الصفدي: اقتحام رفح سيؤدي إلى مجزرة جديدة للاحتلال
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
الصفدي: ضرورة وقف العدوان على غزة ولا شيء يبرر الاستمرار فيه مارتن: نعمل مع إسبانيا ودول أوروبية أخرى، وبالتنسيق مع الأردن للاعتراف بدولة فلسطين
أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته ووقف هذه الكارثة في قطاع غزة.
وقال الصفدي خلال مؤتمر صحافي مشترك ووزير الخارجية والدفاع الإيرلندي ميهال مارتن، في مقر الوزارة، الأربعاء، إن اقتحام رفح سيؤدي إلى مجزرة جديدة للاحتلال الإسرائيلي تضاف إلى قائمة مجازرها في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : الصفدي: نؤكد ضرورة حماية الأونروا من مؤامرات تل أبيب لتصفيتها
وأضاف أن خطر توسع الحرب في المنطقة لا يزال قائماً، مشددا على ضرورة وقف العدوان على غزة ولا شيء يبرر الاستمرار فيه، والكارثة الإنسانية ما زالت تتفاقم.
وأشار الصفدي إلى أنه تصفية وكالة الأونروا هدف عمل عليه الاحتلال الإسرائيلي قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر وعلى المجتمع الدولي عدم السماح بذلك.
وتابع: "نتفق على منع الاحتلال من اقتحام رفح، ونحذر بشكل كبير من إجراءات الاحتلال الأحادية في القدس".
وحذ الصفدي من إجراءات الاحتلال اللاشرعية في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة؛ حيث الاستيطان يتزايد، ومصادرة الأراضي تستمر، والهجمات الإرهابية للمستوطنين تستمر، والعمليات العسكرية ضد الفلسطينيين تتفاقم.
وجدد وزير الخارجية مطالبة الدول باستئناف تمويل الأونروا، بعد ثبوت زيف اتهامات الاحتلال الإسرائيلي.
من جهته قال، وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي ميهال مارتن، إن بلاده تعمل مع إسبانيا ودول أوروبية أخرى، وبالتنسيق مع الأردن للاعتراف بدولة فلسطين.
وأضاف مارتن أن صوت الأردن مقدر عالياً في الاتحاد الأوروبي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزير الخارجية أيمن الصفدي الحرب على غزة رفح إيرلندا
إقرأ أيضاً:
لبنان والأردن يؤكدان على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية
الأردن – أكد وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي ونظيره اللبناني يوسف رجّي، امس الاثنين، على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل اللبنانية وإسرائيل بكامل بنوده.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الوزيرين، في إطار زيارة وداعية أجراها رجّي لصفدي قبل مغادرته الأردن، حيث كان قد ترأس سفارة بلاده لدى عمّان لمدة 3 سنوات قبل تعيينه وزيرا للخارجية في حكومة لبنان الجديدة، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وحسب الوكالة، شدد الوزيران على “أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين لبنان والأردن وتعميق التعاون في مختلف المجالات”.
وشكر رجي “دعم الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني، لبنان، وجهوده المتواصلة في حشد موقف دولي لوقف العدوان الإسرائيلي، وتثبيت وقف إطلاق النار”.
وأكد الوزيران على “ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار (بين الفصائل اللبنانية وإسرائيل) بكامل بنوده”.
والسبت، صعَّدت إسرائيل هجماتها على لبنان بعد ادّعاء تعرّض إحدى مستوطناتها في الشمال لهجوم صاروخي مصدره الجانب اللبناني، فيما نفىت الفصائل اللبنانية أي علاقه له به.
وقتلت الغارات الإسرائيلية على لبنان، السبت، 6 أشخاص وأصابت 31، وفق إحصائية أعدّتها الأناضول استنادا لمصادر رسمية لبنانية.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدأت إسرائيل عدوانا على لبنان تحوّل لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما خلّف أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ورغم سريان اتفاق لوقف النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل 1263 خرقا له، ما خلّف 100 قتيل و331 جريحا على الأقل، حسب إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأناضول