة وممثلو القطاع الخاص والجهات غير الحكومية والمجتمع المدني والباحثون والمعلمون وكيانات الأمم المتحدة وصناع قرار من مختلف أنحاء العالم.
بدأت فعاليات المؤتمر بتلاوة عطرة من القرآن الكريم، أعقبها إعلان شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم عن المدن الفائزة بجائزة هذا العام، والتي تضمنت مدن: بن جرير من المملكة المغربية، بواكي من ساحل العاج، كورك من أيرلندا، كوينكا من الإكوادور، الدوحة من قطر، يونبيونغ من كوريا الجنوبية، غلاسكو من المملكة المتحدة لبريطانيا وإيرلندا الشمالية، كويريتارو من المكسيك، ووهان من جمهورية الصين الشعبية، وينبع الصناعية من المملكة العربية السعودية.
وفي كلمته أعرب المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية عن سعادته للمشاركة في فعاليات المؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم لافتاً إلى أن إنضمام محافظة الشرقية لشبكة اليونسكو لمدن التعلم يُعد دافعاً لخلق مُجتمع تعليمي بكل عناصره ليُصبح كل شخص مصدراً للتعلم والمعرفة، فضلًا عن زيادة الوعى بوجود فرص للتعلم في جميع المناطق، وكذا تشجيع تطوير ثقافة التعلم مدى الحياة في المدينة.
وأوضح محافظ الشرقية أن فكرة مدن التعلم تقوم على خلق مجتمع تعليمي بكل عناصره، فيصبح كل شخص مصدراً للتعلم والمعرفة، ليتيح الفرصة لإكتساب معارف جديدة في كل لحظة، وفي الوقت الذي يكتسب فيه الفرد معرفة ما، يكون مصدر تعلم للآخر بما لديه من معارف وخبرات تساهم في رقي وتقدم المجتمعات .
وأضاف المحافظ أن المحافظة قامت بتسخير كافة مواردها لتعزيز التعلم الشامل وإستخدام تقنيات التحول الرقمي وتعزيز التعلم مدى الحياة وتعزيز تمكين الأفراد والتكامل الإجتماعي كوسيلة لتحقيق معدلات أعلى من التنمية المستدامة، مؤكدًا سعي المحافظة لتحقيق رؤية مصر 2030 من خلال التركيز على المناطق المهمشة وتحسين الخدمات المقدمة لأبناء المحافظة والتوافق مع الخطط الوطنية الرامية وتعزيز النمو الثقافي والإجتماعي والإقتصادي وصولاً لتحقيق حياة أفضل للمواطنين.
ومن جانبها، قدمت إيزابيل كيمبف، مديرة معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة، الشكر لحكومة المملكة العربية السعودية ومدينة الجبيل الصناعية بالهيئة الملكية للجبيل وينبع على استضافة هذا الحدث المهم الذي سنكشف من خلاله وعبر جلسات ورش العمل المصاحبة، إمكانيات المدن التعليمية والتعلم مدى الحياة لدعم العمل المناخي.
وأضافت إيزابيل كيمبف أنه في شبكة مدن التعلم التابعة لليونيسكو يشارك نحو 400 مليون مواطن في التعلم اليومي الذي يشكل مستقبلنا المشترك، كما أن مدن التعلم تتمتع بموقع فريد لتعزيز تغير السلوك وتحفيز المواطنين وقيادة العمل المناخي التي تعد من أهم الأعمال التي تتبناها شبكة اليونسكو، كما أشادت بالفائزين بجائزة مدن التعلم، موضحة أنهم يجسدون القيادة من خلال إعادة تصور المدن كعامل محفز للتحول المستدام.
ويذكر أن المؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم (ICLC6) يهدف إلى إبراز الدور المحوري للتعليم كأداة فعّالة لمواجهة التحديات المناخية وتحقيق مستويات متقدمة من جودة الحياة.